تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حظيت يا عود الأراكِ بثغرها ... أما خفت يا عود الأراك أراكَ

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[17 - 04 - 07, 06:42 ص]ـ

السلام عليكم

هل تصح نسبتها إلى علي رضي الله عنه

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[17 - 04 - 07, 11:46 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دخل علي بن أبي طالب على زوجته فاطمة الزهراء رضي الله عنه وعنها بنت خير البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم

فرآها تستاك بسواك من أراك فقال لها في بيتين جميلين عجيبين:

حظيت يا عود الأراكِ بثغرها ... أما خفت يا عود الأراك أراكَ

لو كنت من أهل القتال قتلتك ... ما فاز مني يا سِواكُ سِواكَ

رضي الله عن أبي السبطين ورضي الله عن زوجتة الزهراء.

وسئل الشيخ علي الحجوري عن صحة هذه الأبيات:

السؤال الخامس عشر يروى أن علي رضي الله عنه رأى في فم زوجه فاطمة رضي الله عنها عود أراك فغاض منه فقال:حظيت يا عود الأراك بثغرها فما صحة هذه القصة؟؟

الجواب: أكتفيت بنكارة متنها فهي منكرة وذلك أن علي رضي الله عنه من فقهاء الصحابة رضوان الله عليهم فلا يخفى عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في فضل السواك واستعمال السواك للرجال والنساء عامة ((مطهرةٌ للفم مرضاةٌ للرب)) فمثل هذه يشجع الرجل امرأته على استعماله، وأم سلمة يذكرون أنها كانت تعمل في عملها فإذا فرغت وكان السواك على أذنها فإذا فرغت أخذت السواك واستعملته، والسواك مرغبٌ فيه للرجال والنساء وحاشا علي بن أبي طالب أن يقول أنه يغار في مسألة استعمال السواك، فهي منكرة جداً، فيها أن استعمال شيء مستحب اتفاقاً ينكره علي رضي الله عنه على زوجته ويرى أنه لا يستعمل ذلك وأن هذا من الغيرة ليست هذا من الغيرة في شيء.

" قلت " بحثت عن سند لهذه الرواية فلم أجده فمن يعرف سند لها أو مصدر كتاب ذكرها فلا يبخل علينا.

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[17 - 04 - 07, 12:06 م]ـ

بارك الله فيك اخي

و فعلا نقل طيب مبارك و نحتاج معرفة الحكم عيها من الناحية الحديثية

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[01 - 05 - 07, 12:59 م]ـ

يرفع لللفائدة

ـ[المعلمي]ــــــــ[02 - 05 - 07, 12:37 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يا سِتّير ..

هكذا تعلل الأخبار؟!!!

إنا لله وإنا إليه ر اجعون، إنا لله وإنا إليه راجعون، إنا لله وإنا إليه راجعون ..

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[03 - 05 - 07, 11:27 ص]ـ

مسالة الغيرة من السواك هنا مجازية وليست حقيقية وفيها زيادة تحبب الى فاطمة رضي الله عنها

والتعليل في رد المتن ليس بالقوي والله اعلم بنسبتها

ـ[عصام البشير]ــــــــ[04 - 05 - 07, 10:15 م]ـ

الحمد لله

يبعد جدا أن يكون هذا من شعر علي بن أبي طالب رضي الله عنه، بل ما فيه من الصنعة اللفظية البديعية تجعله إلى شعر المولدين المتأخرين أقرب.

ونحل الشعر والحكم المنثورة إلى علي رضي الله عنه فاش جدا.

أما ما جاء في كلام الأخ الجهني منقولا عن غيره، فبعيد جدا عن طرائق أهل الأدب، ومن تكلم في غير فنه أتى بالعجائب.

والله أعلم.

ـ[زهير بني حمدان]ــــــــ[05 - 05 - 07, 09:56 ص]ـ

جزاك الله خيرا شيخنا البشير

والاخوة الفضلاء

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[14 - 08 - 08, 05:00 م]ـ

يرفع للفائدة

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[16 - 08 - 08, 02:52 م]ـ

ماذا يجري!!

مالرابط بين نكارة الابيات والفطر بالسواك!!!

عجيب!! والله

ـ[عمر السلمي]ــــــــ[19 - 08 - 08, 12:21 م]ـ

بل كما ذكر الأخ والله أعلم أنه من زيادة التحبب لفاطمة رضي الله عنها من زوجها.

ـ[أبو حفص ماحية عبد القادر]ــــــــ[22 - 08 - 08, 08:44 م]ـ

هل من باحث يفتش عنه في كتب الأدب.

أما تعليل الشيخ الحجوري فبعيد و الله تعالى أعلم.

و الذي يبدو أن الشعر منسوب مينا لعلي رضي الله عنه؛ لكن الظنون كواذب و لا تفيد علما.

و البحث و التحقيق هما الفارق الفيصل.

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 09:13 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دخل علي بن أبي طالب على زوجته فاطمة الزهراء رضي الله عنه وعنها بنت خير البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم

فرآها تستاك بسواك من أراك فقال لها في بيتين جميلين عجيبين:

حظيت يا عود الأراكِ بثغرها ... أما خفت يا عود الأراك أراكَ

لو كنت من أهل القتال قتلتك ... ما فاز مني يا سِواكُ سِواكَ

رضي الله عن أبي السبطين ورضي الله عن زوجتة الزهراء.

وسئل الشيخ علي الحجوري عن صحة هذه الأبيات:

السؤال الخامس عشر يروى أن علي رضي الله عنه رأى في فم زوجه فاطمة رضي الله عنها عود أراك فغاض منه فقال:حظيت يا عود الأراك بثغرها فما صحة هذه القصة؟؟

الجواب: أكتفيت بنكارة متنها فهي منكرة وذلك أن علي رضي الله عنه من فقهاء الصحابة رضوان الله عليهم فلا يخفى عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في فضل السواك واستعمال السواك للرجال والنساء عامة ((مطهرةٌ للفم مرضاةٌ للرب)) فمثل هذه يشجع الرجل امرأته على استعماله، وأم سلمة يذكرون أنها كانت تعمل في عملها فإذا فرغت وكان السواك على أذنها فإذا فرغت أخذت السواك واستعملته، والسواك مرغبٌ فيه للرجال والنساء وحاشا علي بن أبي طالب أن يقول أنه يغار في مسألة استعمال السواك، فهي منكرة جداً، فيها أن استعمال شيء مستحب اتفاقاً ينكره علي رضي الله عنه على زوجته ويرى أنه لا يستعمل ذلك وأن هذا من الغيرة ليست هذا من الغيرة في شيء.

" قلت " بحثت عن سند لهذه الرواية فلم أجده فمن يعرف سند لها أو مصدر كتاب ذكرها فلا يبخل علينا.

أبحث عن صِلةِ الجواب بالمسألة، فلا سبيل لذلك، و تعليلٌ بلا علةٍ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير