تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[14 - 04 - 07, 01:56 ص]ـ

2193 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ مُجَاهِدٍ.

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ? كَانَ يُصَلِّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَالْكَعْبَةُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَبَعْدَ مَا تَحَوَّلَ إِلَى الْمَدِينَةِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا، ثُمَّ صَرَفَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الْكَعْبَةِ.

2193 - [ضعيف] أخرجه أحمد [1/ 352]، والطبراني في الكبير [11/ 67] وغيرهما، وفيه الأعمش وهو لم يسمع من مجاهد إلا ما صرَّح فيه بالتحديث، وجاء من طريق آخر عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس كما عند أحمد [1/ 295/2691] وغيره، وسماك صدوق سيء الحفظ، ولكن ليس فيه [والكعبة بين يديه]، وليس فيه ما يدل أنه كان بمكة، بل جاء ما يخالف هذا المعنى من حديث ابن عباس نفسه كما عند الترمذي [2806] وغيره، وقال حسن صحيح، وصححه ابن العربي وابن عبد البر، وحسنه ابن دقيق العيد كما في التلخليص الحبير [1/ 308] أنَّ جبريل -عليه السلام- صلى بالنبي ? عند باب البيت، وكل الشواهد الصحيحة التي في الباب ليس فيها أن الكعبة كانت بين يديه، والله تعالى أعلم.

قال ابن رجب في الفتح [1/ 94]: وقد اختلف الناس هل كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قبل هجرته يصلي إلى بيت المقدس أو إلى الكعبة؟. فرُوى عن ابن عباس: إنه كان يصلي بمكة نحو بيت المقدس والكعبة بين يديه. خرجه الإمام أحمد.

وقال ابن جريج: صلى أول ما صلى إلى الكعبة، ثم صرف إلى بيت المقدس وهو بمكة، فصلَّت الأنصار قبل قدومه ? إلى بيت المقدس ثلاثَ حجج وصلى بعد قدومه ستة عشر شهرًا، ثم وجهه الله إلى البيت الحرام.

وقال قتادة: صلَّت الأنصار قبل قدومه صلى الله عليه وسلم المدينة نحو بيت المقدس حولين.

واستدلَّ من قال: إنما صلى النبي? إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا فدلَّ على أنه لم يصل إليه غير هذه المدة.

لكن يقال: إنه إنما أراد بعد الهجرة. ويدل عليه - أيضا -: أن جبريل صلى بالنبي ? أوَّل ما فرضت الصلاة عند باب البيت، والمصلي عند باب البيت لا يستقبل بيت المقدس إلا أن ينحرف عن الكعبة بالكلية ويجعلها عن شماله. ولم ينقل هذا أحد.اهـ

وقال ابن حجر في (الفتح/399): (فَائِدَةٌ): لَمْ يَذْكُرْ الْمُصَنِّفُ كَيْفِيَّةَ صَلَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ بِمَكَّةَ إلَى أَيِّ الْجِهَاتِ، وَأَصَحُّ مَا فِيهِ مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَالْبَزَّارُ، مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهَدٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: {كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَهُوَ بِمَكَّةَ نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَالْكَعْبَةُ بَيْنَ يَدَيْهِ}.

الْحَدِيثُ، وَيُعَكِّرُ عَلَيْهِ حَدِيثُ إمَامَةِ جَبْرَائِيلَ بِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ بَابِ الْبَيْتِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي الْمَوَاقِيتِ.اهـ

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[14 - 04 - 07, 06:02 م]ـ

116 - باب الرُّخْصَةِ فِى تَرْكِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ فِى الْمَكْتُوبَةِ حَالَ الْمُسْايَفَةِ وَشِدَّةِ الْقِتَالِ.

2228 - أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ الْمُزَكِّى حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ: أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسِ.

عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ إِذَا سُئِلَ عَنْ صَلاَةِ الْخَوْفِ قَالَ: يَتَقَدَّمُ الإِمَامُ وَطَائِفَةٌ ثُمَّ قَصَّ الْحَدِيثَ. وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ فِى الْحَدِيثِ: فَإِنْ كَانَ خَوْفًا أَشَدَّ مِنْ ذَلِكَ صَلَّوْا رِجَالاً وَرُكْبَانًا مُسْتَقْبِلِى الْقِبْلَةِ وَغَيْرَ مُسْتَقْبِلِيهَا. وَهُوَ ثَابِتٌ مِنْ جِهَةِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ ?. وَمَوْضِعُهُ كِتَابُ صَلاَةِ الْخَوْفِ.

2228 - [صحيح] أخرجه مالك [1/ 184/442]، وعنه الشافعي في المسند [1/ 23]، ومن طريقهما المصنف، وإسناده كالذهب، مالك عن نافع عن ابن عمر.

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[14 - 04 - 07, 06:04 م]ـ

117 - باب مَنْ طَلَبَ بِاجْتِهَادِهِ إِصَابَةَ عَيْنِ الْكَعْبَةِ.

2229 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِىُّ بِبَغْدَادَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ:

أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ قُلْتُ لِعَطَاءٍ سَمِعْتَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ: إِنَّمَا أُمِرْتُمْ بِالطَّوَافِ وَلَمْ تُؤْمَرُوا بِدُخُولِهِ. قَالَ: لَمْ يَكُنْ يُنْهَى عَنْ دُخُولِهِ، وَلَكِنْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ أَخْبَرَنِى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ? لَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ دَعَا فِى نَوَاحِيهِ كُلِّهَا، وَلَمْ يُصَلِّ فِيهِ حَتَّى خَرَجَ، فَلَمَّا خَرَجَ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ فِى قِبَلِ الْكَعْبَةِ ثُمَّ قَالَ: هَذِهِ الْقِبْلَةُ.

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ نَصْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ دُونَ قِصَّةِ الدُّخُولِ عَنْ عَطَاءٍ وَدُونَ ذِكْرِ أُسَامَةَ، وَالصَّحِيحُ مَا رُوِّينَا وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ بِطُولِهِ وَذَكَرَ أُسَامَةَ.

2229 - [صحيح] أخرجه البخاري بنحوه [389] ومسلم [1330] وغيرهما.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير