ـ[ابو عبدالله السبيعي]ــــــــ[01 - 05 - 07, 03:37 م]ـ
بانتظار البقية 0000 نضر الله وجهك ووجه الشيخ الجليل عبدالعزيز الطريفي وذب عن عرضكما كما ذببتما عن عرض نبينا صلى الله عليه وسلم
والشيخ حفظه الله متميز في الفرائد
وهنا وقفة: يلاحظ في تخريج الشيخ دائما الاختصار المفيد المتين في تمام
بخلاف ما يفعله بعض الاخوة هنا هداهم الله حينما يملأ لك صفحات المنتدى بالتخريجات البعيدة التي تعتبر من فضول العلم
فجزاه الله خيرا واكثر امثاله
ـ[ابو عبدالله السبيعي]ــــــــ[01 - 05 - 07, 04:01 م]ـ
ولدي اقتراح وهو أن يجمع الإخوان جميع أحكام الشيخ عبد العزيز على الأحاديث في جميع الأبواب في ملفٍّ مستقل .. وليكن المصدر جميع شروح الشيخ ومنها صفة الصلاة وشرح المحرر وشرح عمدة الأحكام وغيرها من الشروح ..
هذا اقتراح عظيم جزاك الله خيرا
وكم احلم بهذا
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[01 - 05 - 07, 06:13 م]ـ
بارك الله فيك
وفيك أخي عبدالله الوائلي
ولدي اقتراح وهو أن يجمع الإخوان جميع أحكام الشيخ عبد العزيز على الأحاديث في جميع الأبواب في ملفٍّ مستقل .. وليكن المصدر جميع شروح الشيخ ومنها صفة الصلاة وشرح المحرر وشرح عمدة الأحكام وغيرها من الشروح ..
اقتراح جيد أخي ابو هاجر ومنكم نستفيد! و نهيب من جميع الاخوة المشاركة
هل ما تكتبه تسفيده من هذه المحاضرة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=79529&highlight=%DB%D1%D1+%C7%E1%DD%E6%C7%C6%CF)
نعم أخي في الله أسامة ولا علم لدي عن سبب عدم رفعها على الشبكة.
نضر الله وجهك ووجه الشيخ الجليل عبدالعزيز الطريفي وذب عن عرضكما كما ذببتما عن عرض نبينا صلى الله عليه وسلم
ووجهك أخي أبو عبدالله السبيعي وجعلك من أنصار الدين.
والله أسأل ان يعين على اخراج باقي الاحاديث في الملتقى.
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[05 - 05 - 07, 01:43 ص]ـ
(الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم عند دخول المسجد)
قال شيخنا: وأما الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم عند دخول المسجد فقد جاءت عند أبي داود من وجه معلولة من حديث الدراوردي وليس بمحفوظ.
روى أحمد والترمذي وغيرهما من حديث عبدالله بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين " الصغرى " عن فاطمة الكبرى قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال: رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال: رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك.
قال شيخنا: وفيه انقطاع.
قال الترمذي: حديث فاطمة حديث حسن وليس إسناده بمتصل وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى إنما عاشت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم أشهراً.
إذا فلا يثبت السلام والصلاة على النبي عند دخول المسجد.
(تقديم الرجل اليمنى للدخول)
قال شيخنا: والأولى له أن يقدم رجله اليمنى، وأمثل شيء جاء في هذا الباب، بل الوحيد في بابه – فيما أعلم صريحاً – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رواه الحاكم في " مستدركه " وعنه البيهقي في " السنن " من حديث أبي الوليد الطيالسي عن شداد بن سعيد عن معاوية بن قرة عن أنس بن مالك قال: من السنة إذا دخلت المسجد أنْ تبدأ برجلك اليمنى وإذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى.
قال شيخنا: وهذا الحديث قد تفرد به شداد بن سعيد ومع ثقته فلا يظهر أن تفرده يُحتمَل ولذا قال البيهقي بعد إخراجه لحديثه:
(تفرد به شداد بن سعيد وليس بالقوي).
والذي يظهر – والله أعلم – أنَّ هذا الحديث منكر، وتفرد شداد بن سعيد فيه إعلال لا يقبل به، وهذا هو الحديث الفرد المرفوع عن الرسول صلى الله عليه وسلم بالتيامن عند دخول المسجد لكن قد حُكي أنَّ العمل عليه قال البخاري في صحيحه:
(باب التيمن في دخول المسجد وغيره وكان ابن عمر يبدأ برجله اليمنى، فإذا خرج بدأ برجله اليسرى).
ولم أقف على إسناد ما جاء عن عبدالله بن عمر.
وهذه الترجمة من البخاري تدل على أنَّه يميل إلى الاستحباب، وأورد حديث عائشة " كان يعجبه التيمن ".
وقد روى الخلال عن عبدالرحمن بن أبي ليلى: أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء وبلال في الإقامة فقعد.
قال شيخنا: وهو مرسل.
(لا فرق بين ميمنة الصف وميسرته)
حديث ((إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف)).
قال شيخنا: فهو خبر غير محفوظ بل منكر رواه أبو داود وابن ماجه عن معاوية بن هشام عن سفيان عن أسامة بن زيد عن عثمان بن عروة عن عروة عائشة رضي الله عنها.
ورواه ابن عدي عن عصمة بن محمد السالمي عن موسى بن عقبة عن كريب عن بن عباس مرفوعاً بنحوه.
والبيهقي عن العلاء بن علي عن أبيه عن أبي برزة بنحوه.
وكلها واهية.
والصواب فيه المحفوظ منه (إنَّ الله وملائكته يصلّون على الذين يصلّون الصفوف).
حديث أبي هريرة ((وسطوا الإمام)) رواه أبو داود.
قال شيخنا: ففي إسناده مجهولان.
(الصلاة على السيارة وغيرها)
رواى أبو داود عن الجارود بن أبي سبرة في روايته عن أنس بن مالك: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سافَر فَأَراد أَن يتطوع استقبلَ بناقتهِ القبلةَ ثم صلى حيث وجَّههُ ركابُه.
قال شيخنا: هذا الحديث تفرد به الجارود وقد أعله ابن القيم في كتابه الزاد.
ثم إن الصلاة رويت عن غير واحد من الصحابة بأسانيد صحيحة كابن عمر وأنس وأبي ذر ولم يثبت عن واحد منهم أنه استقبل القبلة في ابتداء صلاته.
وقد عمل بحديث الجارود الإمام أحمد احتياطاً كعادته في الأخذ بالضعيف يسير الضعف في الاحتياط.
ما أخرجه بقي بن مخلد في " مسنده " من طريق يونس عن عنبسة بن الأزهر عن أبي خراش عن عائشة قالت كنا إذا سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نؤمر إذا جاء وقت الصلاة أن نصلى على رواحلنا.
قال شيخنا: فهو حديث لا يثبت وعنبسة بن الأزهر قال أبو حاتم الرازي: يكتب حديثه ولا يحتج به.
وأبو خراش: لا يعرف.
ويونس هو ابن بكير مختلف في أمره.
والأصل أنَّه لا فرق بين المرأة والرجل في ذلك.
والبقية تتبع بإذن الله تعالى ..............
¥