تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2486 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِىٍّ الرُّوذْبَارِىُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ دَاسَةَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ يَحْيَى.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى قَتَادَةَ عَنْ أَبِيهِ: فَظَنَنَّا أَنَّهُ يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنْ يُدْرِكَ النَّاسُ الرَّكْعَةَ الأُولَى.

2487 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ يَعْنِى ابْنَ مُحَمَّدِ بْنَ شَاكِرٍ وَأَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالاَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ عَنْ رَجُلٍ.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى أَوْفَى: أَنَّ النَّبِىَّ ? كَانَ يَقُومُ فِى الرَّكْعَةِ الأُولَى مِنَ الظُّهْرِ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ وَقْعَ قَدَمٍ. يُقَالُ هَذَا الرَّجُلُ هُوَ طَرَفَةُ الْحَضْرَمِىُّ.

2488 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدَانَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الأَسْفَاطِىُّ وَأَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الشَّعْرَانِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا الْحِمَّانِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْحُمَيْسِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ عَنْ طَرَفَةَ الْحَضْرَمِىِّ.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى أَوْفَى قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ? يُصَلِّى بِنَا الظُّهْرَ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ، وَلَوْ جَعَلْتَ جَنْبًا فِى الرَّمْضَاءِ لأَنْضَجَتْهُ، وَكَانَ يُطِيلُ الرَّكْعَةَ الأُولَى مِنَ الظُّهْرِ، فَلاَ يَزَالُ يَقْرَأُ قَائِمًا مَا دَامَ يَسْمَعُ خَفْقَ نِعَالِ الْقَوْمِ، وَيَجْعَلُ الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ أَقْصَرَ مِنَ الأُولَى، وَالثَّالِثَةَ أَقْصَرَ مِنَ الثَّانِيَةِ، وَالرَّابِعَةَ أَقْصَرَ مِنَ الثَّالِثَةِ، وَكَانَ يُصَلِّى بِنَا الْعَصْرَ قَدْرَ مَا يَسِيرُ السَّائِرُ فَرْسَخَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةً، وَكَانَ يُطِيلُ الرَّكْعَةَ الأُولَى مِنَ الْعَصْرِ، وَالثَّانِيَةَ أَقْصَرَ مِنَ الأُولَى، وَالثَّالِثَةَ أَقْصَرَ مِنَ الثَّانِيَةِ، وَالرَّابِعَةَ أَقْصَرَ مِنَ الثَّالِثَةِ، وَكَانَ يُصَلِّى بِنَا الْمَغْرِبَ حِينَ يَقُولُ الْقَائِلُ: غَرَبَتِ الشَّمْسُ وَقَائِلٌ يَقُولُ لَمْ تَغْرُبْ، وَكَانَ يُطِيلُ الرَّكْعَةَ الأُولَى مِنَ الْمَغْرِبِ، وَالثَّانِيَةَ أَقْصَرَ مِنَ الأُولَى، وَالثَّالِثَةَ أَقْصَرَ مِنَ الثَّانِيَةِ، وَكَانَ يُؤَخِّرُ الْعِشَاءَ الآخِرَةَ شَيْئًا.

2489 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ قَيْسٍ عَنْ قَزَعَةَ.

عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَقَدْ كَانَتْ صَلاَةُ الظُّهْرِ تُقَامُ لِرَسُولِ اللَّهِ ? فَيَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى الْبَقِيعِ، فَيَقْضِى حَاجَتَهُ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ، ثُمَّ يَأْتِى وَرَسُولُ اللَّهِ ? فِى الرَّكْعَةِ الأُولَى مِمَّا يُطَوِّلُهَا.

رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ رُشَيْدٍ.

2484 - [صحيح] أخرجه (البخاري / 779)، و (مسلم / 451) وغيرهما.

2485 - [صحيح] وقد تقدم برقم [2475].

2486 - [صحيح] أخرجه (عبد الرزاق/2675)، و (أبو داود/800) ومن طريقهما المصنف، وأخرجه (ابن خزيمة / 1580) ولفظه [فَكُنَّا نَرَى أَنَّهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ لِيَتَأَدَّى النَّاسُ].

2487 - [ضعيف] أخرجه (أحمد /4/ 356/19359)، و (أبو داود/802) قال: حدَّثنا عُثمان بن أبِي شَيبة، كلاهما (أحمد، وعُثمان بن أبِي شَيبة) قَالُوا: حدثنا عَفان، حدثنا هَمام، حدثنا محمد بن جُحادة، عن رجل، فذكره.

وفيه هذا الرجل المجهول، وتسميته بطرفة لا يقدم شيئاً لأنه هو أيضاً مجهول، وقيل هو كثير الحضرمي.

قال ابن الملقن في (البدر المنير/4/ 410): قال المزي في أطرافه روى هذا الحديث أبو إسحاق الخميسي عن محمد بن جحادة عن كثير الحضرمي عن ابن أبي أوفى بطوله، قلت – ابن الملقن - والظاهر أن كثيرًا هذا هو كثير بن مرة الذي روى عن معاذ وجماعة من الصحابة وهو ثقة كما شهد له بذلك ابن سعد والعجلي وابن حبان وقال النسائي لا بأس به فإن يكنه فإسناده صحيح.اهـ، والله تعالى أعلم.

2488 - [ضعيف] وقد تقدم الحديث عن طرفة.

2489 - [صحيح] أخرجه (مسلم / 454)، و (ابن حبان/1854) من طريق قزعة عن أبي سعيد.

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[07 - 07 - 07, 11:11 م]ـ

، وعلة ثالثة: من علي بن أبي طلحة فهو يرسل عن ابن عباس ولم يره، كما في التقريب [4754] والله تعالى أعلم.

بارك الله فيك على هذا الجهد المبارك، زادك الله علما وعملا، وجعل عملك خالصا لوجهه الكريم

ولكن أخي الفاضل: أولا: معاوية بن صالح في هذا الإسناد ليس هو شيخ النسائي، فشيخ النسائي متأخر، وهو معاوية بن صالح بن أبي عبيد الله، أبو عبيد الله الدمشقي

أما هذا الذي في الإسناد فهو معاوية بن صالح بن حدير الحضرمي الحمصي قاضي الأندلس وهو متقدم على شيخ النسائي، وقد وثقه أحمد وابن معين والعجلي والنسائي وأبو زرعة

وثانيا: كان بودي أن تخرج الحديث أولا من طريق من أخرج عنهم المصنف ثم تتبعهم بمن تشاء، فمثلا إذا خرج البيهقي الحديث من طريق الحاكم أن تخرجه من طريقه إن وجد أو من طريق مالك في الموظأ أو من طريق الشافعي أو من طريق ابن المبارك في الزهد أو من طريق الطيالسي في المسند أو من طريق أبي داود في سننه وهكذا

ودمتم موفقين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير