تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إنكم قومٌ مطل .. ؟؟؟ فما مدى صحة هذا الحديث؟؟؟

ـ[ابو همام المكي]ــــــــ[28 - 03 - 07, 05:13 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((انكم بنو عبد المطلب قومٌ مطل)) اي انكم لاتعطوا الناس حقوقهم ..

فما مدى صحة هذا الحديث؟؟؟

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[28 - 03 - 07, 05:43 ص]ـ

هذا ليس من كلام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ومعاذ الله أن يكون ذلك.

لكن يروى في قصة أن يهوديا كان له دين عند النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فجاء قبل أن يحين الأجل يطلب دينه من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقال له الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {لم يحن الأجل بعد} فرد اليهودي قائلا: إنكم لمُطُلٌ يابني عبدالمطلب. فهم الصحابة به، فقال لهم رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {دعوه فإن لصاحب الحق مقالا}. ثم أسلم ذلك اليهودي ..... إلخ.

ـ[ابو همام المكي]ــــــــ[28 - 03 - 07, 06:38 م]ـ

حياك الله اخي صقر بن حسن /

لاكن اين اجد هذه القصة التي ذكرتها؟

وفقك الله وبارك فيك

ـ[ابو همام المكي]ــــــــ[29 - 03 - 07, 04:38 ص]ـ

الرد للأهمية

ـ[ابو همام المكي]ــــــــ[29 - 03 - 07, 06:28 م]ـ

هل من احد يتحفنا بالدليل على تلكمُ القصة؟؟؟؟؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[29 - 03 - 07, 07:33 م]ـ

فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في معاملته

كان أحسن الناس معاملة وكان إذا استسلف سلفا قضى خيرا منه

وكان إذا استسلف من رجل سلفا قضاه إياه ودعا له فقال: [بارك الله لك في أهلك ومالك إنما جزاء السلف الحمد و الأداء]

واستسلف من رجل أربعين صاعا فاحتاج الأنصاري فأتاه فقال صلى الله عليه وسلم: [ما جاءنا من شئ بعد] فقال الرجل: وأراد أن يتكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [لا تقل إلا خيرا فأنا خير من تسلف] فأعطاه أربعين فضلا وأربعين سلفة فأعطاه ثمانين ذكره البزار واقترض بعيرا فجاء صاحبه يتقاضاه فأغلظ للنبي صلى الله عليه وسلم فهم به أصحابه فقال: [دعوه فإن لصاحب الحق مقالا] واشترى مرة شيئا وليس عنده ثمنه فأربح فيه فباعه وتصدق بالربح على أرامل بني عبد المطلب وقال: [لا أشتري بعد هذا شيئا إلا وعندي ثمنه] ذكره أبو داود وهذا لا يناقض الشراء في الذمة إلى أجل فهذا شئ وهذا شئ وتقاضاه غريم له دينا فأغلظ عليه فهم به عمر بن الخطاب فقال: [مه يا عمر كنت أحوج إلى أن تأمرني بالوفاء وكان أحوج إلى أن تأمره بالصبر] وباعه يهودي بيعا إلى أجل فجاءه قبل الأجل يتقاضاه ثمنه فقال: لم يحل الأجل فقال اليهودي: إنكم لمطل يا بني عبد المطلب فهم به أصحابه فنهاهم فلم يزده ذلك إلا حلما فقال اليهودي: كل شئ منه قد عرفته من علامات النبوة وبقيت واحدة وهي أنه لا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلما فأردت أن أعرفها فأسلم اليهودي.

(زاد المعاد (1/ 159))

ـ[ابو همام المكي]ــــــــ[30 - 03 - 07, 12:26 ص]ـ

بارك الله فيك أخي ووفقك الله ونفع بك على ما اتحفتنا به من خبر

ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[30 - 03 - 07, 02:16 ص]ـ

السلسلة الضعيفة - (ج 3 / ص 340)

1341 - " يا عمر! أنا و هو كنا أحوج إلى غير هذا، أن تأمرني بحسن الأداء، و تأمره

بحسن اتباعه، اذهب به يا عمر! و أعطه حقه، و زده عشرين صاعا من تمر مكان ما

رعته ".

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (3/ 514):

منكر

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (47/ 51) قال: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب

ابن نجدة الحوطي: حدثنا أبي (ح)،: و حدثنا أحمد بن علي الأبار: حدثنا

محمد بن أبي السري العسقلاني: حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا محمد بن حمزة بن

يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه عن جده عن عبد الله بن سلام قال:

" إن الله لما أراد هدى زيد بن سعنة، قال زيد بن سعنة: ما من علامات النبوة

شيء إلا و قد عرفتها في وجه محمد صلى الله عليه وسلم حين نظرت إليه إلا اثنتين

لم أخبرهما منه، يسبق حلمه جهله، و لا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلما، فكنت

أتلطف له لأن أخالطه فأعرف حلمه من جهله. قال زيد بن سعنة:

فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من الحجرات، و معه علي بن أبي طالب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير