ـ[عزالدين محمد]ــــــــ[11 - 07 - 07, 02:27 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم نايف حفظه الله تعالى
لست على علم و لست من طلابه بعد
و لكن قرأت في كتب العلامة الألباني رحمه الله الشيء اليسير
فهلا تكرمت علي بارك الله فيك و تصحح الفهم لدي::
يقول الشيخ الطريفي حفظه الله:
(الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم عند دخول المسجد)
قال شيخنا: وأما الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم عند دخول المسجد فقد جاءت عند أبي داود من وجه معلولة من حديث الدراوردي وليس بمحفوظ.
روى أحمد والترمذي وغيرهما من حديث عبدالله بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين " الصغرى " عن فاطمة الكبرى قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال: رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال: رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك.
و المسألة عميقة يشرحها الشيخ الألباني في كتاب الثمر المستطاب الجزء الثاني من الصفحة 604 إلى صفحة 612
و أنقلها لكم:
جاء هذا في أحاديث: الأول: عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال: (بسم الله اللهم صل على محمد وإذا خرج قال: بسم الله اللهم صل على محمد). أخرجه ابن السني في (عمل اليوم والليلة) (ص 31 رقم 86) قال: ثني الحسن بن موسى الرسعني: ثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي: ثنا إبراهيم بن محمد بن البحتري - شيخ صالح بغدادي -: ثنا عيسى بن يونس عن معمر عن الزهري عنه. وهذا سند حسن أو محتمل للتحسين. الحسن بن موسى هو ابن ناصح بن يزيد أبو سعيد الخفاف قال الخطيب (7/ 429): (قدم بغداد وحدث بها عن ابن سليمان وسعيد بن عبد الملك الحراني والحسن بن عمر بن شقيق البلخي وعقبة بن مكرم الضبي روى عنه
ابن عبد الرحمن السكري وأبو ذر القراطيسي). ثم ساق له حديثا واحدا من طريق سعيد بن عبد الملك الحراني: ثنا الوليد ابن مسلم عن أبي إسحاق الفزاري عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عمر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلال فقال: يا بلال ناد في الناس أن الخليفة من بعد عمر عثمان قال: فرفع رأسه إلى السماء ثم قال: يا بلال امض أبى الله إلا ذلك. ثلاث مرات). ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وقد روى عنه جمع من الثقات كما رأيت لكن هذا الحديث منكر جدا بل موضوع لكن الحمل فيه ليس عليه بل على شيخه سعيد بن عبد الملك الحراني ففي ترجمته أورده الذهبي من طريق الخطيب ثم قال: (فهذا موضوع والرسعني إن شاء الله محله الصدق). وإبراهيم بن الهيثم البلدي قال الخطيب (6/ 207): (ثقة ثبت لا يختلف شيوخنا فيه). وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الستة غير إبراهيم بن محمد بن البحتري فلم أجد من ذكره ولم يورده الخطيب في (تاريخه) بالرغم من كونه على شرطه وقد وثق في هذه الرواية كما ترى. والله أعلم. الثاني: عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال: (رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك)
وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال: (رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك). أخرجه الترمذي (2/ 127 - 128) وابن ماجه (1/ 259) وأحمد (6/ 282 - 283 و283) من طريق إسماعيل بن إبراهيم عن ليث بن أبي سليم عن عبد الله بن حسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن جدتها فاطمة الكبرى رضي الله عنها واللفظ للترمذي وأحمد وزادا: قال إسماعيل بن إبراهيم: فلقيت عبد الله بن الحسن بمكة فسألته عن هذا الحديث فحدثني به قال: (كان إذا دخل قال: رب افتح لي باب رحمتك وإذا خرج قال: رب افتح لي باب فضلك). ولفظ ابن ماجه مثل لفظهما إلا أنه قال: (بسم الله والسلام على رسول الله) بدل: (صلى الله على محمد وسلم). في الموضعين. وهو رواية لأحمد. وأخرجه ابن السني (ص 31 رقم 85) من طريق سعير بن الخمس عن عبد الله بن الحسن به بلفظ: حمد الله وسمى. في الموضعين أيضا والباقي مثله سواء. وذكر الحمد فيه شاذ بل منكر فإنه من رواية إبراهيم بن يوسف الكندي عن سعير وهو وإن كان صدوقا عند مطين وغيره فقد قال النسائي: (ليس بالقوي).
¥