[تخريج وثيقة المدينة المنورة]
ـ[عبد القادر المحمدي]ــــــــ[19 - 03 - 07, 12:14 ص]ـ
الاخوة الفضلاء نص وثيقة المدينة المنورة مشهور ومعروف واردنا بيان دراسة سندها بشكل علمي والله الموفق
قال ابن هشام: قال ابن إسحاق:وكتب رسول الله r كتاباً ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=558043#_ftn1)) بين المهاجرين والأنصار وادع فيه يهود وعاهدهم على دينهم وأموالهم،وشرط لهم واشترط عليهم:" بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي r بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم:
إنهم أمة واحدة من دون الناس.
المهاجرون من قريش على ربعتهم يتعاقلون بينهم وهم يفدون عانيهم بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، كل طائفة تفدى عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين وبنو ساعدة على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين، وبنو الحارث على ربعتهم ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=558043#_ftn2)) يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين، وبنو جشم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. وبنو النجار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين، وبنو عمرو بن عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. وبنو النُبيت على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. وبنو الأوس على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وإن المؤمنين لا يتركون مفرحاً ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=558043#_ftn3)) بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=558043#_ftn4)).
وأن لا يحالف مؤمن مولى مؤمن دونه.
وإن المؤمنين المتقين على من بغى منهم أو ابتغى دسيعة ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=558043#_ftn5)) ظلم أو إثم أو عدوان أو فساد بين المؤمنين وإن أيديهم عليه جميعا ولو كان ولد أحدهم.
ولا يقتل مؤمن مؤمناً في كافر ولا ينصر كافراً على مؤمن.
وإن ذمة الله واحدة يجير عليهم أدناهم.
وإن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس.
وإنه من تبعنا من يهود فإن له النصر والأسوة غير مظلومين ولا متناصرين عليهم.
وإن سلم المؤمنين واحدة، لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله إلا على سواء وعدل بينهم.
وإن كل غازية غزت معنا يعقب بعضها بعضاً.
وإن المؤمنين يبيء ([6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=558043#_ftn6)) بعضهم على بعض بما نال دماءهم في سبيل الله.
وإن المؤمنين المتقين على أحسن هدي وأقومه.
وأنه لا يجير مشرك مالاً لقريش ولا نفساً ولا يحول دونه على مؤمن.
وإنه من اعتبط ([7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=558043#_ftn7)) مؤمناً قتلا عن بينة فإنه قود به إلا أن يرضى ولي المقتول.
وإن المؤمنين عليه كافة ولا يحل لهم إلا قيام عليه.
وإنه لا يحل لمؤمن أقر بما في هذه الصحيفة وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثا ولا يؤويه، وأنه من نصره أو آواه فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة ولا يؤخذ منه صرف ولا عدل.
وإنكم مهما اختلفتم فيه من شيء فإن مرده إلى الله عز وجل وإلى محمد r.
وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
وإن يهود بني عوف أمة مع المؤمنين.
لليهود دينهم وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ ([8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=558043#_ftn8)) إلا نفسه وأهل بيته.
¥