[مطلوب الكلام على الحديث (اتق الله تكن أعلم ]
ـ[عبدالحنان بن عبدالسلام]ــــــــ[23 - 04 - 07, 12:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
سألني بعض الإخوان عن حديث كنز العمال فما وجدته في أي كتاب آخر و لا الحكم عليه في كتاب من كتب المتقدمين. فأريدالمساعدة من الإخوان حول الحكم عليه. لفظ الحديث كما يلي:
قال الشيخ جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى: وجدت بخط الشيخ شمس الدين بن القماح في مجموع له عن أبي العباس المستغفري قال: قصدت مصر أريد طلب العلم من الإمام أبي حامد المصري والتمست منه حديث خالد بن الوليد فأمرني بصوم سنة، ثم عاودته في ذلك فأخبرني بإسناده عن مشايخه إلى خالد بن الوليد قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني سائلك عما في الدنيا والآخرة، فقال: سل عما بدا لك، قال: يا نبي الله أحب أن أكون أعلم الناس، قال: اتق الله تكن أعلم الناس ... وساق الحديث بطوله
كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال برقم 47/ 44 جـ16صـ53 - 54.
مهم: أريد أن تسمحوا لي بكلام المتقدمين ترجيحاً فإني وجدت بعض المنتديات حول الحديث لكن ليس هناك كلام من المتقدمين ........
ـ[أبوحذيفةالنحال]ــــــــ[27 - 04 - 07, 09:46 م]ـ
هذا الحديث لا بشبه كلام النبي صلى الله عليه وسلم وقد قرأت فتوى للدكتور الفقيه وهذا نصها:
"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحديث المشار إليه ليس في مسند الإمام أحمد، ولا يوجد في شيء من كتب السنة المعروفة، ولكن وجدناه في كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال برقم 47/ 44 جـ16صـ53 - 54. ولكنه غير معزو إلى كتاب من كتب السنة وليس له إسناد؛ بل جاء بهذا اللفظ: قال الشيخ جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى: وجدت بخط الشيخ شمس الدين بن القماح في مجموع له عن أبي العباس المستغفري قال: قصدت مصر أريد طلب العلم من الإمام أبي حامد المصري والتمست منه حديث خالد بن الوليد فأمرني بصوم سنة، ثم عاودته في ذلك فأخبرني بإسناده عن مشايخه إلى خالد بن الوليد قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني سائلك عما في الدنيا والآخرة، فقال: سل عما بدا لك، قال: يا نبي الله أحب أن أكون أعلم الناس، قال: اتق الله تكن أعلم الناس ... وساق الحديث بطوله ولم يذكر من خرجه، ولا من حكم عليه من العلماء.
هذا .. وليس للحديث إسناد فيمكن الحكم عليه، ولم نجد من حكم عليه من العلماء، والذي يظهر أنه حديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كان له أصل لورد في كتب السنة.
ولذا نحذر من اعتقاد أن هذا الحديث من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحذر من نشره بين الناس. والواجب على المسلم ألا ينشر حديثاً حتى يعلم من أهل الاختصاص أنه من حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وإلا شمله وعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، على الكذب عليه حيث قال: إن كذباً عليّ ليس ككذب على أحد، ومن كذب عليّ متعمداً فليتبدأ مقعده من النار. متفق عليه. وفي المسند أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حدث بحديث - وهو يرى أنه كذب - فهو أحد الكذابين".
والله أعلم. "
ـ[عبدالحنان بن عبدالسلام]ــــــــ[28 - 04 - 07, 09:53 ص]ـ
أخي أليس من العجب أن الحديث موجود في كنزالعمال و لا نجد أحدا من المتقدمين ردّ عليه!