تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 02:44 م]ـ

الله أعلم بثبوت هاتيك المناظرة.

وكان قد نشرها الطبيب الحاطب الجميلي في كتابه مناظرات ابن تيمية مع فقهاء عصره.

ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[13 - 04 - 07, 04:02 م]ـ

هذا أسلوب (حَفْر المطبّات!)

الأصل أن يوجَّه السؤال إلى المفتي ويُطالب بالتوثيق

بل الأصل أن يوثِّق المفتي كلامه بنفسه فيقول (في كتاب كذا)، مجرَّد ثلاث كلمات!

لا أن يوجَّه السؤال إلى أهل الحديث، فإذا أجابوا بما يتيسَّر لهم ردَّ عليهم السائل (يعني متأكدين انه يكذب على بن تيمية؟؟؟)، وقد يجد السائل مصدر الكلمة أو يكون موجوداً عنده قبل السؤال، فيُظهر ما عنده ويتَّهم أهل الحديث بالكذب على المفتي!

اخي طلبي هذا مقصده

ان يكون مثلا كلام المفتي كذبا ً ومشهورا ً وقاله احد قبله

فمن هنا نعلم يقينا انه يكذب لانها ستكون شبهة قديمة

لاكن جميلة كلمة (حفر المطبات) "ابتسامة"

ثانيا ً انا قرات ان بن عطاء تسبب فى سجن بن تيمية وشهد عليه فى اشياء لم يفعلها بن تيمية .. فهذا الذي جعلنى اكتب هذا الكلام.

قد حصلت بين الشيخ ابن تيمية وابن عطائ الله الإسكندري ـ رحمهما الله ـ مناظرة مشهورة، لا أذكر بالضبط المرجع.

بامكانك أخي أن تبحث عنها، وإن حصل لي أخي ذكر وقدرة، فسألقي نظرة عساني أحصل على المرجع

هذه المناظرة لم تصح وقد قام احد الاخوة بارك الله فيه واسمه (ابو فاطمة الحسني بالرد على هذه الاكذوبة وهذا هو الرد:

************************

وقد فتشت عن مصدر تاريخي لهذه المناظرة, ووجدت على موقع الطريقة الشاذلية الدرقاوية والتي تذكر أن شيخها هو " سيدي محمد مضر مهملات " ما يلي:

" نقل ابن كثير وابن الأثير من أصحاب الطبقات والسير الصحيحة هذه المناظرة التاريخية العظيمة بحق ".

http://www.shazellia.com/tasawouf/chosentpc/DiskusionbtwIbnTaymiehAndElskanderi.htm

تعجبت جدا لهذا الخطأ الرهيب, فابن الأثير قد توفي قبل أن يولد ابن تيمية بأكثر من ثلاثين سنة, وبين وفاته وبين زمن المناظرة المفترضة قريب من ثمانين سنة!!

وأما ابن كثير فلم أجد هذه المناظرة عنده بعد أن أضنيت نفسي قي قراءة تلك الفترة من تاريخه بكاملها ..

بعض من نقل المناظرة ذكر أنها ذكرت قي جريدة المسلم الصادرة عن العشيرة المحمدية بالقاهرة, والتي بدورها نقلتها عن أحد " المحدثين " – هكذا قالوا – وهو عبد الرحمن الشرقاوي!!

آخر جاء بالمصدر التاريخي الهام وهو كتاب للسيد الجميلي أسمه مناظرات ابن تيمية مع فقهاء عصره, فرجعت للكتاب ووجدت أن صاحبنا الجميلي أكتفى بأن يذكر تلك المجلة وأنها نقلتها عن أحد " المحدثين " وهو عبد الرحمن الشرقاوي – هكذا قالوا!

ثم إن أحد الأخوة جزاه الله خيرا جاء باسم كتاب الشرقاوي وهو: ابن تيمية الفقيه المعذب, وهو آخر رجل في هذا الإسناد العظيم الذي بينه وبين المناظرة أكثر من ستة قرون!!!

وجدت الكتاب وصورت صفحات المناظرة بحماس, ورجعت للبيت متحمسا لعلي أجد توثيقا للمناظرة من أحد المراجع التاريخية, ففوجئت بأن المناظرة, بل الكتاب كله عبارة عن سرد قصصي بدون أي توثيق لا لمصدر تاريخي ولا لأي نوع من أنواع المصادر التي عرفها الإنسان!!

إذا القصة منقطعة بانقطاع شاهق يبلغ مئات السنين, فكرت من هو هذا الشرقاوي, لعلي أجد في ترجمته شيئا يكشف بقية لغز المناظرة التاريخية العظيمة كما قيل عنها!!

وجدت في موقع الكاشف على هذا الرابط ما أذهلني حقا:

http://www.alkashf.net/shkhsyat/25.htm

وهذه مقتطفات منه تبين من هذا الرجل (فيها بعض الطول مع أني حاولت أن اختصر, فإذا مللت فاقرأ ما تحته خط):

قال الأستاذ محمد خير رمضان يوسف في كتابه (تتمة الأعلام للزركلي) (1/ 277 - 279) معرفاً بالشرقاوي: "شاعر، روائي، كاتب مسرحي، مفكر.

ولد في قرية الدلاتون في دلتا مصر عام 1339هـ وأتم دراسته للحقوق في جامعة فؤاد الأول. وتولى بعد قيام ثورة يوليو عدداً من المناصب والمراكز القيادية في مجالات الثقافة والنشر " ا. ه

إذا الرجل ليس من المحدثين كما قالوا, هذه أولا, فهل هو صاحب توجه " إسلامي " أصلا؟

يقول رجاء النقاش في حديث عنه: "الشرقاوي كان صاحب فكر يساري، يدعو إلى التغيير ويؤمن به.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير