ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[04 - 02 - 10, 08:34 ص]ـ
حديث قتادة المذكور صوابه عن أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث وهو بهذا الإسناد صحيح وقد بينه أبو داود رحمه الله عقب الرواية المذكورة أعلاه وقد بينه كذلك ابن أبي حاتم -أظن عن أبيه- في العلل.
وقد أخطأ بعضهم على قتادة في الحديث فجعله عن مجاهد، وأبهم هشام صاحب أبي الخليل، والصواب اتصال الإسناد عن أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث.
وأما الجزم بأن حديث الخسف وقع في أيام عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما فيحتاج لتحرير.
والله تعالى أعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 04 - 10, 09:06 م]ـ
وقد بينه كذلك ابن أبي حاتم -أظن عن أبيه- في العلل.
هلا تفضلت بنقل كلامه؟
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[14 - 04 - 10, 02:58 ص]ـ
الكلام من النسخة الإلكترونية:
وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ؛ رَوَاهُ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَالِحٍ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ صَاحِبٍ لَهُ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: يَكُونُ اخْتِلافٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ، فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَاهِبٌ إِلَى مَكَّةَ، فَيَأْتِيهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ، فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ، وَيُبْعَثُ إِلَيْهِمْ بَعْثُ الشَّامِ، فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ
فَقُلْتُ لأَبِي: مَنْ صَاحِبُهُ هَذَا؟
قَالَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَارِثِ
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 04 - 10, 08:42 م]ـ
إذاً لم يصحح الإسناد
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[15 - 04 - 10, 05:19 ص]ـ
نعم أصبت.
أنا الذي صححته ولم أنقل عنه رحمه الله تصحيح.
ـ[أبو مازن السلفي]ــــــــ[18 - 04 - 10, 02:38 م]ـ
قد تكون تلك الشواهد مقوية له، لكن قد يكون العكس أي الحديث هذا مركب من عدة أحاديث والله أعلم
يكون اختلافٌ عند موت خليفة، يعني موت يزيد
فيخرج رجُل من قريش يعني ابن الزبير وقد عاذ بالحرم
فيأتيه ناس من أهل مكة، فيُخرِجونه وهو كاره، فيبايعونه بين الرُّكن والمَقام. إشارة لتوليه الخلافة، مع أنه لم يكن كارها لذلك بل هو دعا إليه فيما نعلم
فيبعثون إليه جيشا من أهل الشام، فإذا كانوا بالبيداء خسف بهم. إشارة لجيش الأمويين
وينشأ رجل من قريش، أخواله من كلب، فيبعث إليهم جيشا، فيهزمونهم، أي أولاد يزيد، لأن يزيد من قريش وأخواله من كلب
إن الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب، تحريض للناس على الاشتراك بقتال جيش الأمويين حتى لا تفوتهم الغنيمة
وكان المختار بن عبيد الثقفي من أنصار ابن الزبير وصار واليه على العراق، وكان يدفع المال لمن يضع له أحاديث تؤيد دعوته. وربما انتشار مثل هذا الحديث هو الذي دفع البعض لسؤال أم المؤمنين عن الجيش الذي يخسف به. والله أعلم.
ما الدليل شيخنا الكريم على صحة هذا التنزيل؟!!
ـ[المساكني التونسي]ــــــــ[05 - 08 - 10, 03:20 ص]ـ
لصالح بن أبي مريم حديث واحد عند البخاري هو حديث البيان بالخيار كرره البخاري من طريق قتادة عنه في أربعة مواضع من كتاب البيوع ورواه البخاري أيضا من طريق همام، حدثنا أبو التياح، أنه سمع عبد الله بن الحارث به
وصحح مسلم حديثه بالعنعنة عنه لكن كل المتون قد جائت في الصحيح من رواية شعبة عنه
له عشرة أحاديث في صحيح أبي الحسين بالمكرر
له حديث واحد في ما بقي من صحيح بن خزيمة عن أبي قتادة وأعله أبو بكر بالإنقطاع
ومن خلال النظر في حديثه نجد أن له أربعة أحاديث كثرت مخارجها في كتب السنة
حديث البيعان بالخيار
وحديث " لا تحرم الإملاجة، ولا الإملاجتان في كتاب الرضاع
وحديث ثالث مشهور من طريقه
عَنْه عَنْ إِيَاسِ بْنِ حَرْمَلَةَ السَّدُوسِيِّ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: " صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ سَنَةٍ قَبْلَهُ وَسَنَةٍ بَعْدَهُ، وَصَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ "
وحديث أقل شهرة
، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: " أَصَبْنَا نِسَاءً مِنْ سَبْيِ أَوْطَاسٍ، وَلَهُنَّ أَزْوَاجٌ، فَكَرِهْنَا أَنْ نَقَعَ عَلَيْهِنَّ وَلَهُنَّ أَزْوَاجٌ، فَسَأَلْنَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ قَالَ: فَاسْتَحْلَلْنَا بِهَا فُرُوجَهُنَّ
ـ[مصطفى بن محمد نصار]ــــــــ[09 - 08 - 10, 07:45 م]ـ
جزاكم الله كل خير أخي الحبيب
ـ[الهزبر]ــــــــ[20 - 08 - 10, 03:12 م]ـ
أخرج الحاكم (4
557): أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو (ثقة، راوية سنن الترمذي)، ثنا سعيد بن مسعود (سعد بن مسعود المروزي، صدوق)، ثنا النضر بن شميل (ثقة ثبت)، ثنا سليمان بن عبيد (السلمي، ثقة)، ثنا أبو الصديق الناجي (ثقة)، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يخرج في آخر أمتي المهدي. يسقيه الله الغيث. تخرج الأرض نباتها، و يعطى المال صحاحاً، وتكثر الماشية، وتعظم الأمة. يعيش سبعاً أو ثمانياً».
.
هل نفهم من ذلك أنك تصحح حديث المهدي,؟
¥