تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وإن ليهود بني النجار مثل ما ليهود بني عوف، وإن ليهود بني الحارث مثل ما ليهود بني عوف،وإن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بن عوف،وإن ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف، وإن ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف، وإن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف، إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.

وإن جفنة بطن من ثعلبة كأنفسهم.

وإن لبني الشُطَيبة مثل ما ليهود بني عوف.

وإن البر دون الإثم وإن موالي ثعلبة كأنفسهم.

وإن بطانة يهود كأنفسهم.

وإنه لا يخرج منهم أحد إلا بإذن محمد r .

وإنه لا ينحجز على نار جرح.

وإنه من فتك فبنفسه فتك وأهل بيته، إلا من ظُلم.

وإن الله على أبر هذا.

وإن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم، وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة، وإن بينهم النصح والنصيحة والبر دون الإثم.

وإنه لم يأثم امرؤ بحليفه.

وإن النصر للمظلوم.

وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.

وإن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة.

وإن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم.

وإنه لا تجار حرمة إلا بإذن أهلها.

وإنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده فإن مرده إلى الله عز وجل وإلى محمد رسول الله r.,

وإن الله على أتقى ما في هذه الصحيفة وأبره.

وإنه لا تجار قريش ولا من نصرها.

وإن بينهم النصر على من دهم يثرب.

وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه فإنهم يصالحونه ويلبسونه وإنهم إذا دعوا إلى مثل ذلك فإنه لهم على المؤمنين إلا من حارب في الدين على كل أناس حصتهم في جانبهم الذي قبلهم.

وإن يهود الأوس مواليهم وأنفسهم على مثل ما لأهل هذه الصحيفة مع البر المحض من أهل هذه الصحيفة.-قال ابن هشام ويقال مع البر المحسن من أهل هذه الصحيفة-.

وإن البر دون الإثم لا يكسب كاسب إلا على نفسه.

وإن الله على أصدق ما في هذه الصحيفة وأبره.

وإنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم وآثم، وإنه من خرج آمن ومن قعد آمن بالمدينة إلا من ظلم أو أثم.

وإن الله جار لمن بر واتقى ومحمد رسول الله صلى الله r "([9] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=558043#_ftn9)).

قلت:

1 - أخرجه -بهذا الطول - ابن هشام 3/ 31،وابن كثير في النهاية 3/ 224،وابن سيد الناس في عيون الأثر 1/ 238.كلهم عن ابن إسحاق دون ذكر سند.

2 - وأخرج –بنحوه- البيهقي في الكبرى 8/ 106من طريق الحاكم النيسابوري فأسنده إلى محمد بن إسحاق قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو العباس،محمد بن يعقوب. قال:حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال:حدنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال:حدثني عثمان بن محمد بن عثمان بن الأخنس بن شريق قال: أخذت من آل عمر بن الخطاب y هذا الكتاب كان مقرونا بكتاب الصدقة الذي كتب عمر للعمال ... ".بنحو الحديث.

فأبو العباس:ثقة ([10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=558043#_ftn10)).

وأما أحمد بن عبد الجبار:فهو العطاردي،أبو عمر الكوفي،قيل أن أبا داود أخرج له لذا ذكر في كتب رجال الستة،ولم يثبت ذلك،كما نص عليه الحافظان المزي وابن حجر العسقلاني ([11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=558043#_ftn11)).

قال الحاكم:"ليس بالقوي عندهم تركه أبو العباس –ابن عقدة- ([12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=558043#_ftn12)). وقال ابن عدي:رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه، ولا يعرف له حديث منكر وإنما ضعفوه أنه لم يلق من يحدث عنهم.وقال مطين:كان يكذب.وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.

وسئل الدار قطني عنه فقال: لا بأس به.

وقد نافح عنه الخطيب البغدادي وذهب لتوثيقه.

وقال الذهبي:ضعفه غير واحد.وقال الحافظ ابن حجر:ضعيف وسماعه للسيرة صحيح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير