تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو وحيد المكي]ــــــــ[09 - 04 - 07, 07:22 ص]ـ

أخي بلال الرابط الذي وضعته هو للبحث عن الأحاديث وليس عن الآثار فتنبه بارك الله فيك ....

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[09 - 04 - 07, 03:46 م]ـ

أخبرنا ابن جريج عن عطاء: أنه كره الاستمناء. قلت: أفيه (حديث)؟ قال: ما سمعته

=في مصنف عبدالرزاق برقم13586.

الثاني في المصنف أيضاً برقم13587.

ـ[ابو وحيد المكي]ــــــــ[09 - 04 - 07, 10:36 م]ـ

أعرف أخي الكريم أنها في مصنف عبد الرزاق لكن أريد من يصحح ويعدل ويجرح .......

ـ[ابو وحيد المكي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 10:28 م]ـ

لقد حاء الفرج ......... قام أحد الإخوة جزاه الله خيرا بالإجابة على هذه الآثار وأرسلها على الخاص ولولا أنه لم يطلب مني ذكر اسمه لذكرته باسمه وإليكم التخريح حتى تعم الفائدة .......

أخبرنا ابن جريج عن عطاء: أنه كره الاستمناء. قلت: أفيه (حديث)؟ قال: ما سمعته.

سنده صحيح

13587 عن الثوري عن عبد الله بن عثمان (بن خيثم، جيد) عن مجاهد قال: سُئِلَ ابن عمر عنه، فقال: «ذلك نَائِكُ نَفْسِهِ».

في سنده لِينٌ، ابن خثيم صدوق ليس بذاك المتقن، لكنه يحتمل التحسين والتمشية ما دام الأثر موقوفا غير مرفوع

13588 عن الثوري ومعمر عن الأعمش عن أبي رزين (مسعود بن مالك، ثقة) عن أبي يحيى (مستور) عن ابن عباس أن رجلاً قال له: «إني أَعْبَثُ بِذَكَرِي حتى أُنْزِلَ». قال: «إن نِكاح الأمَةِ خيرٌ منهُ، وهو خيرٌ من الزنا».

رجاله كلهم ثقات إلا أبو يحيى، واسمه: مِصْدع، وهو الأعرج المعرقب، قال عمار الدهني: كان مصدع أبو يحيى عالما بابن عباس.

ووثقه العجلي، وروى له مسلم في الصحيح، وتكلم فيه الجوزجاني وغيره لتشيعه.

أما ابن حبان فجرحه بما لم يسبقه إليه إمام.

والظاهر أن السند جيّد، والله أعلم.

13590 عن ابن عيينة عن عمار الدهني (ثقة شيعي) عن مسلم (البطين، ثقة) قال رأيت سعيد بن جبير لقِيَ أبا يحيى (مستور) فتذاكرا حديث ابن عباس، فقال له أبو يحيى: «سُئِلَ ابن عباس عن رَجُلٍ يَعْبَثُ بِذَكَرِهِ حتى يُنْزِلَ؟» فقال ابن عباس: «إن نكاح الأمة خير من هذا وهذا خير من الزنا».

سنده جيّد، وتقدم الكلام عن أبي يحيى قريبا

13591 عن الثوري عن عبّاد عن منصور عن جابر بن زيد أبي الشعثاء (البصري ت103) قال: «هو مَاؤُك فَأَهْرِقْهُ».

أخشى أن يكون (عبّاد عن منصور) غير مستقيم، وتكون الباء تحرفت إلى العين، ويكون الصواب: عن (عبّاد بن منصور)، وهو من شيوخ الثوري، ويروي عن الحسن البصري وغيره من طبقة أبي الشعثاء

والله أعلم

وعباد بن منصور ضعيف مدلس، فالسند لايصح

13592 أخبرنا ابن جريج قال أخبرني إبراهيم بن أبي بكر (مستور) عن رجُلٍ (مجهول) عن ابن عباس أنه قال: «وما هُوَ إلا أن يُعْرِك أحدكم زُبَّهُ حتى يُنْزِلَ ماء».

سنده ضعيف، وعلته ذاك الرجل المبهم الذي لم يُسَمَّ، وإبراهيم الراوي عنه مستور الحال

13593 أخبرنا ابن جريج قال أخبرني إبراهيم بن أبي بكر (الأخنسي، مستور) عن مجاهد قال: «كان من مضى يأمرون شُبّانهم بالاستمناء. والمرأة كذلك تدخل شيئاً». قلنا لعبد الرزاق: «ما تدخل شيئاً؟». قال (عبد الرزاق): «يريد السق. يقول (أي مجاهد): "تستغني به عن الزنا"».

رجاله ثقات إلا إبراهيم وهو مستور، وقال الذهبي: محله الصدق.

13594 أخبرنا ابن جريج (مدلّس) قال: قال عمرو بن دينار (ت126): «ما أرى بالاستِمناءِ بأساً».

لم يصرح ابن جريج بسماعه من عمرو

وقال عبد الرزاق عبد الرزاق؟؟ أنا ابن جريج أخبرني من أُصدِّق (أي شخص مجهول) عن الحسن البصري أنه كان لا يرى بأساً بالمرأة تُدخِلُ شيئاً تريد الستر تستغني به عن الزنى.

رجاله ثقات سوى شيخ ابن جريج فإنه مبهم ولا يُعتدّ بتوثيق الثقة المبهمَ وتصديقه إياه حتى يسمّيه فينظر هل أصاب في توثيقه أم لا؟

قال ابن حزم في المحلى (11\ 393): «قال عبد الرزاق: وذكره معمر عن أيوب السِّخْتياني، أو غيرِهِ (رجل مجهول) عن مجاهد عن الحسن: أنه كان لا يرى بأساً بالاستمناء».

في رواية معمر عن أيوب ونحوه من البصريين لِينٌ، ثم إن معمرًا تردّد ولم يجزم، فيحتمِل أنه سمعه من ذاك المبهم وهو في حكم المجهول

وروى ابن حزم بإسنادٍ صحيحٍ: «عن قتادة عن رجُلٍ (مجهولٍ) عن ابن عمر أنه قال: "إنما هو عَصَبٌ تُدَلِّكُهُ". وبه إلى قتادة (مدلّس) عن العلاء بن زياد عن أبيه (زياد بن مطر العدوي، عابدٌ مستور): "أنهم كانوا يفعلونه في المغازي. –يعني الاستمناء– يعبَثُ الرجُلُ بِذَكَرِهِ يُدَلِّكُهُ حتى يُنزِل". قال قتادة: وقال الحسن في الرجل يَستَمني يعبث بذكره حتى ينزِل، قال: "كانوا يفعلون في المغازي"».

السند الأول فيه رجل مبهم لم يُسَمَّ

والثاني رجاله ثقات غير زياد وهو مستور من صالحي البصرة وخائفيهم، روى عنه جمع من الثقات ووثقه ابن حبان، فيحتمل تحسين خبره، خاصة أنه موقوف، وفيه قصة يبعُد أن يُوهّم فيها، بل هو حاكيها، والله أعلم

لكن قد يُقال: صورة روايته صورة إرسال، ليس فيها ما يدل على الاتصال.

أما رواية قتادة عن الحسن فليست واضحة الاتصال، لكن الأصل تمشيتها، خاصة أن الأثر مقطوع غير مرفوع

والله أعلم

وأخرج البيهقي في سننه الكبرى (7\ 199): أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي أنبأ أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الوهاب (ثقة) أنبأ جعفر بن عون (جيد) أنبأ الأجلح (شيعي ضعيف) عن أبي الزبير (منقطعاً) عن ابن عباس ?: أن غلاماً أتاه، فجعل القوم يقومون والغلام جالس. فقال له بعض القوم: «قم يا غلام». فقال ابن عباس ?: «دعوه. شيءٌ ما أجلَسَه». فلما خلا، قال: «يا ابن عباس. إني غُلامٌ شابٌّ أجِدُ غلمةً شديدة. فأدلك ذكري حتى أنزل؟». فقال ابن عباس: «خيرٌ من الزنا، ونكاح الأمة خيرٌ منه»

الأجلح ليّن الحديث، أما الحكم على رواية أبي الزبير عن ابن عباس بالانقطاع فمحل بحث؛ فقد روى مسلم في صحيحه لأبي الزبير عن ابن عباس

نعم؛ قد روى ابن أبي حاتم في المراسيل بسند صحيح عن ابن عيينة: يقولون: أبو الزبير المكي لم يسمع من ابن عباس

لكن الأمر بحاجة إلى بحث وتحرّ وتحرير لا أجد نشاطا له الساعة

فنظرة إلى ميسرة

والسلام ختام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير