تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1480 وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا هشيم عن حصين وداود ومغيرة وإسماعيل وأشعث عن الشعبي أنه قال دخلت على فاطمة بنت قيس بمثل حديث زهير عن هشيم

1480 حدثنا يحيى بن حبيب حدثنا خالد بن الحارث الهجيمي حدثنا قرة حدثنا سيار أبو الحكم حدثنا الشعبي قال دخلنا على فاطمة بنت قيس فأتحفتنا برطب بن طاب وسقتنا سويق سلت فسألتها عن المطلقة ثلاثا أين تعتد قالت طلقني بعلي ثلاثا فأذن لي النبي أن أعتد في أهلي

1480 حدثنا محمد بن المثنى وبن بشار قالا حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس عن النبي في المطلقة ثلاثا قال ليس لها سكنى ولا نفقة

1480 وحدثني إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا يحيى بن آدم حدثنا عمار بن رزيق عن أبي إسحاق عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس قالت طلقني زوجي ثلاثا فأردت النقلة فأتيت النبي فقال انتقلي إلى بيت بن عمك عمرو بن أم مكتوم فاعتدى عنده

1480 وحدثناه محمد بن عمرو بن جبلة حدثنا أبو أحمد حدثنا عمار بن رزيق عن أبي إسحاق قال كنت مع الأسود بن يزيد جالسا في المسجد الأعظم ومعنا الشعبي فحدث الشعبي بحديث فاطمة بنت قيس أن رسول الله لم يجعل لها سكنى ولا نفقة ثم أخذ الأسود كفا من حصى فحصبه به فقال ويلك تحدث بمثل هذا قال عمر لا نترك كتاب الله وسنة نبينا لقول امرأة لا ندري لعلها حفظت أو نسيت لها السكنى والنفقة قال الله عز وجل لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة

1480 وحدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا أبو داود حدثنا سليمان بن معاذ عن أبي إسحاق بهذا الإسناد نحو حديث أبي أحمد عن عمار بن رزيق بقصته

فذكر هذه الرواية من طريق الشعبي عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها في بداية ذكره لطرق الحديث عن جمهور الرواة عن الشعبي ثم ذكر بعد ذلك الاختلاف على أبي إسحاق السبيعي رحمه الله في ذكر هذه اللفظة فذكر أولا رواية من لم يذكرها عنه ثم ذكر رواية من ذكرها عنه

فالإمام مسلم رحمه الله إنما ذكرها ليبين علة هذه اللفظة ولذلك لم يصدر بها الباب

وهذا ما ذكره الإمام مسلم رحمه الله في مقدمة صحيحه أنه سيشرح العلل في مواضعها، وهذا منها، والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 02 - 04, 08:39 م]ـ

وأما عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلا يصح نسبة رده لخبر الآحاد، وإنما كان رضي الله عنه بعض التشدد في التحري والتثبت لمصلحة عظيمة وهي الحفاظ على السنة النبوية وتنبيه المسلمين على شدة هذا الأمر حتى لايتساهلوا فيه، فالحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم شديد.

ومن أعظم الأمور التي تدل على قبول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لخبر الآحاد قصة طاعون عمواس، فهو حديث لم يعرفه المهاجرون ولا الأنصار ولم يحدث به إلا صحابي واحد ومع ذلك أخذ به عمر رضي الله عنه وأرضاه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير