تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عبد الله بن احمد عن ابيه: ثقة, والنسائى وابن معين: ثقة.

قال العجلى: تابعى ثقة, قال بن سعد: كان ثقة مكثرالحديث.

قال الربيع بن يحيى عن سعيد: ما رأيت اصدق من سليمان.

وابى عثمان النهدى: هو عبد الرحمن بن مل, وهو من كبار التابعين, وقد توفى وعمره مائة واربعون, أدرك الجاهلية واسلم على عهد النبى صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يلق النبى صلى الله عليه وسلم, أما اقوال العلماء فيه فهى كالتالى:

قال ابن ابى حاتم عن ابيه: ثقة, وابو زرعة والنسائى: ثقة

وقال بن سعد وابن خراش: ثقة.

قلت: الحديث اسناده حسن بسبب ابى مودود لانه غير مكثر, وهو لا يصح الا من هذا الوجه.

رابعاً: سرد الطرق الضعيفة

(1) طريق اسماعيل بن عياش عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن ابى الحسين عن شهر بن حوشب عن معاذ بن جبل مرفوعاً (لن ينفع الحذر من قدر ولكن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم بالدعاء عباد الله) رواه احمد والطبرانى فى الكبير.

قلت: الحديث اسناده ضعيف وبه علتان ذكرهما الهيثمى فى مجمع الزوائد.

(أ) شهر بن حوشب: متروك, كما انه لم يبلغ معاذ بن جبل فهومقطوع

(ب) عبيد الله بن عبد الرحمن بن ابى الحسين من اهل الحجاز ورواية اسماعيل بن عياش عن اهل الحجاز ضعيفة.

(2) طريق موسى بن عمير عن الحكم بن عتيبة عن ابرهيم عن الاسود بن يزيد عن عبد الله بن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (حصنوا اموالكم بالزكاة ودووا مرضاكم بالصدقة واعدوا للبلاء الدعاء).رواه الطبرانى فى الكبير والشهاب والبيهقى فى السنن.

قلت: والحديث اسناده ضعيف وبه علتان, وقد تفرد به موسى بن عمير.

(أ) وموسى بن عمير الذى تفرد به هذا لا يحتج به, واقوال العلماء فيه كالتالى:

قال ابو زرعة والنسائى: ضعيف ,قال ابو حاتم: ذاهب الحديث كذاب.

قال العقيلى: منكر الحديث, وقال الدورى عن بن معين: ليس بشيىء.

(ب) الحكم بن موسى متروك كما قال الهيثمى فى مجمع الزوائد واعل الحديث به دون ذكر العلة الاخرى, فدل ذلك ان هذه العلة تكفى لتضعيف السند.

(3) طريق وكيع والفضل بن دكين حدثنا سفيان عن عبد الله بن عيسى عن عبدالله بن ابى الجعد عن ثوبان: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر الا الدعاء ولا يزيد فى العمر الا البر) اخرجه الامام احمد والطبرانى فى الشهاب والحاكم فى مستدركه وبن حبان فى صحيحه وابن ماجة فى السنن.

اما العلة فقد قال الالبانى رحمه الله تعالى (ابن ابى الجعد لم يسمه احد, وسمه بعضهم سالم بن ابى الجعد الاشجعى ,وبعضهم عبد الله بن ابى الجعد, فإن كان سالم فهو منقطع لانه لم يسمع من ثوبان, وان كان الاخرفهو مجهول كما قال بن القطان وقال الذهبى فى الميزان (وعبد الله هذا وان كان قد وثقه بن حبان ففيه جهالة).انتهى.

(4) طريق يزيد بن هارون انبأ عبد الرحمن بن ابى بكر بن ابى مليكة عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء).اخرجه الحاكم.

قلت: اسناده ضعيف ايضاً, اما علته فهى عبد الرحمن بن ابى بكر هذا, فقد قال ابو حاتم: ليس بقوى فى الحديث, وفى رواية عنه: ضعيف

وذكره بن حبان فى المجروحين وقال (ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الاثبات).

(5) طريقين روهما الطبرانى فى مسند الشهاب, فالأول من طريق الحسن بن رشيق انا الحسن بن على الاعسم حدثنى اسماعيل بن قريش نا يحيى بن الضريس عن ابى مودود عن سلمان (وساقه)

قلت: الحديث اسناده ضعيف, وبه علتان:

(أ) الحسن بن رشيق: انكر عليه الدرقطنى لانه كان يصلح فى اصله, وقد وثقه الدرقطنى فى مواضع اخرى, قلت: هو ثقة به لين وقليل الضبط لانه كان يقبل كل تغير فى كتابه.

(ب) الحسن بن على السامرى الاعسم: وقد ذكره بن حجر فى الميزان وقال (وقع لى من حديثه فى الخلعيات حديثه المرفوع الموضوع متناً (من ربى صبياً حتى يقول لا أله الا الله لم يحاسبه الله تعالى) ,قلت: فهو يروى الموضوعات دون رعاية للحرمات.

اما الثانى فهو من طريق القاضى ابوطاهر محمد بن احمد نا محمد بن عبدوس نا بن حميد نا يحيى بن الضريس نا ابو مودود (وساقه)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير