تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إِيْضَاحٌ ثَانٍ] قُلْتُ: قَوْلُهُ «فَعَلَ لأَجَلِ الْمَنَافِيَّةِ» أَيْ لأَجَلِ أنَّنَا بَنٌو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَبَنُو أُمَيَّةَ مِنْ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، وَهَذَا مِنَ التَّنْبِيهِ عَلَى الأُخُوَّةِ الأَصِيلَةِ بَيْنَ عَلِىٍّ وَمُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا.

ـ[أبو لقمان]ــــــــ[17 - 03 - 07, 09:58 ص]ـ

وهاك القصة مسندا، غير أن في الاسناد مبهم.

قال ابن شية في تاريخ المدينة (2/ 201):

حدثنا صلت بن مسعود قال، حدثنا أحمد بن شبويه، عن سليمان بن صالح قال، سمعت عبد اللّه بن المبارك يحدث عن محمد بن إسحاق قال، حدثني جهيم بن الجهم قال، حدثني عبد الله بن جعفر وقال، حدثني مَنْ سَمِع عبد الله بن جعفر يحدث قال: كان علي رضي اللّه عنه لا يحضر الخصومة ويقول: إن لها لَحِمّي، وإن الشيطان يحضرها، وقد كان جعل خصومة إلى عقيل بن أبي طالب، فلما كبر ورَق حوّلها إليّ، فكان إذا دَخَلت عليه خصومة أو نُوزع في شيء قال: عليكم بعبد الله بن جعفر فما قَضى عليه فَعَل وما قضى له فلي.

فوثب طلحة بن عبيد اللّه في ضفيرة كان عليّ ضفرها على الذي له بيننا، وكانت له إحدى عدوتي الوادي، وكانت الأخرى لطلحة. فقال طلحة: حمل عليّ السبيل فأضرّ بي، فاختصما فيها إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه، فلما كثر الكلام منا فيها قال: إني راكب غداً معكم في ركب من المسلمين، فإن رأيت ضرراً أزلته. قال فركب وركبنا معه وفي مقدمة قدمها معاوية من الشام فركب معنا فواللّه لكأني أنظر إليه على بغلة بيضاء تعتق أمام الركب ونحن نتداول الخصومة إذ رَمَى بكلمةٍ عرفتُ أنه رفدني بها قال: يا هذان إنكما قد أكثرتما علي، أرأيت هذه الضفيرة كانت لي في زمان عمر رضي اللّه عنه فلقيتها منه فقلت: نعم والله أن كانت لفي زمان عمر رضي الله عنه. قال فقال الركب جميعاً: كلا واللّه لو كانت ضرراً ما أقَزه عُمَرُ رضي الله عنه. قال: فالله يعلم ما انتهينا إليه حتى نرد عليه القضاء أن قيل أن كان في زمان عمر، فلما انتهى إليها عثمان رضي الله عنه قال: واللّه ما أرى ضرراً، وقد كان في زمن عمر رضي الله عنه، ولو كان ظلماً ما أقره.

ـ[أبو أسامة الزهراني]ــــــــ[17 - 03 - 07, 02:36 م]ـ

جزاك الله الجنان و حورها الحسان أخي لقمان

ـ[أبو لقمان]ــــــــ[18 - 03 - 07, 06:13 ص]ـ

آمين وإياك،

وبعد البحث لم أجد أي معلومة عن جهيم بن الجهم راوي القصة عن بن جعفر،

فهلا أفادنا أحد الإخوة؟

وجزى الله الجميع على ما قدموا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير