[يا أهل الحديث: هل صح أن من علامات الساعة رفع القرآن من المصاحف؟]
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[07 - 04 - 07, 01:38 م]ـ
يا أهل الحديث:
هل صح أن من علامات الساعة رفع القرآن من المصاحف؟
جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[07 - 04 - 07, 02:03 م]ـ
روى الطبراني في المعجم الكبير برقم 8698 عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
" لَيُنْتَزَعَنَّ هذا القرآن من بين أظهركم، قيل له: يا أبا عبد الرحمن: كيف يُنتزع وقد أثبتناه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا؟ قال: يُسْرَى عليه في ليلة فلا يبقى في قلب عبد ولا مصحف منه شيء، ويصبح الناس كالبهائم " ثم قرأ قول الله تعالى: (ولئن شئنا لَنَذْهَبَنَّ بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلاً) الإسراء / 86. قال ابن حجر في فتح الباري (13/ 16): سنده صحيح ولكنه موقوف. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (7/ 329): رجاله رجال الصحيح، غير شداد بن معقل وهو ثقة. وصححه الألباني.
وعَنْ عبد الله بن مَسْعُودٍ قَالَ: " لَيُسْرَيَنَّ عَلَى الْقُرْآنِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلا يُتْرَكُ آيَةٌ فِي مُصْحَفٍ وَلا فِي قَلْبِ أَحَدٍ إِلا رُفِعَتْ " أخرجه الدارمي بسند صحيح برقم 3209
وأخرج الدارمي برقم 3207 عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ: " أَكْثِرُوا تِلاوَةَ الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ " قَالُوا: هَذِهِ الْمَصَاحِفُ تُرْفَعُ! فَكَيْفَ بِمَا فِي صُدُورِ الرِّجَالِ؟ قَالَ: " يُسْرَى عَلَيْهِ لَيْلا فَيُصْبِحُونَ مِنْهُ فُقَرَاءَ، وَيَنْسَوْنَ قَوْلَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَيَقَعُونَ فِي قَوْلِ الْجَاهِلِيَّةِ وَأَشْعَارِهِمْ، وَذَلِكَ حِينَ يَقَعُ عَلَيْهِمْ الْقَوْلُ "
قال ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (3/ 198): " فإنه يسرى به فى آخر الزمان من المصاحف والصدور فلا يبقى فى الصدور منه كلمة، ولا فى المصاحف منه حرف ".
ـ[احمد الشمري]ــــــــ[07 - 04 - 07, 03:06 م]ـ
اذا كان سنده صحيح يبدوا انه يأخذحكم المرفوع
والله اعلم
ـ[الطائفي]ــــــــ[08 - 04 - 07, 03:40 م]ـ
وهو كذلك أخي أحمد الشمري
ـ[مصطفى المجري]ــــــــ[08 - 04 - 07, 05:54 م]ـ
عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدرس الإسلام كما يدرس وشي الثوب حتى لا يدرى ما صيام ولا صلاة ولا نسك ولا صدقة وليسرى على كتاب الله عز وجل في ليلة فلا يبقى في الأرض منه آية وتبقى طوائف من الناس الشيخ الكبير والعجوز يقولون أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلا الله فنحن نقولها
فقال له صلة ما تغني عنهم لا إله إلا الله وهم لا يدرون ما صلاة ولا صيام ولا نسك ولا صدقة فأعرض عنه حذيفة ثم ردها عليه ثلاثا كل ذلك يعرض عنه حذيفة ثم أقبل عليه في الثالثة فقال يا صلة تنجيهم من النار ثلاثا
رواه ابن ماجه والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم
السلسلة الصحيحة 87
عبد الرزاق عن إسرائيل عن عبد العزيز بن رفيع عن شداد بن معقل قال: سمعت ابن مسعود يقول:: (إن أول ما تفقدون من دينكم الأمانة، وإن آخر ما ييبقى من دينكم الصلاة، وليصلين القوم الذي لا دين لهم، ولينتزعن القرآن من بين أظهركم، قالوا: يا أبا عبد الرحمن! ألسنا نقرأ القرآن وقد أثبتناه في مصاحفنا، قال: يسرى عليه ليلاً فيذهب به من أجواف الرجال فلا يبقى منه شيء.).
أخرجه عبد الرزاق ورجاله ثقات وشداد بن معقل صدوق