تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من أذن فهو يقيم - من مرسل الزهري]

ـ[مصطفى المجري]ــــــــ[26 - 04 - 07, 03:09 م]ـ

عن زياد بن الحارث الصدائي أنه أذن فأراد بلال أن يقيم فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أخا صداء إن الذي أذن فهو يقيم

أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابم ماجه و غيرهم وفي إسناده عبد الرحمن بن زياد الإفريقي وهو ضعيف في حفظه

وله شاهدان أحدهما من حديث ابن عمر وفي إسناده سعيد بن راشد ضعيف بل قيل متروك الحديث

والآخر من حديث ابن عباس وفي إسناده محمد بن الفضل بن عطية متهم بالكذب

[السلسلة الضعيفة 35]

وله شاهد ثالث لم يذكر في الضعيفة:

قال ابن أبي شيبة في مصنفه حدثنا أسامة عن الفزاري عن الأوزاعي عن الزهري قال قال النبي صلى الله عليه وسلم {إنما يقيم من أذن}.

هل في إسناده علة غير الإرسال؟؟

وجدت رجاله من الثقات غير أسامة وهو أسامة بن زيد الليثي (؟) وهو "صدوق" [تقريب التهذيب]

قد حسن الحديث ابن عساكر.

هل يمكن تحسينه لشواهده؟

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[26 - 04 - 07, 03:22 م]ـ

وجدت رجاله من الثقات غير أسامة وهو أسامة بن زيد الليثي (؟) وهو "صدوق" [تقريب التهذيب]

وفقك الله.

ولد ابن أبي شيبة بعد وفاة أسامة الليثي بنحو ست سنين.

والشيخ هنا هو أبو أسامة حماد بن أسامة.

ـ[مصطفى المجري]ــــــــ[26 - 04 - 07, 06:29 م]ـ

جزاك الله خيرا

حقيقة هذا كان السؤال. وجدت الإسناد مكتوبا كما ترون في مشاركتي الأولى.

إذا كان الشيخ أبو أسامة وفي كتابة أو طباعة الإسناد خطأ فالعلة في الإسناد إرساله فقط. أليس كذلك؟

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[26 - 04 - 07, 07:18 م]ـ

وإياك.

لا، فيه رواية الأوزاعي عن الزهري، قال ابن معين: "الأوزاعي في الزهري ليس بذاك"، وقال يعقوب بن شيبة: "والأوزاعي ثقة ثبت، وفي روايته عن الزهري خاصةً شيء".

والحديث معروف من رواية عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، ورواه عنه جمعٌ - نحو أربعة عشر رجلاً فيما وجدت -، وشواهده من حديث ابن عمر وابن عباس ضعيفة جدًّا لا تفيد التقوية.

ومرسل الزهري فيه ما سبق، وأن مراسيل الزهري ليست بشيء - كما قال ابن معين -.

وأما عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، فضعفوه لغرائبه، وذُكر أن هذا الحديث من غرائبه التي ضُعّف من أجلها، ولما ذُكر الحديث لأبي زرعة الرازي قال: "الإفريقي! "، وحرك رأسه.

وابن أنعم إفريقي مصري، وروايته هذه مصرية، وقد وثقه بعض الأئمة من بلديِّيه، وقواه بعض الأئمة - كالبخاري ويحيى بن سعيد في رواية -، وقال ابن مهدي: "مليح الحديث، ليس مثل غيره في الضعف".

وقد ذكر الترمذي أن "العمل على هذا عند أكثر أهل العلم: أن من أذن فهو يقيم".

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير