تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صحة حديث إذا فتح الله عليكم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا فإن فيها خير جند الله]

ـ[فارس بن مجزع العمار]ــــــــ[07 - 04 - 07, 12:33 ص]ـ

ماصحة حديث " إذا فتح الله عليكم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا فإن فيها خير جند الله ... "

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[07 - 04 - 07, 01:50 م]ـ

قال العجلوني في كشف الخفاء (2/ 1306): (

وعن عمر بن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: (إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض) قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: (إنهم في رباط إلى يوم القيامة).

وعن عمر بن الحمق قال مرفوعاً: (تكون فتنة أسلم الناس - أو خير الناس فيها الجند الغربي، فلذلك قدمت عليكم مصر.

وعن أبي بصرة الغفاري أنه قال: مصر خزائن الأرض كلها، وسلطانها سلطان الأرض كلها، ألا ترى إلى قول يوسف: {اجعلني على خزائن الأرض}، ففعل فأغيث بمصر وخزائنها يومئذ كل حاضر وباد من جميع الأرض. إلى غير ذلك مما أودعه ابن عساكر في مقدمة تاريخه.

وقال في اللآلئ: (وأما "مصر خزائن الله في أرضه، والجيزة روضة من رياض الجنة فكذب").

وورد بلفظ: (من أحب المكاسب فعليه بمصر) الحديث. ورواه ابن عساكر عن ابن عمرو بلفظ: (من أعيته المكاسب فعليه بمصر وعليه بالجانب الغربي).

وفي صحيح مسلم عن أبي ذر رفعه: (إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً).

قال حرملة في رواية يعني بالقيراط أن قبط مصر يسمون أعيادهم وكل مجمع لهم القيراط يقولون نشهد القيراط

وفي الطبراني وتاريخ مصر لابن يونس واللفظ له عن كعب بن مالك رفعه: (إذا دخلتم مصر فاستوصوا بالأقباط خيراً فإن لهم ذمة ورحماً).

ولابن يونس وحده عن عمرو بن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: (إن الله سيفتح عليكم بعدي مصر، فاستوصوا بقبطها خيراً، فإن لهم منكم صهراً وذمة)

وجاء عن ابن عيينة أنه قال: من الناس من يقول هاجر أم إسماعيل كانت قبطية، ومنهم من يقول مارية أم إبراهيم بن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قبطية.

وروى الزهري أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب الأنصاري حدثه أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: (إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بأهلها خيراً فإن لهم ذمة ورحماً).قال الزهري: الرحم باعتبار هاجر، والذمة باعتبار إبراهيم، ويحتمل أن يراد بالذمة العهد الذي أخذوه أيام عمر فإن مصر فتحت زمنه صلحاً، وفي الحديث علم من أعلام نبوته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

ـ[فارس بن مجزع العمار]ــــــــ[10 - 04 - 07, 10:10 م]ـ

بارك الله فيك أخي أبي يوسف التواب.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[11 - 04 - 07, 02:40 ص]ـ

وفيك أخي الكريم

ـ[محمد سعيد طه]ــــــــ[29 - 11 - 09, 02:04 ص]ـ

السلام عليكم

بصراحه انا ما توصلتش ان الحديث صحيح ام غير صحيح

جزاكم الله خيرا ارجو التوضيح

ـ[محمد وحيد]ــــــــ[29 - 11 - 09, 01:11 م]ـ

لا يصح

وانظر هنا لمزيد فائدة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=29515

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=44165&highlight=%CC%E4%CF+%E3%D5%D1

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[29 - 11 - 09, 02:07 م]ـ

الأخ أبو يوسف التواب جزاك الله خيرا على ما نقلت لكنك طولت الكلام في غير المراد فالأخ يسأل عن صحة الحديث ولم تذكر له شيئا

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[29 - 11 - 09, 02:14 م]ـ

أما عن كون جند مصر خير أجناد الأرض

فانظر هنا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=29515

وهنا أيضا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=2664

أما عن الوصية بأهل مصر

ففيه هذا الحديث

إنكم ستفتحون مصر و هي أرض يسمى فيها القيراط فإذا فتحتموها فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة و رحما فإذا رأيت رجلين يختصمان في موضع لبنة فاخرج منها

(حم م) عن أبي ذر.

قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 2307 في صحيح الجامع

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[29 - 11 - 09, 02:22 م]ـ

وللفائدة إليك هذه الفتوى

فتاوى الشبكة الإسلامية - (2/ 4229)

رقم الفتوى 8717 أحاديث تتعلق بفضل (مصر)

تاريخ الفتوى: 28 ربيع الأول 1422

السؤال

ما صحة حديث: " إن جند مصر من خير أجناد الأرض لأنهم وأهلهم في رباط إلى يوم القيامة"؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالحديث المسئول عنه ذكره العجلوني في كشف الخفاء غير معزوٍ ولا محكوم عليه، ولم نره في غيره من المراجع التي بين أيدينا، ونصه: عن عمرو بن العاص قال: حدثني عمر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض" قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: " إنهم في رباط إلى يوم القيامة".

ومما ورد في فضل مصر ما أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي ذر مرفوعاً: "إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً" قال الزهري: الرحم باعتبار هاجر، والذمة باعتبار إبراهيم عليه الصلاة والسلام، والذمة هنا بمعنى: الحرمة والحق.

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير