ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[15 - 04 - 07, 07:18 ص]ـ
لو أنه قالها أليس كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر ـــ رسول الله صلى الله عليه وسلم ـــ كما قال إمام المغاربة مالك بن أنس الأصبحي رضي الله عنه.
ـ[عادل بن عبدالله العمري]ــــــــ[17 - 04 - 07, 06:45 م]ـ
أخي الكريم من أفضل من تكلم في هذه المسألة في رسالة معاصرة عن تحسين البدع خاصة وفي توجيه قول الشافعي وعمر وغيرهم مما يحتج به محسن البدع وهي رسالة قيمة بعنوان:
(اللمع في الرد على محسِّن البدع)
للسحيباني
ـ[المقدادي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 02:50 ص]ـ
قلت ومن قارن هذا بأقوال الشافعي في بعض البدع عرف مراده من هذا
خلافا لبعض الفرق لا يقارنون أقوال إمام ويستدلون بما وافق واهم
بارك الله فيك اخي الكريم
هل من توضيح اكثر لكلامك مع ذكر امثلة؟
ـ[عادل بن عبدالله العمري]ــــــــ[24 - 04 - 07, 09:09 م]ـ
'طلب بعض الاخوة جواب الشيخ عبد القيوم السحيباني في رسالته القيمة:
(اللمع في الرد على محسن البدع)
فهذا جواب الشيخ عن قول الشافعي:
ذكر كلام الشافعي مما يستدل به محسّن البدع فقال:
الجواب عن هذه الشبهة:
أولا: لايجوز أن يعارض كلام الرسول صلى الله ? بكلام أحد من الناس , كائنا من كان, فكلام النبي ? حجة على كل احد , وليس كلام أحد من الناس حجة على كلام النبي ?.
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه: ليس أحد إلا و يؤخذ من رأيه ويترك , ما خلا النبي ?.
ثانياً:المتأمل في كلام الشافعي > رحمه الله < لايشك أنه قصد بالبدعة المحمودة , البدعة في اللغة , لافي الشرع , بدليل: أن كل بدعة في الشرع فهي مخالفة للكتاب والسنة, وقد قيد الشافعي البدعة المحمودة بما لم يخالف الكتاب والسنة , وكل بدعة في الشرع فهي مخالفة لقوله تعالى: ? اليوم أكملت لكم دينكم ?. ولقول النبي ?: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) , الى غير ذلك من الآيات والأحاديث.
قال بن رجب: "
ومراد الشافعي - رحمه الله - ما ذكرناه مِنْ قبلُ: أنَّ البدعة المذمومة ما ليس لها أصل منَ الشريعة يُرجع إليه، وهي البدعةُ في إطلاق الشرع، وأما البدعة المحمودة فما وافق السنة، يعني: ما كان لها أصلٌ مِنَ السنة يُرجع إليه، وإنَّما هي بدعةٌ لغةً لا شرعاً؛ لموافقتها السنة إ. هـ. (جامع العلوم والحكم - ح 28)
وخلاصة القول: أن كل بدعة يقال إنها محمودة , فإما أنها ليست ببدعة , ولكن ظنّ أنها بدعة , وإما أن يثبت كونها بدعة , فهي سيئة قطعاً , لمخالفتها الكتاب والسنة.
ثالثاً:أن المعروف عن الشافعي [رحمه الله] شدة حرصه على متابعة النبي ? , وغضبه الشديد على من يرد حديث النبي ? , ومما يذكر عنه في ذلك , أنه سأل عن مسألة فقال: روي فيها كذا وكذا عن النبي ? , فقال السائل: يا أبا عبد الله تقول به؟ فارتعد الشافعي وانتفض , وقال: ياهذا أي أرض تقلني , وأي سماء تظلني اذا رويت عن رسول الله حديثاً , فلم أقل به , نعم على السمع والبصر.
فكيف يظن بمن هذه حاله أن يعاض حديث رسول الله ? (كل بدعة ضلالة) , بل الأليق به أن يحمل كلامه على محمل لا معارضة فيه لكلام الرسول ? , وذلك بأنه قصد البدعة في المعنى اللغوي.
وقد قالالشافعي: (اذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بها , ودعوا ماقلته).
وقال: (كل حديث عن النبي ? فهو قولي , وان لم تسمعوه مني).
وقال: كل ماقلت فكان عن الرسول ? خلاف قولي مما يصح , فحديث الرسول صلى الله عليه وسلّ أولى و لا تقدوني).
وقال: (كل مسألة صحّ فيها الخبر عن رسول الله ? عند أهل النقل بخلاف ما قلت , فأنا راجع عنها في حياتي وبعد موتي)
(اللمع في الرد على محسِّن البدع)
للشيخ
عبد القيوم بن محمد السحيباني
ص 36
دار الخضيري بالمدينة
ـ[المقدادي]ــــــــ[24 - 04 - 07, 10:33 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي عادل العمري و نفع بك
ـ[دمشقية]ــــــــ[14 - 10 - 09, 03:32 ص]ـ
أنا لا يزال عتبي على عدم الجدية في إخراج بحث مستقل عن هذه الروايات التي رويت عن الشافعي.
أعني تشريحها ومتابعة مصادرها ولو حتى لمجرد التيقن من الأسانيد وإن كان ترجيح كون المقصود منها البدعة اللغوية واضح بالسنبة لي لكن العوام لا يفهون هذا التفريق. بل ويتساءلون إن كان سياق كلام الشافعي متعلق بأمور الدين.
بل قد عجبت جدا سوء استدلال المخالفين برواية (وكل عين زانية) ليتوصلوا بها إلى إبطال عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم (كل بدعة ضلالة).
بينما لم أجد موقعا يفصل القول هذه الشبهة.
مع ان سياق الحديث متعلق بالعين التي تنظر إلى الحرام ليفهمنا هذا إلى أن الزنا لا يطلق على كل فرج يزني وإنما كل عين تنظر أيضا.