تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[(يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله) هل هي موجوة في احد امهات الكتب الحديثيه؟]

ـ[عمر]ــــــــ[15 - 04 - 07, 02:52 م]ـ

اخواني الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما مصدر هذه الرواية

((يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين)).

هل هي موجوة في احد امهات الكتب الحديثيه؟

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[15 - 04 - 07, 02:59 م]ـ

وعن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ". رواه البيهقي

قال الشيخ الألباني رحمه الله في مشكاة المصابيح 1/ 53 صحيح

ـ[عمر]ــــــــ[15 - 04 - 07, 03:11 م]ـ

اخي الكريم

نضال

بارك الله فيك ونفع الله بك

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[15 - 04 - 07, 03:15 م]ـ

وفيك بارك أخي عمر

ـ[عمر]ــــــــ[15 - 04 - 07, 03:26 م]ـ

لدي سؤال اخر

سمعت ان الحافظ ابن عبد البر صححه وحسنه الحافظ العلائي.

اين ذلك؟

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[15 - 04 - 07, 03:54 م]ـ

بالنسبة لكلام ابن عبد البر حول الحديث راجع كتابه التمهيد 1/ 58 وما هو قريب منها

ـ[ابن السائح]ــــــــ[15 - 04 - 07, 09:07 م]ـ

قال الشيخ الألباني رحمه الله في مشكاة المصابيح 1/ 53 صحيح

من أي نسخة نقلت هذا

المعروف عن الشيخ ناصر الدين رحمة الله عليه أنه كان متوقفا عن الحكم على الحديث إلى أن يجمع طرقه ويدرسها

ـ[ابن السائح]ــــــــ[15 - 04 - 07, 09:10 م]ـ

بالنسبة لكلام ابن عبد البر حول الحديث راجع كتابه التمهيد 1/ 58 وما هو قريب منها

لكنه لم يصرح بتصحيح الحديث

وقد أخطأ أحد الباحثين حين أشاع أن الحافظ ابن عبد البر رحمة الله عليه صحح الحديث

أنا أعلم أنه ذكره في موضعين من مقدمة التمهيد

لكنه لم يصرح بتصحيحه

ولا بد من الدقة عند النقل عن علمائنا

والقاعدة المعروفة

إن كنت ناقلا فالصحة

أو مدعيا فالدليل

والله ولي التوفيق

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[15 - 04 - 07, 11:43 م]ـ

هذا النقل من الشاملة

هنا النقل

248 - [51] (صحيح)

وعن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ". رواه البيهقي. إنتهى النقل

أليس قوله صحيح يعني عن هذا الحديث لاني إطلعت على بعض المواضع وكأن الشيخ رحمه الله

يضع الحكم على الحديث ثم يذكر السند والمتن

أرجو التصحيح إن وجد الخطأ وبارك الله فيكم

ـ[ابن السائح]ــــــــ[15 - 04 - 07, 11:58 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي

كلمة (صحيح) ليست من الشيخ رحمه الله

بل أقحمها من لم يستحضر خطر ما أقدم عليه

نعم كان الشيخ يكتب مراتب الحديث أمام أحاديث السنن والأدب المفرد ونحوها

أما المشكاة فعلق عليها تعليقات مقتضبة مختصرة في الحواشي

وإياك أن تعتمد نسخة من المشكاة مما تجده في البرامج المنتشرة التي كثر فيها الوهم والإيهام

بل عليك بطبعة المكتب الإسلامي

إلى أن يصدر التحرير الأخير للشيخ

فقد علق عليها منذ نحو 47 سنة

ثم رجع عليها تحريرا وتهذيبا وتنقيحا

ولم يصدر تحريره إلى الآن

قيض الله له أمينا يقوم على نشره

ولم يكن الشيخ قد تحررت له رتبة الحديث حين علق على أحاديث المشكاة

بل كان متوقفا كما أشرت إلى ذلك في المشاركة السابقة

والله الموفق

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[16 - 04 - 07, 12:32 ص]ـ

النسخة الموجودة في الشاملة هي نسخة

المكتب الإسلامي - بيروت

الطبعة: الثالثة - 1405 - 1985

تحقيق: تحقيق محمد ناصر الدين الألباني

عدد الأجزاء: 3

والعلم عند الله

مشكور على التنويه أرجو من الإخوة التفاعل في هذه المسالة وبيان الصواب

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[16 - 04 - 07, 02:04 ص]ـ

هذا قول العلَّامة الألباني - رحمة الله عليه - من الطبعة المذكورة (ليست إلكترونية):

" 248 - (51) وعن إبراهيم بن عبد الرحمن العُذري قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " يحمل هذا العلم من كل خَلَف عدوله؛ ينفون عنه تحريفَ الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين ".

رواه البيهقي " (1).

ثم قال في الحاشية:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بياضٌ في جميع النُّسخ، إلا أنه أُلحق في بعضها نقلًا عن الجَزري: (البيهقي في المدخل إلى السنن)، وما ألحقناه نحن أولى لعلُوِّ طبقة الآجري (؟) على البيهقي، ولأن كتابه مطبوع يمكن أن يرجع إليه من شاء.

ثم أنَّ الحديث مُرسل، لأنَّ إبراهيم بن عبد الرحمن العُذري هذا تابعيٌّ مُقلٌّ، كما قال الذهبيُّ، وراويه عنه معان بن رفاعة ليس بعمدة، لكن الحديث قد روي موصولًا من طريق جماعة من الصحابة، وصحَّح بعضَ طرقه الحافظُ العلائيُّ في (بُغية الملتمس)، وروى الخطيب في (شرف أصحاب الحديث) عن مُهنَّا بن يحيى، قال: سألتُ أحمد - يعني: ابنَ حنبلَ - عن حديث معان بن رفاعة، عن إبراهيم - هذا -، فقلت لأحمد: كأنه كلامٌ موضوعٌ؟ فقال: لا، هو صحيح، فقلتُ له: ممن سمعتَه أنت؟ قال: من غير واحدٍ. قلتُ: من هم؟ قال: حدَّثني به مسكين إلا أنَّه يقول: معاذ عن القاسم بن عبد الرحمن، قال أحمد: معان بن رفاعة لا بأس به.

وقد جمعتُ طائفةً من طرق الحديث، والنِّيَّة متوجِّهةٌ لتحقيق القول فيها لأول فرصة تسمح لنا - إن شاء الله تعالى - ". اهـ كلام الشيخ - رحمه الله تعالى -.

أشكَلَ عليَّ ما لوَّنتُهُ باللون الأحمر، أرجو التوضيح.

الجزري ... الآجري.

وما قاله الشيخ - رحمه الله - مما هو مُلوَّن باللون الأزرق، يوضِّح أنَّ الشيخ توقَّف فيه، ويوضِّح ذلك أكثر: كلام الشيخ الفاضل سليم الهلالي - وفَّقه الله - في مقدِّمة تحقيق هذا الحديث في رسالة - لا أذكر اسمها -، أنَّه سألَ الشيخَ - رحمه الله - في ذلك، فلم يُفِده الشيخ بشيءٍ زائد، والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير