[هل يستطع احد ان يشرح لي هذا]
ـ[صالح الناصر]ــــــــ[30 - 04 - 07, 12:23 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اتمنى اجد احد يشرح لي هذه الامور فأثناء تصفحي لبعض الكتب سواء في النت او غيرة اجدها
ولضيق الوقت عندي يصعب البحث عن شروحها زحمة الامتحانات والبحوث ضيقت الوقت عندي
فأتمنى احد يشرحها لي وشكر ومع شيء من المصدر
فهل هذا نوع من الشرك ام ان الرويات بعضها غير صحيح
او المقصود هنا التوسل نوع اخر
فعمر بن الخطاب
توسل بعم النبي
فما حكم هذا
وهل صحيح ان بعض علماء السنه
قد توسل بالإمام علي بن موسى الرضا فهل اشركو بالله؟
و هنا الرويات و المصادر
سمعت الشافعي يقول اني لأتبرك بأبي حنيفه و اجيء إلى قبرة كل يوم
فإذا عرضت لي حاجه صليت ركعتين و جئت إلى قبرة سألت الله تعالى حاجه حاجه عنده
فما تبعد عني حتى تقضى
البغدادي ص132 , المجلد الأول , باب ما ذكر بالمقابر
سمعت الحسن بن ابراهيم ابا علي الخلال يقول
ما همني امر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به الا سهل الله تعالى لي ما احب
المصدر السابق
لكن ص 120
و ايضا الروايه المشهوره عن عمر و هو يتوسل بعم النبي
إن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا إستسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا. قال: فيسقون
صحيح البخاري ج3 ص 578
شاكر وداعيا لمن يشرحه ويكون له الوقت الكافي
ـ[ابو عمر خالد بن على]ــــــــ[30 - 04 - 07, 02:14 ص]ـ
اخي اولا التوسل ليس شركا انما هو بدعه منكره
اما الشرك فهو الدعاء والاستغاثه كقول البعض مدد يارسول الله هذا من الشرك الأكبر
وهذا ما قاله الشيخ الألباني في قصه تبرك الشافعي بقبر ابي حنيفه
قال الشيخ الألباني - رحمه الله تعالى -:
(و أما قول الكوثري في مقالاته (ص 381):
و توسل الإمام الشافعي بأبي حنيفة مذكور في أوائل " تاريخ الخطيب " بسند صحيح
فمن مبالغاته بل مغالطاته فإنه يشير بذلك إلى ما أخرجه الخطيب (1/ 123) من
طريق عمر بن إسحاق بن إبراهيم قال: نبأنا علي بن ميمون قال: سمعت الشافعي
يقول: إنى لأتبرك بأبي حنيفة و أجيء إلى قبره في كل يوم - يعني زائرا - فإذا
عرضت لي حاجة صليت ركعتين و جئت إلى قبره , و سألت الله تعالى الحاجة عنده ,
فما تبعد عني حتى تقضى.
فهذه رواية ضعيفة بل باطلة فإن عمر بن إسحاق بن إبراهيم غير معروف و ليس له ذكر
في شيء من كتب الرجال , و يحتمل أن يكون هو عمرو - بفتح العين - بن إسحاق بن
إبراهيم بن حميد بن السكن أبو محمد التونسى و قد ترجمه الخطيب (12/ 226)
و ذكر أنه بخاري قدم بغداد حاجا سنة (341) و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا
فهو مجهول الحال , و يبعد أن يكون هو هذا إذ أن وفاة شيخه علي بن ميمون سنة
(247) على أكثر الأقوال , فبين وفاتيهما نحو مائة سنة فيبعد أن يكون قد أدركه
.
و على كل حال فهي رواية ضعيفة لا يقوم على صحتها دليل و قد ذكر شيخ الإسلام في
" اقتضاء الصراط المستقيم " معنى هذه الرواية ثم أثبت بطلانها فقال (ص 165):
هذا كذب معلوم كذبه بالاضطرار عند من له معرفة بالنقل , فالشافعي لما قدم بغداد
لم يكن ببغداد قبر ينتاب للدعاء عنده البتة , بل و لم يكن هذا على عهد الشافعي
معروفا , و قد رأى الشافعي بالحجاز و اليمن و الشام و العراق و مصر من قبور
الأنبياء و الصحابة و التابعين من كان أصحابها عنده و عند المسلمين أفضل من
أبي حنيفة و أمثاله من العلماء , فما باله لم يتوخ الدعاء إلا عنده ?! ثم
(إن) أصحاب أبي حنيفة الذين أدركوه مثل أبي يوسف و محمد و زفر و الحسن بن
زياد و طبقتهم لم يكونوا يتحرون الدعاء لا عند أبي حنيفة و لا غيره , ثم قد
تقدم عن الشافعي ما هو ثابت في كتابه من كراهة تعظيم قبور المخلوقين خشية
الفتنة بها , و إنما يضع مثل هذه الحكايات من يقل علمه و دينه , و إما أن يكون
المنقول من هذه الحكايات عن مجهول لا يعرف).
اما الأثر الذي فيه ان عمر بن الخطاب كان يتوسل بالعباس عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
فهو صحيح إن شاء الله
ولك قول العلامه الألباني في هذا الحديث
أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس ابن عبد المطلب فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال: فيسقون
ومعنى قول عمر: إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم وإنا نتوسل إليك بعم نبينا أننا كنا نقصد نبينا صلى الله عليه وسلم ونطلب منه أن يدعو لنا ونتقرب إلى الله بدعائه والآن وقد انتقل صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى ولم يعد من الممكن أن يدعو لنا فإننا نتوجه إلى عم نبينا العباس ونطلب منه أن يدعو لنا وليس معناه أنهم كانوا يقولون في دعائهم:
اللهم بجاه نبيك اسقنا ثم أصبحوا يقولون بعد وفاته صلى الله عليه وسلم: اللهم بجاه العباس اسقنا لأن مثل هذا دعاء مبتدع ليس له أصل في الكتاب ولا في السنة ولم يفعله أحد من السلف الصالح رضوان
ويؤكد هذا ويوضحه تمام قول عمر رضي الله عنه: (وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا). أي إننا بعد وفاة نبينا جئنا بالعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم وطلبنا منه أن يدعو لنا ربنا سبحانه ليغيثنا
ترى لماذا عدل عمر رضي الله عنه عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى التوسل بالعباس رضي الله عنه مع العلم أن العباس مهما كان شأنه ومقامه فإنه لا يذكر أما شأن النبي صلى الله عليه وسلم ومقامه؟
أما الجواب برأينا فهو: لأن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم غير ممكن بعد وفاته فأنى لهم أن يذهبوا إليه صلى الله عليه وسلم ويشرحوا له حالهم ويطلبوا منه أن يدعو لهم ويؤمنوا على دعائه وهو قد انتقل إلى الرفيق الأعلى وأضحى في حال يختلف عن حال الدنيا وظروفها مما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى فأنى لهم أن يحظوا بدعائه صلى الله عليه وسلم) انتهى كلام الشيخ
ولعل احد الاخوه يضع لنا رد مفصل عن هذه الشبهات
¥