ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[24 - 04 - 07, 07:55 م]ـ
ولهذه الكلمات الآثمات دلالات لا تخفى على من يعرف دخائل النصيرية وأنصارهم، وعلى من تتبع طرائق قدوته مصطفى غالب في التمهيد للثورة المتوازية مع التراث.
ولك أن تخمّن لِمَ سمى ابنه مصطفى؟
شيخي الفاضل أبا أويس حفظكم الله.
أظنني قرأت منذ فترة في مقدمة "الرسالة الجامعة" -وأحسب أن محققها هو مصطفى غالب الإسماعيلي- والتي ذيل عنوانها بهذه العبارة: "تاج رسائل إخوان الصفا" .. أظنني قرأت له سبا وتهجما على "سهيل زكار" بل نسبه إلى الجهل، والتعالم والسرقة العلمية ... الخ ثم ذكر أنه يتابع المستشرقين في دعاواهم، ولا يعرف الإسماعيلية إلا كما يعرفونها ... من الكتب
والظاهر من هذا أن "زكار" -رغم خبثه، وعلمانيته ... - ليس إسماعيلي المذهب.
والله أعلم!
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[26 - 04 - 07, 06:56 م]ـ
الحمد لله رب العالمين,
أنا هؤلاء الأيام في دار جدي رحمه الله، و"الرسالة الجامعة" في المكتبة .. وها إني أنقل ما في مقدمتها عن زكار بحروفه:
.. قال مصطفى غالب (الإسماعيلي) في "مقدمة الطبعة الثانية من الرسالة الجامعة/ أحمد بن عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق؛ ص: د":
" ... وقبل أن نختم هذه المقدمة، نرى لزاما علينا أن نتعرض لأستاذ جامعي آخر، هو الدكتور سهيل زكار، الذي أتحفنا بكتابه التافه عن "أخبار القرامطة" كما أتحفنا منذ سنوات لكتاب آخر ترجمه عن الإنكليزية لمؤلفه اليهودي الدساس المزور "برنارد لويس" بعنوان: "الحشاشون" ففي كتابه عن أخبار القرامطة قال أنه اعتمد على ما ورد في الرسالة "المذهبة" للقاضي النعمان، وأنه يملك نسخة مخطوطة من هذه الرسالة!!
ونحن نقول لهذا المربي الفاضل: في الكتاب الذي ترجمه عن الإنكليزية شوهت الكثير من الحقائق والعبارات كما شوهها قبلك اليهودي "برنارد لويس" وليت المجال يتسع في هذه لمناسبة أخرى. أما قولك بأن الرسالة المذهبة هي من تأليف القاضي النعمان، فغير صحيح .. لأن القاضي النعمان الفقيه الفاطمي المعروف صاحب أسلوب لا يخفى على كل ذي عينين .. وأمامك فهرست المجدوع، وفهرست إيفانوف، وفهرست بروكلمن، وكل الفهارس الإسلامية .. فتش ونقب، فإن عثرت على أي ذكر لهذه الرسالة فنحن على استعداد للاعتذار .. أما أن تأخذ –وأنت الأستاذ الجامعي- بما قاله من حقق هذه الرسالة ونسبها إلى القاضي النعمان، ونشرها منذ سنوات في لبنان، فهذا ليس من العلم في شيء، لدينا نسخ عديدة من هذه الرسالة نضعها تحت تصرفك وتصرف من تختار لتعرف الحقيقة كاملة."
فالظاهر من سطوره الجافة القاسية هاتا أن زكار ليس على ملته .. وإنما هو متطفل على "الإسماعيلية" كما أنه متطفل على "المسلمين"!! وأنه على "ملة" المستشرقين. والله أعلم
ولعل لدى شيخنا أبي أويس -كما عودنا- زيادة علم .. يفيدني ويفيد المهتمين بها!
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[26 - 04 - 07, 07:19 م]ـ
شيخنا أبا علي، ها أنت تتحفنا بالفوائد تترى عن ذاك الهالك التالف، أما أخوك أبو أويس فليس له فضل معرفة به، فهو شامي، وليس لي كبير معرفة به، إلا ما رأيته من كتابه أخبار القرامطة، وكتابه الضخم عن الحروب الصليبية، وبعض الأجزاء التي أخرجها من بغية الطلب، وقد وقع في فهارس البغية التي صُنِعت تحت عينه! جهالات تدل على جهله ودخوله في ما لا يحسنه.
ولو كان مغربيا لأتحفتك بعجره وبجره، ولبسطت القول في كشف أحواله، ولعل إخواننا الشاميين يأتوننا بنبئه، فعندهم الخبر اليقين، وأهل الدار أدرى بمن فيها.
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[27 - 04 - 07, 04:15 ص]ـ
شيخنا أبا علي،
بل أنت شيخي .. وأنا أصغر القوم سنا وقدرا! (ولا تسلني عن عمري ... فأنا أروي المسلسل بـ"أقبل على شأنك"!!)
ها أنت تتحفنا بالفوائد تترى عن ذاك الهالك التالف، أما أخوك أبو أويس فليس له فضل معرفة به، فهو شامي، وليس لي كبير معرفة به، إلا ما رأيته من كتابه أخبار القرامطة، وكتابه الضخم عن الحروب الصليبية، وبعض الأجزاء التي أخرجها من بغية الطلب، وقد وقع في فهارس البغية التي صُنِعت تحت عينه! [/ FONT][/COLOR] جهالات تدل على جهله ودخوله في ما لا يحسنه.
[ COLOR=black][FONT=Traditional Arabic] ولو كان مغربيا لأتحفتك بعجره وبجره، ولبسطت القول في كشف أحواله،
أما زكار .. فلا أعرف عنه الشيء الكثير؛ لكن معرفتي بـ"مصطفى غالب" الذي فتنت كتبه منذ أعوام بعض الإخوة، فاضطروني إلى قراءة كتبه وتحقيقاته عن الإسماعيلية والحشاشين مما تطبعه "دار الإسماعيلية بامتياز" دار الأندلس. أقول: معرفتي بـ"غالب" هي التي فتحت الباب لمعرفة "زكار" .. وقد كنت قرأت له محاضرة شارك بها في مؤتمر أقامته تونس "البورقيبية" عن القاضي النعمان (الإسماعيلي) زعم فيه أن أبا الطيب كان داعية القرامطة في صحراء السماوة ... إلى آخر ذلك التخريف الذي "هترف" به المستشرقون قبله! فعلمت "ميوله" و"أهواءه" .. وحمدت الله على السلامة!
ولعل إخواننا الشاميين يأتوننا بنبئه، فعندهم الخبر اليقين، وأهل الدار أدرى بمن فيها
نأمل ذلك .. لعلهم يقفوننا على الفوائد الحقة!