ـ[بدر العمراني]ــــــــ[02 - 04 - 07, 11:04 م]ـ
و أنتم من أهل الجزاء و الإحسان.
و بارك الله في كل من اعتنى بهذا البحث مطالعة و تذييلا و تقويما.
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[05 - 04 - 07, 08:35 م]ـ
جزاك الله خيراً، وأرجو منك شيخي الفاضل -حفظك الله- أن تسمح لي بإضافة بسيطة:
قال شيخ الإسلام في رده على الرافضي الذي احتج بهذا الحديث:
حديث الطائر من المكذوبات الموضوعات عند أهل العلم و المعرفة بحقائق النقل قال أبو موسىالمديني قد جمع غير واحد من الحفاظ طرق أحاديث الطير للاعتبار و المعرفة كالحاكم النيسابوري وأبي نعيم وابن مردويه و سئل الحاكم عن حديث الطير فقال لا يصح.
ثم قال:
إن أكل الطير ليس فيه أمر عظيم يناسب إن يجيء احب الخلق إلى الله ليأكل منه فان إطعام الطعام مشروع للبر و الفاجر و ليس في ذلك زيادة و قربة عند الله لهذا الآكل و لا معونة على مصلحة دين و لا دينا فأي أمر عظيم هنا يناسب جعل أحب الخلق إلى الله يفعله.
الرابع: إن هذا الحديث يناقض مذهب الرافضة فانهم يقولون إن النبي صلى الله عليه و سلم كان يعلم إن عليا احب الخلق إلى الله و انه جعله خليفة من بعده و هذا الحديث يدل على انه ما كان يعرف احب الخلق إلى الله.
الخامس: إن يقال إما أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرف أن عليا احب الخلق إلى الله أو ما كان يعرف فان كان يعرف ذلك كان يمكنه إن يرسل يطلبه كما كان يطلب الواحد من الصحابة أو يقول اللهم ائتني بعلي فإنه احب الخلق إليك فأي حاجة إلى الدعاء و الإبهام في ذلك و لو سمى عليا لاستراح انس من الرجاء الباطل و لم يغلق الباب في وجه علي و إن كان النبي صلى الله عليه و سلم لم يعرف ذلك بطل ما يدعونه من كونه كان يعرف ذلك ثم ان في لفظه احب الخلق إليك و إلي فكيف لا يعرف احب الخلق إليه. اهـ
ـ[أبو عاصم العتيبي]ــــــــ[08 - 04 - 07, 02:11 م]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب على هذا الموضوع القيم والمفيد
صدق القيسراني عندما قال " موضوع لا يروى إلا عن أسقاط أهل الكوفة " البداية والنهاية 11/ 355
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[08 - 04 - 07, 10:35 م]ـ
و أنت من أهل الجزاء و الإحسان أخي أبا عاصم.
و لما رأيت ثناء الإخوان مطردا، حمدت الله عز و جل على منه و فضله، و لهجت منشدا من حر لفظي، فقلت: [المضارع]
حديث الطير موضوع -- لأهل الرفض مصنوع
به نكر و تزييف -- تراأى منه مطبوع
يباهي بالولي زورا -- و نهج الغر مخدوع
يشيد الكذب مغرورا -- بقول يروى مسموع
له النقاد قد أبدت -- زيوفا فيه مقموع
و صانت للولي فضلا -- صحيحا و هْو مجموع
و ردت عن علي وهنا -- تناهى عنه مدفوع
المقصود بالولي: هو علي رضي الله عنه، استنادا إلى حديث الموالاة الصحيح بل المتواتر.
و معذرة على هذه الأبيات المرتجلة الساعة.
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[09 - 04 - 07, 07:33 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[محمد سمير]ــــــــ[09 - 04 - 07, 03:58 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[ابو الحسين الياس عبد الكريم]ــــــــ[10 - 04 - 07, 09:56 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم
ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[10 - 04 - 07, 10:03 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[11 - 04 - 07, 11:10 م]ـ
و أنتم من أهل الجزاء و الإحسان
إخواني، عذرا، فالأبيات من بحر الهزج (مفاعيلن مفاعيل) لا من المضارع، فهو سبق قلم فقط.
بارك الله فيكم و وفقكم لكل خير.
ـ[عمر]ــــــــ[17 - 04 - 07, 04:56 م]ـ
اخي الحبيب
بدر العمراني
قرات ردا لاحد الرافضة حول موضوع حديث الطير
هل ترغب ان ارسله لك على الخاص لتنظر فيه؟
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[17 - 04 - 07, 06:27 م]ـ
اخي الحبيب
بدر العمراني
قرات ردا لاحد الرافضة حول موضوع حديث الطير
هل ترغب ان ارسله لك على الخاص لتنظر فيه؟
أرسله أخي، بارك الله فيك و وفقك لكل خير.
ـ[عمر]ــــــــ[17 - 04 - 07, 06:52 م]ـ
السلام عليكم
اخي الكريم بدر العمراني
راجع صندوق الرسائل
ـ[مجموعة الأولي لخدمات الإنترنت]ــــــــ[17 - 04 - 07, 10:26 م]ـ
جزاك الله خير ....
ـ[عبد القادر المحمدي]ــــــــ[22 - 04 - 07, 07:25 م]ـ
وفقك الله على هذا النفس في التتبع.
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[27 - 04 - 07, 07:32 م]ـ
بارك الله فيكم إخواني على الاعتناء و التشجيع، و جزاكم كل خير.
أخي عمر، جزاك الله خيرا، لقد اطلعت على الموضوع، و وجدته هزيلا، كل ما فيه كثرة النقول، مع استخدام طريق البتر و التدليس، و من ثم يمكن أن نقول: رسالتي رد غير مباشر على ذلك الموضوع. و السلام.
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[28 - 04 - 07, 01:18 ص]ـ
من عطاء الطريق السادس ومن عطاء الطريق السادس عشر؟
ـ[أبو أحمد الصافوطي]ــــــــ[30 - 04 - 07, 07:05 م]ـ
جزاك الله حيرا ونفع بك
ـ[منصور الكعبي]ــــــــ[01 - 05 - 07, 05:05 م]ـ
هذا الحديث العجيب سمعته من بعض المشايخ اليمانيين الشافعيين في أحد المجالس وأخبر الحاضرين في المجلس أن شيخ الحفاظ وأمير المحدثين ابن حجر العسقلاني قال: انه حديث موضوع، فرد عليه آخر وقال:هو صحيح.
فأرجو من المشايخ نقل حكم الحافظ بن حجر على هذا الحديث مع توثيق الكتاب اللي به كلامه.
¥