تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

البخاري أخرج له في التعاليق فقط، لذا رمز له كل من الذهبي في الكاشف [181] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn181) و الحافظ في التقريب [182] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn182) ب: خت.

و مسلم أخرجه له في المتابعات لا في الأصول، و نص على ذلك الذهبي في الكاشف [183] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn183) حين رمز له ب: م تبعا. و قال الحافظ في مقدمة فتح الباري: سليمان بن قرم الضبي، قال أبو حاتم: ليس بالمتين، وضعفه النسائي، له موضع واحد متابعة [184] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn184) .

و فطر بن خليفة الحناط شيعي، قال أحمد: كان فطر عند يحيى ثقة ولكنه خشبي مفرط. وروى عباس عن ابن معين: ثقة شيعي. وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن فطر بن خليفة فقال: ثقة صالح الحديث حديثه حديث رجل كيس إلا أنه يتشيع [185] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn185) .

الثاني: أخرجه المحاملي في أماليه قال: حدثنا الحسين، ثنا عبد الأعلى بن واصل، ثنا عون بن سلام، ثنا سهل بن شعيب، عن بريدة بن سفيان، عن سفينة وكان خادما لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طوائر، قال: ورفعت له أم أيمن بعضها فلما أصبح أتته بها فقال: ما هذا يا أم أيمن؟ فقالت: هذا بعض ما أهدي لك أمس، قال: أولم أنهك أن ترفعي لأحد أو لغد طعاما، إن لكل غد رزقه، ثم قال: اللهم ادخل بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر، فدخل علي عليه السلام، فقال: اللهم وإليّ [186] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn186) .

قلت: فيه: سهل بن شعيب سكت عنه ابن أبي حاتم في الجرح و التعديل [187] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn187) . و بريدة بن سفيان ضعيف [188] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn188) ، قال البخاري: فيه نظر. وقال أبو داود: لم يكن بذاك، وكان يتكلم في عثمان. وقال الدارقطني: متروك. قال العقيلي: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني يحيى بن معين قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال: سمعت أبي يقول: بريدة بن سفيان الذي يروى عنه محمد بن إسحاق كان معنا في طريق الري يشرب الخمر. حدثنا عبد الله قال: سألت أبي عن بريدة بن سفيان كيف حديثه؟ قال له: بلية. وهو مقل [189] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn189) .

هذا بالإضافة إلى إرساله، فبريدة من رجال الطبقة السادسة الذين لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة، حسب اصطلاح الحافظ في التقريب [190] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn190) .

الثالث: أخرجه ابن عساكر من طريق أبي القاسم البغوي و أبي يعلى عن عبيد الله القواريري، نا يونس بن أرقم، نا مطير بن أبي خالد، عن ثابت البجلي، عن سفينة مولى رسول الله قال: أهدت امرأة من الأنصار إلى رسول الله طائرين بين رغيفين، ولم يكن في البيت غيري، وغير أنس، فجاء رسول الله فدعا بغدائه، فقلت: يا رسول الله، قد أهدت لك امرأة من الأنصار هدية، فقدمت الطائرين إليه، فقال رسول الله: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك وإلى رسولك، فجاء علي بن أبي طالب فضرب الباب ضربا خفيفا، فقلت: من هذا؟ قال: أبو الحسن، ثم ضرب الباب ورفع صوته، فقال: من هذا؟ قلت: علي بن أبي طالب، قال: افتح له، ففتحت له فأكل معه رسول الله من الطيرين حتى فنيا [191] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=566769#_ftn191) .

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير