تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلتُ: وفي رواته مجهولان، وهما: عمرو بن عثمان وهو مستور، ولا يعرف حاله، كما نقل الحافظ ابن حجر عن ابن القطان قوله: لا يعرف حاله.انظر التهذيب [8/ 69]. وكذا أبوه عثمان بن يعلى فهو مجهول كما ذكره الحافظ في التقريب [1/ 387].

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[13 - 04 - 07, 03:54 ص]ـ

115 - باب مَا فِى صَلاَتِهِ الْوِتْرَ عَلَى الرَّاحِلَةِ مِنَ الدِّلاَلَةِ عَلَى أَنَّ الْوِتْرَ لَيْسَ بِوَاجِبٍ

وَقَدْ ذَكَرْنَا الأَخْبَارَ فِيهَا.

2225 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ الْمُزَكِّى وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ عَمِّهِ أَبِى سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ.

طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ? فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُ عَنِ الإِسْلاَمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ?: خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِى الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ. فَقَالَ: هَلْ عَلَىَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: لاَ إِلاَّ أَنْ تَطَّوَّعَ. مُخَرَّجٌ فِى الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ.

2226 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَدْلِ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُزَكِّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ قَيْسِ الأَنْصَارِىِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ.

عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ: أَنَّ رَجُلاً مِنْ بَنِى كِنَانَةَ يُدْعَى الْمُخْدَجِىَّ سَمِعَ رَجُلاً بِالشَّامِ يُدْعَى أَبَا مُحَمَّدٍ يَقُولُ: إِنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ. قَالَ الْمُخْدَجِىُّ: فَرُحْتُ إِلَى عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فَاعْتَرَضْتُ لَهُ وَهُوَ رَائِحٌ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِى قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ، فَقَالَ عُبَادَةُ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ? يَقُولُ: خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ، فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ.

2227 - وَأَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَأَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ الْفَقِيهُ قَالَ قُرِئَ عَلَى يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ وَأَنَا أَسْمَعُ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ.

عَنْ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: الْوِتْرُ لَيْسَ بِحَتْمٍ وَلَكِنَّهُ سُنَّةٌ سَنَّهَا رَسُولُ اللَّهِ ?.

وَهُوَ قَوْلُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَكُلُّ ذَلِكَ مَعَ سَائِرِ الآثَارِ الْوَارِدَةِ فِيهِ مَوْضِعُهَا بَابُ صَلاَةِ التَّطَوُّعِ.

2225 - [صحيح] أخرجه البخاري [46]، ومسلم [11] وغيرهما.

2226 - [ضعيف] أخرجه مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ [1/ 361]، وَأَحْمَدُ [46/ 181/21635] وغيرهما، مِنْ طَرِيقِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ: أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي كِنَانَةَ يُدْعَى الْمُخْدَجِيُّ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا بِالشَّامِ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ يَقُولُ: إنَّ الْوِتْرَ وَاجِبٌ، قَالَ الْمُخْدَجِيُّ: فَرُحْت إلَى عُبَادَةَ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: كَذَبَ أَبُو مُحَمَّدٍ، سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ... الحديث.

قال ابن حجر في التلخيص [2/ 427]: قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: هُوَ صَحِيحٌ ثَابِتٌ لَمْ يُخْتَلَفْ عَنْ مَالِكٍ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: وَالْمُخْدَجِيُّ مَجْهُولٌ لَا يُعْرَفُ إلَّا بِهَذَا الْحَدِيثِ، قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ الْقُشَيْرِيُّ فِي الْإِمَامِ: اُنْظُرْ إلَى تَصْحِيحِهِ لِحَدِيثِهِ، مَعَ حُكْمِهِ بِأَنَّهُ مَجْهُولٌ، وَقِيلَ: إنَّ اسْمَهُ رُفَيْعٌ، وَلَيْسَ الْمُخْدَجِيَّ بِنَسَبٍ، وَإِنَّمَا هُوَ لَقَبٌ قَالَهُ مَالِكٌ، انْتَهَى.اهـ

2227 - [حسن] أخرجه أحمد [1/ 86/652] قال: حدَّثنا وَكِيع، حدَّثنا سُفْيان، وفي [1/ 100/786] قال: حدَّثنا هاشم، حدَّثنا أبو خَيْثَمة، وفي [1/ 107/842] قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، عن شُعْبة، وفي [1/ 110/877] قال: حدَّثنا علي بن بَحْر، حدَّثنا عِيسَى بن يُونُس، حدَّثنا زكريا، وفي [1/ 115/927] قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، حدَّثنا مَعْمَر، والثَّوْرِي، وفي [1/ 120/969] قال: حدَّثنا أبو مُعَاوية، حدَّثنا الحَجَّاج.

وأخرجه غيره عن بعضهم، وجميعهم (سُفْيان الثَّوْرِي، وأبو خَيْثَمة، وشُعْبة، وزكريا بن أَبي زائدة، وحَجَّاج، وسُفْيان ابن عُيَيْنَة، وغيرهم) عن أَبي إِسْحاق، عن عاصم بن ضَمْرَة، فذكره.

وعاصم بن ضمرة السلولي، صدوق حسن الحديث، وأبو إسحاق السبيعي مدلس وصرح بالسماع عن شيخه كما عند أحمد، فانتفت شبهة تدليسه في هذا الإسناد، وإن لم يصرح فيصح الإسناد أيضاً؛ لأن شعبه قد تابع سفيان وغيره، وقد كفانا شعبه تدليس أبي إسحاق، والله تعالى أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير