تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المستجاد من المستفاد من كلام فضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن السعد ,,,,]

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[08 - 02 - 04, 09:11 ص]ـ

هذه فوائد رقمتها من في شيخنا أبو عبدالرحمن قبل سنوات قليلة واكثرها من شرحه للترمذي والشيخ يعظمه ويثنى عليه وهو شرح نفيس من جهة الصناعة الحديثية.

وشيخنا - قبلة - في معرفة الرجال و أحوالهم وبحر لاتكدره الدلاء في سبر مروياتهم.

فكم جمعنا من التفصيل في اقوال الجراح والمعدلين , حتى أذا جئنا بها اليه , أظهر منها وأبطن وفصل وبين , وذكر مات صح منها وما سقط فنعجب من حاضرته ونستغرب من ذاكرته فيكون حالنا بعد هذا الجمع والاستكتاب كما قيل (ساقية لاطمت بحرا).

وبالجملة فحال الشيخ فوق ما نكتب ومقامه أجل مما نخط ونرقم.

و هذه جمل جمعتها وشوراد قربتها من بعض كلامه على الرجال وأحوالهم.

وأعلم ان مما يميز طريقة الشيخ العلمية ومنهجه الحديثي , تقسيمه للرجال و التفصيل في حالهم الى احوال وهذه هي طريقة من تقدم من أهل العلم والفضل نسأل الله ان ينفع الشيخ بما كتبنا ونحن و المستفيد بالتبع فهذا علم أحبننا نشر بعضه لعل الاجر يتصل بنا وبه.

والله الموفق:

1 - حال عبدالله بن محمد بن عقيل:

قال شيخنا: ابن عقيل الراجح فيه أنه (ضعيف) وذلك لوجوه:

الاول: الجمهور على تضعيفه.

الثاني: من جرحه جرحه جرحا مفسرا حيث وصف بالخطأ وسوء الحفظ.

الثالث: وهو أهمها وقع في حديثه اوهام وجملة اخطاء ومنها حديث رواه عن جابر ان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كفن في سبع اثواب والثابت انه كفن في ثلاث اثواب.

وفي حديث انه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ضحى عن اميته فاضطرب ابن عقيل مرة رواه عن جابر ومرة عن عائشة ومره عن ابي هريرة فهذا دليل على ضعف حفظه وحديث أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مسح على رأسه مرتين وأحاديث أخر والثابت انه مسح مرة واحده

وعدد احاديثه 70 حديث تقريبا فهو ليس بالمكثر.

وقال في موضع آخر: ابن عقيل فيه لين وأذا خولف لايتابع على ما خولف فيه.


2 - قولهم مقارب الحديث الاقرب انها من ألفاظ التعديل على الراجح ومعناه ان احاديثه تقارب احاديث الثقات

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير