تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَمِنْ طَرِيقِهِمَا مَعَاً: أَخْرَجَهُ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ كَمَا فِي «الْغَيْلانِيَاتِ».

قَالَ أَبُو طَالِبٍ ابْنُ غَيْلانَ «الْغَيْلانِيَاتِ» [968]: أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ قَالَ: ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الْبَزَّازُ ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِيُّ ح وَحَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفِرْيَابِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ، قَالا: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: كَانَتْ عَائِشَةُ تُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ، وَتَعْقِدُهُنَّ بِيَدِهَا: التَّحِيَّاتُ، الصَّلَوَاتُ، الطَّيِّبَاتُ، الزَّاكِيَاتُ للهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

وَحَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي غَيْلانَ ثنا أَبِي ثنا الْحَجَّاجُ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ سَمِعْتُ الْقَاسِمَ يَقُولُ: كَانَتْ عَائِشَةُ تُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ، وَتُشِيرُ بِيَدِهَا، فَذَكَرَ مِثْلَهُ، وَزَادَ: وَيَدْعُو الإِنْسَانُ لِنَفْسِهِ بَعْدَ ذَلِكَ.

[2] مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَقَدَّمَ كَلِمَتَيْ الشَّهَادَةِ، وَأَخَّرَ كَلِمَتَيْ التَّسْلِيمِ.

قَالَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى «الْمُوَطَّأُ»: عَنْ مَالِك عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ تَقُولُ إِذَا تَشَهَّدَتْ: التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ الزَّاكِيَاتُ للهِ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلامُ عَلَيْنَا، وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ.

[3] عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ بَيَّاعُ الْهَرَوِيُّ، وَقَالَ: ثُمَّ يَدْعُو الإِنْسَانُ لِنَفْسِهِ بِمَا بَدَا لَهُ.

أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ (1/ 261/2993) قَالَ: حَدَّثَنَا عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَائِشَةَ تَعُدُّ بِيَدِهَا فَذَكَرَهُ.

[4] يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْهَادِ.

أَخْرَجَهُ الطَّحَاوِيُّ «شَرْحُ الْمَعَانِي» (1/ 262) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ، وَفَهْدٌ قَالا: ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي ابْنُ الْهَادِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[16 - 10 - 07, 10:42 ص]ـ

250 - باب مَنْ قَدَّمَ كَلِمَتَىِ الشَّهَادَةِ عَلَى كَلِمَتَىِ التَّسْلِيمِ.

وَرُوِىَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ مَرْفُوعًا، وَالصَّحِيحُ مَوْقُوفٌ.

2843 - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنِ مَطَرٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ النَّسَوِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلاَّدٍ حَدَّثَنِى صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ التَّمَّارُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ: عَلَّمَتْنِى عَائِشَةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ هَذَا تَشَهُّدُ النَّبِىِّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عَبَّادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. قَالَ مُحَمَّدٌ قُلْتُ: بِسْمِ اللَّهِ. فَقَالَ الْقَاسِمُ: بِسْمِ اللَّهِ كُلَّ سَاعَةٍ.

ـــ،،، ـــ

2843 - [ضعيف] صالح بن محمد بن صالح التمار مجهول الحال.

وَعَلَّقَهُ الْبُخَارِيُّ فِي تَرْجَمَةِ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ التَّمَّارِ مِنَ «التَّارِيْخِ الْكَبِيْرِ».

قَالَ الْبُخَارِيُّ «التَّارِيْخُ الْكَبِيْرُ» (1/ 117/340): «قَالَ لِي أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ ابْنُ صَالِحِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: عَلَّمَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: عَلَّمَتْنِي عَائِشَةُ قَالَتْ: هَذَا تَشَهُّدُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: التَّحِيَّاتُ للهِ. وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ قَوْلَهَا».

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ كَمَا فِي «الْغَيْلانِيَاتِ» (971) قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ يَاسِينَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَرْبٍ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ دِينَارٍ بِإِسْنَادِهِ وَمَتْنِهِ.

[تَنْبِيهٌ] الأَوَّلَى أَنْ نَقُولَ: مُعَلٌّ، أوْ فِي سَنَدِهِ جَهَالَةٌ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير