عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا قُلْتُ: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ? يَقْرِنُ بَيْنَ السُّورِ؟ قَالَتِ: مِنَ الْمُفَصَّلِ.
2462 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى بَكْرٍ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعًا عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِىِّ فَذَكَرَهُ إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ: بَيْنَ السُّورَتَيْنِ.
2463 - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْمِهْرَجَانِىُّ الْعَدْلُ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُزَكِّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ.
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَرَأَ لَهُمْ (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى) فَسَجَدَ فِيهَا ثُمَّ قَامَ فَقَرَأَ سُورَةً أُخْرَى.
2464 - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَارِثِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ.
عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ حَدَّثَنِى نَافِعٌ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَجْمَعُ السُّورَتَيْنِ وَالثَّلاَثَ مِنَ الْمُفَصَّلِ فِى السَّجْدَةِ الْوَاحِدَةِ مِنَ الصَّلاَةِ الْمَكْتُوبَةِ.
2460 - [صحيح] أخرجه (البخاري/775)، و (مسلم/822) وغيرهما.
2461 - [صحيح] أخرجه (أبو داود/1292) ومن طريقه المصنف، وأخرجه (ابن حبان/2527) وغيرهما، وأوله عند مسلم، وقد عزاه ابن القيم رحمه الله في (الزاد/1/ 330) كله لمسلم وتبعه على ذلك الأرناؤوط رحمه الله تعالى ولم ينبه عليه، بل هو أيضاً في البخاري بغير هذا اللفظ، والحديث له شواهد كثيرة منها الذي قبله.
2462 - [صحيح] وقد تقدم في الذي قبله.
2463 - [صحيح] أخرجه مالك في (الموطأ/481) ومن طريقه المصنف وسنده صحيح، وجاء عند الطبري عن عبد الرحمن بن أبزي عن عمر أنه قرأ النجم في الصلاة فسجد فيها ثم قام فقرأ إذا زلزلت، وسنده صحيح كما قال ابن حجر في (الفتح/باب: من قرأ السجدة ولم يسجد) أنّ اسم السورة الثانية هي الزلزلة.
2464 - [صحيح] الوليد بن كثير، وأبو أسامة حماد بن أسامة القرشيان من رجال الصحيحين، وأحمد بن عبد الحميد بن خالد أبو جعفر الحارثي الكوفي، وثقة الدارقطني، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي: المحدث الصدوق، ومحمد بن يعقوب بن يوسف الأموي الأصم الأطرش محدث عصره كما قال الحاكم، وهو ثقة مأمون مشهور، وأبو سعيد بن أبي عمرو هو محمد بن موسى بن شاذان النيسابوري الصيرفي، وثقة الذهبي وابن عماد الحنبلي، وقال ابن الجوزي: صدوق، والسند صحيح متصل، والله تعالى أعلم.
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[06 - 07 - 07, 12:57 ص]ـ
168 - باب إِعَادَةِ سُورَةٍ فِى كُلِّ رَكْعَةٍ.
2465 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِىُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِى أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خُرَّزَاذَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِى حَدَّثَنَا مُحْرِزُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِىُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِىِّ.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يَؤُمُّهُمْ فِى مَسْجِدِ قُبَاءَ، فَكَانَ كُلَّمَا افْتَتَحَ سُورَةً يَقْرَأُهَا لَهُمْ فِى الصَّلاَةِ مِمَّا يُقْرَأُ بِهِ افْتَتَحَ بِـ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا، ثُمَّ يَقْرَأُ سُورَةً أُخْرَى مَعَهَا، وَكَانَ يَصْنَعُ ذَلِكَ فِى كُلِّ رَكْعَةٍ، فَكَلَّمَهُ أَصْحَابُهُ وَقَالُوا: إِنَّكَ تَفْتَتِحُ بِهَذِهِ السُّورَةِ ثُمَّ لاَ تَرَى أَنَّهَا تُجْزِئُكَ حَتَّى تَقْرَأَ بِأُخْرَى، فَإِمَّا أَنْ تَقَرَأَهَا، وَإِمَّا أَنْ تَدَعَهَا وَتَقْرَأَ أُخْرَى. فَقَالَ لَهُمْ: مَا أَنَا بِتَارِكِهَا، إِنْ أَحْبَبْتُمْ
¥