تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الحليم قاسم محمد]ــــــــ[30 - 04 - 07, 12:43 م]ـ

وأما قولكم: لو كان الحديث بهذه الزيادة صحيح لخرجه ...

فلا يخفاكم أنه ليس بلازم

بسم الله الرحمن الرحيم

أقول وبالله التوفيق: أنا مع الشيخ ماهر حفظه الله.

وكلامك أخي العزيز يكون صحيحاً لو أن البخاري لم يخرج الحديث في صحيحه، فالبخاري لم يلتزم إخراج جميع ما صح عنده في صحيحه، ولكن بما أن البخاري رحمه الله قد خرج الحديث في الصحيح بدون زيادة ((النهار))، فهذا يدل على أنه لا يراها ثابتة ولو كانت صحيحة عنده وثابتة لأخرج الحديث بالزيادة؛ لأهميتها الكبيرة في حكم الحديث، ولا يمكن أن يهملها وهو في نفس الوقت يصححها.

أما بشأن رواية علي بن نصر: فكما أوضح الشيخ ماهر أن الحديث يُروى بوجهين عنه، قال ابن حجر في "الدراية": 1/ 200: ((فلعل له فيه إسنادين))، وهذا اختلاف ظاهر، وإن كان لا يضر؛ لأن كلا الإسنادين ظاهر الصحة، إلا أن هذا الاختلاف يثير في النفس شيئاً، خصوصاً وأن أحداً من المتقدمين لم يخرجه ولم يشر إليه أصلاً. ولو صح الحديث من أي طريق آخر لما أهمله المتقدمون، خصوصاً وأنهم مجمعون تقريباً على أن ذكر لفظة ((النهار)) وهم. والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير