ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[16 - 04 - 07, 07:09 ص]ـ
قرينة أخرى
قال الشيخ في السنن الكبرى:
(وقد أخبرنا) أبو نصر بن قتادة، ثنا أبو الفضل بن خميرويه، ثنا أحمد بن نجدة، ثنا سعيد بن منصور، ثنا هشيم، أنبأ حصين قال: صليت إلى جنب عبيدالله ابن عبد الله بن عتبة؛ فسمعته يقرأ خلف الإمام. فلقيت مجاهدا فذكرت ذلك له. فقال مجاهد: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقرأ خلف الإمام في صلوة الظهر من سورة مريم.
(وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو العباس المحبوبى، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا النضر بن شميل، أنبأ شعبة عن حصين قال سمعت مجاهدا: قال سمعت عبد الله بن عمرو: يقرأ في الظهر والعصر خلف الإمام.
هذا إسناد صحيح وكذلك ما قبله.
فصحح إسنادا فيه أبو نصر بن قتادة.
والقاعدة تقول: التصحيح فرع عن التوثيق ولا عكس لثبوت الإنقطاع في السند.
قولي (لثبوت الإنقطاع في السند) والمعنى هو: لا يمكننا أن نثبت العكس للقاعدة لأنه ثمت هناك شرط آخر وهو اتصال السند.
ومن خلال هذا يتبين الفرق بين قولهم إسناده صحيح ورجاله ثقات وقولهم حديث صحيح.
فالأول: يثبت ثقات الرجال واتصال السند ولا ينفي الشذوذ والعلة القادحة وهذا درجة.
والثاني: يثبت التوثيق ولا يتطرق للاتصال وغيره. وهذا أدنى درجة.
والثالث: يتطرق إلى شروط الصحة جميعها. وهذا أعلى درجة.
فهذا يبين ميزة الحكم الدقيق للبحث الشامل وهو قولهم حديث صحيح دون غيره. والله أعلم.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[16 - 04 - 07, 07:45 ص]ـ
بارك الله فيكم.
أما القرائن؛ فنعم.
.... وكان له أصلٌ يحدّث منه.
وكتب للبيهقي بعض الأحاديث بخطه (كما في السنن الكبرى: 10/ 167، وشعب الإيمان: 7820، 9279).
مثاله:
(أخبرنا) أبو نصر بن قتادة من أصل كتابه، أنبأ علي بن الفضل بن محمد بن عقيل، أنبأ إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا عبد الله بن محمد بن أسماء قال: حدثني عمى جويرية بن أسماء، عن نافع أن عبد الله يعني ابن عمر: كان إذا اجمع المقام ببلد أتم الصلاة. ج3/ص146.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[16 - 04 - 07, 08:06 ص]ـ
وقال أيضا في السنن الكبرى:
(أخبرنا) أبو نصر قتادة، أنبأ أبو الحسن محمد بن الحسن السراج، ثنا مطين، ثنا ابن نمير، ثنا عبدة بن سليمان. (ح وأخبرنا) أبو نصر بن قتادة، ثنا أبو بكر محمد بن محمد بن داود السجزى املاء، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الحنظلي، ثنا هارون بن إسحاق الهمداني، ثنا عبدة بن سليمان الكلابي، عن سعيد بن أبى عروبة، عن قتادة، عن عزرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: لبيك عن شبرمة؛ فقال: من شبرمة. فذكر خاله أو قرابة. قال: أحججت قط.قال: لا. قال: فاجعل هذه عنك ثم حج عن شبرمة.
هذا إسناد صحيح ليس في هذا الباب أصح منه.
أخرجه أبو داود في السنن عن إسحاق بن إسماعيل، وهناد بن السرى عن عبدة ... الخ.
ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[16 - 04 - 07, 08:33 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 8/ 336:
عند تخريج حديث علموا رجالكم سورة (المائدة)، وعلموا نساءكم سورة (النور)
(ورجاله ثقات؛ غير شيخ البيهقي أبي نصر بن قتادة؛ فلم أعرفه، وقد سماه في بعض المواطن بـ "عمر بن عبدالعزيز بن قتادة"، وتارة يقول: " .. ابن عمر بن قتادة".
انظر الصفحات التالية من الجزء الأول (227 و 439 و 444) والجزء الثاني (35 و 546) من "شعب الإيمان"، ومع ذلك فقد جهدنا في أن نجد له ترجمة فلم نوفق.) ا. هـ
و ليس معنى ذلك إغلاق الباب
فكم ترك الأول للآخر
ـ[عمر]ــــــــ[16 - 04 - 07, 05:28 م]ـ
انا خسرت التحدي
لكن كسبت الفائدة بمرتبة الشرف
بوركم فيكم جميعا ..
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[17 - 04 - 07, 01:51 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
ومن القرائن:
قال البيهقي _ رحمه الله _: (أخبرنا أبو نصر بن قتادة وأبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي قدما علينا بيهق وهما صحيح سماعهما قالا أنبأ أبو عمرو بن مطر .. ) السنن الكبرى (10/ 240)
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[17 - 04 - 07, 02:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
ومن القرائن:
قال البيهقي _ رحمه الله _: (أخبرنا أبو نصر بن قتادة وأبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي قدما علينا بيهق وهما صحيح سماعهما قالا أنبأ أبو عمرو بن مطر .. ) السنن الكبرى (10/ 240)
أحسنت بارك الله فيك.
ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[17 - 04 - 07, 06:16 ص]ـ
السلام عليكم
يقول الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف
في كتابه أحاديث و مرويات في الميزان
قال الحافظ أبو بكر البيهقي ـ رحمه الله ـ في «الشعب» (2459): «أخبرنا أبو نصر ابن قتادة، أنا أبو منصور النضروي، ثنا أحمد بن نجدة، ثنا سعيد بن منصور، ثنا إسماعيل بن عياش، عن أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي، عن حسان بن عطية أن رسول الله ـ ? ـ قال: «من قرأ يس فكأنما قرأ القرآن عشر مرات» هذا مرسل».
قلت: بل معضل كما سيأتي تحقيقه.
ورجاله كلهم ثقات، إلا أن أبا نصر: عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة النعماني (1) لم أهتد إليه بعد، وهو من شيوخ البيهقي الذين أكثر عنهم جداً في تصانيفه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
ثم قال في الهامش
(1) وجدت البيهقي ـ رحمه الله ـ قد نسبه هذه النسبة في موضع من «السنن الكبرى» أثناء تعييني لأسانيد المعاملات به. والرجل قد يكون في وفيات بعد الأربعمائة من «تاريخ الإسلام» للحافظ الذهبي ـ رحمه الله ـ ولم تطل يدي الأجزاء الخاصة بذلك بعد. ثم تمَّ كتاب «تاريخ الإسلام» بعدُ فلم نجد له ترجمة فيه. والحمد لله على كل حال.
¥