تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فلو رددنا هذا لكذبناه فيما رأى ولطعنها في عدالته التي شهد بها الحفاظ، وهذا لا يقول به أحد، وما ضعفوه من أجله قد ذهب هنا؛ فقد عيَّن أبا سعيد الخدري، وضعف الحفظ منفي بالرؤية لأكثر من شخصٍ على حالٍ واحد.

ومما يدلُّ على صدقه أيضاً أنه ثابت عن غيره مما تقدم ذكرهم في قصة الأثر.

فرد الأثر بعطية لا أراه طريقةً مرضية. والعلم عند الله.

2764 - [صحيح] إسناده حسن، وقد جاء بسند صحيح في الذي قبله.

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[11 - 08 - 07, 12:23 م]ـ

231 - باب مَا يَفْعَلُ فِى كُلِّ رَكْعَةٍ وَسَجْدَةٍ مِنَ الصَّلاَةِ مَا وَصَفْنَا.

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ الْخَفَّافُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قُلْتُ لأَبِى أُسَامَةَ أَحَدَّثَكُمْ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ.

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ ? جَالِسٌ فِى نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ: وَعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ. فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ فِى الثَّالِثَةِ: فَعَلِّمْنِى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَأَسْبِغِ الْوُضُوءَ، وَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ قَاعِدًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ اقْعُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ قَاعِدًا، ثُمَّ كَذَلِكَ فِى كُلِّ رَكْعَةٍ وَسَجْدَةٍ. فَأَقَرَّ بِهِ أَبُو أُسَامَةَ وَقَالَ: نَعَمْ. كَذَا قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِىُّ عَنْ أَبِى أُسَامَةَ، وَرِوَايَتُهُ كَذَلِكَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِى أُسَامَةَ، وَمِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ.

2766 - وَالصَّحِيحُ رِوَايَةُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ أَبِى قُدَامَةَ وَيُوسُفَ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِى أُسَامَةَ: ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوِىَ وَتَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوِىَ قَائِمًا، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِى صَلاَتِكَ كُلِّهَا.

أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ.

2767 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ وَأَخْبَرَنِى أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِىُّ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ... فَذَكَرَهُ بِنَحْوِهِ وَقَالَ فِى آخِرِهِ: ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوِىَ قَائِمًا.

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِى أُسَامَةَ عَلَى لَفْظِ حَدِيثِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِى بَكْرِ بْنِ أَبِى شَيْبَةَ عَنْ أَبِى أُسَامَةَ وَابْنِ نُمَيْرٍ إِلاَّ أَنَّهُ أَحَالَهُ عَلَى رِوَايَةِ يَحْيَى الْقَطَّانِ وَلَمْ يَسُقِ الْمَتْنَ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِى رِوَايَةِ يَحْيَى السُّجُودَ الثَّانِىَ وَلاَ مَا بَعْدَهُ مِنَ الْقُعُودِ أَوِ الْقِيَامِ.

وَالْقِيَامُ أَشْبَهُ بِمَا سِيقَ الْخَبَرُ لأَجْلِهِ مِنْ عَدِّ الأَرْكَانَ دُونِ السُّنَنِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير