تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب فعف فكتم ومات، مات شهيدا".]

ـ[العتيبي سامي]ــــــــ[27 - 04 - 07, 10:40 ص]ـ

السلام عليكم

اريد معرفة درجة صحة الحديث الثالي

[قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب فعف فكتم ومات، مات شهيدا".]

مع التخريج فإن كان ضعيف فلماذا؟ وجزاكم الله خيراً

ـ[ابو هبة]ــــــــ[27 - 04 - 07, 01:33 م]ـ

" من عشق و كتم و عف فمات فهو شهيد ".

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 587):

موضوع.

رواه ابن حبان في " المجروحين " (1/ 349) و الخطيب في " تاريخه " (5/ 156، 262، 6/ 50 - 51، 71/ 298، 13/ 0 184) و الثعالبي في " حديثه (129/ 1) و أبو بكر الكلاباذي في " مفتاح المعاني "

(281/ 2) و السلفي في " الطيوريات " (24/ 2) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق" (12/ 263 / 2) و ابن الجوزي في " مشيخته ": الشيخ الثامن و السبعون من طرق عن سويد بن سعيد الحدثاني حدثنا علي بن مسهر عن أبي يحيى القتات عن مجاهد

عن ابن عباس مرفوعا.

راجع السلسلة الضعيفة لتجد التخريج كاملاً.

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[27 - 04 - 07, 03:11 م]ـ

هذا الحديث ألف فيه الشيخ أحمد بن الصدّيق الغماري رحمه الله وغفر له جزءاً مطبوعاً بتحقيق الأخ إياد الغوج، وهو " درء الضعف عن حديث من عشق فكتم فعف "، ذهب فيه إلى تصحيح الحديث ودرء الضعف عنه ـ كما هو واضح من عنوان الكتاب ـ، وقد اجتهد غفر الله له في ذلك فأخطأ.

والله أعلم.

ـ[ابو هبة]ــــــــ[27 - 04 - 07, 04:06 م]ـ

هذا الحديث ألف فيه الشيخ أحمد بن الصدّيق الغماري رحمه الله وغفر له جزءاً مطبوعاً بتحقيق الأخ إياد الغوج، وهو " درء الضعف عن حديث من عشق فكتم فعف "، ذهب فيه إلى تصحيح الحديث ودرء الضعف عنه ـ كما هو واضح من عنوان الكتاب ـ، وقد اجتهد غفر الله له في ذلك فأخطأ.

والله أعلم.

الفاضل الأخ خالد,

هل عندك هذه الرسالة؟ وهل هي موجودة على الشبكة؟

وفقك الله.

ـ[منصور الكعبي]ــــــــ[05 - 05 - 07, 11:23 م]ـ

الحكم عليه بالوضع بالنسبة للسند المذكور صعب وتشدد.

ـ[المسيطير]ــــــــ[05 - 05 - 07, 11:28 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=34608&highlight=%22%DD%DA%DD+%DD%DF%CA%E3%22

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23915&highlight=%22%DD%DA%DD+%DD%DF%CA%E3%22

ـ[أبو أنس الشهري]ــــــــ[23 - 07 - 07, 05:15 ص]ـ

الحكم عليه بالوضع بالنسبة للسند المذكور صعب وتشدد.

هل لك أخي أن تبين لنا وجه هذا التشدد الذي وقع فيه الإمام الألباني.

ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[24 - 07 - 07, 01:15 ص]ـ

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة:

موضوع.

هذا سند ضعيف و له علتان:

الأولى: ضعف أبي يحيى القتات و اسمه زاذان و قيل غير ذلك، قال الحافظ في " القريب ": لين الحديث.

الأخرى: ضعف سويد بن سعيد، قال الحافظ: صدوق في نفسه إلا أنه عمي فصار يتلقن ما ليس من حديثه، وأفحش فيه ابن معين القول.

قلت: و قد تكلم فيه ابن معين من أجل هذا الحديث كما يأتي، و اتفق الأئمة المتقدمون على تضعيف هذا الحديث.

فقال ابن الملقن في " الخلاصة ":

و أعله الأئمة، قال ابن عدي و الحاكم و البيهقي و ابن طاهر و غيرهم هو أحد ما أنكر على سويد بن سعيد قال يحيى بن معين: لو كان لي فرس و رمح لكنت أغزوه.

و خلاصة القول أن الحديث ضعيف الإسناد من الطريقين.

و قد أنكره العلامة ابن القيم من حيث معناه أيضا و حكم بوضعه كما رأيت، و قد أوضح ذلك في كتابه " زاد المعاد " أحسن توضيح فقال:

و لا تغتر بالحديث الموضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ساقه من الطريقين ثم قال، فإن هذا الحديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و لا يجوز أن يكون من كلامه، فإن الشهادة درجة عالية عند الله مقرونة بدرجة الصديقية و لها أعمال و أحوال هي شروط في حصولها و هي نوعان عامة و خاصة، فالخاصة الشهادة في سبيل الله و العامة خمس مذكورة في الصحيح ليس العشق واحدا منها، و كيف يكون العشق الذي هو شرك المحبة و فراغ عن الله و تمليك القلب و الروح و الحب لغيره تنال به درجة الشهادة!؟ هذا من المحال، فإن إفساد عشق الصور للقلب فوق كل إفساد بل هو خمر الروح الذي يسكرها و يصدها عن ذكر الله و

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير