ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[10 - 02 - 08, 02:43 م]ـ
الاخ الكريم عبدالمحسن
جزاك الله خيراً على حرصك على نفع الاخوة، ولكني لم اترك الموضوع فقد حال بيني وبين الكتاب حائل!
وكنت بالأمس القريب افكر بالرجوع وأكمال الموضوع.
وما دمت انك اكملته فجزاك الله خيراً على اكماله.
ونحن بإنتظار جديدك.
والفوائد المستخرجه من هذا الكتاب المفيد.
ـ[أبو حذيفة التونسي]ــــــــ[10 - 02 - 08, 10:34 م]ـ
الأخ نايف بارك الله فيك وفي الشيخ حفظه الله ونفع بعلمه
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[12 - 02 - 08, 02:33 م]ـ
الاخ ابى حذيفة التونسي
وفيك الله بارك
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[18 - 02 - 08, 12:24 ص]ـ
قال في ص139:
وما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحوال الإشارة بالإصبع: نصبها وتحريكها وعدم تحريكها وحَنْيُها واستقبال القبلة بها، والثابت عنه أنه كان يرفع أصبعه ويشير بها، أما التحريك وهو مذهب الإمام مالك ورواية عن الإمام أحمد فلم يثبت عن رسول الله، قد تفرد به زائدة بن قدامة عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر، وقد أعلها أبوبكر ابن العربي وغيره، وقد صحح الحديث ابن خزيمة وابن حبان وغيرهم، والأظهر أن ابن خزيمة يرى الإعلال، وحكى بعضهم التصحيح عنه، وهو غير ظاهر.
وأما عدم التحريك ففيه نظر أيضا، والثابت الرفع والإشارة، والتحريك مسكوت عنه، من أشار وحرك من غير تعبد بذلك التحريك فلا شيء عليه ولا حرج، وإن تعبد لتصحيحه الدليل فهو متبع، وإن كان لا يرى صحته وحرك، ففعله هذا متضمن للإشارة، والتحريك قدر زائد لا يتعبد به لمن لا يرى صحة هذا الخبر.
وأما حَنْيُها فقد جاء عند أبي داود من حديث مالك بن نمير عن أبيه، وتفرد به وهو مجهول.
وأما إستقبال القبلة بها ففيه حديث في صحته نظر.
ـ[أبو هياء]ــــــــ[21 - 02 - 08, 08:47 ص]ـ
جزى الله خيراً كل من أثرى الموضوع.
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[21 - 02 - 08, 10:17 م]ـ
جزى الله أخانا نايف الحميدي على هذه النقولات الطيبة
جاء في معرض ما نقلتموه عن الشيخ الطريفي:
(أدعية الاستفتاح)
حديث عائشة رضي الله عنها فيما جاء في السنن من حديث عمرة، عن عائشة: أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يستفتح في الصلاة بقول ((سبحانك اللهم وبحمدكَ وتباركَ أسمُك وتعالى جدك ولا إله غيرك)).
قال شيخنا: وهذا الخبر لا يصح مرفوعاً عن عائشة، إنما ورد عن عمر قال ابن خزيمة في الصحيح:
(أما ما يفتتح به العامة صلاتهم بخراسان من قولهم: سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، فلا نعلم في هذا خبراً ثابتاً عن النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل المعرفة بالحديث).
لكنَّه ثابت عن عمر بن الخطاب موقوفاً قد أخرجه الإمام مسلم في صحيحه وقد صححه ابن خزيمة نفسه في صحيحه.
وثبت عن بعض الصحابة أنه كان يستفتح به بنحوه كعثمان وابن عمر
وفي الحقيقة المسألة فيها خلاف ولم يثبت عن سيدنا عمر ما ذكر، فرواه مسلم عن عبدة عن عمر موقوفا، والوقف ليس مشكلة لأنه في مقام المرفوع، ولكن المشكلة في أن عبدة وهو ابن أبي لبابة ولا يعرف له سماع من عمر ولكنه سمع من ابن عمر بل لعله رأى ابن عمر فقط
قال ابن خزيمة: لا نعلم في الافتتاح بسبحانك اللهم خبرا ثابتا وأحسن أسانيده حديث أبي سعيد ثم قال: لا نعلم أحدا ولا سمعنا به استعمل هذا الحديث على وجهه اهـ
والله أعلم
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[03 - 08 - 08, 07:24 ص]ـ
الراجح أن التسليمة الثانية سنة لفعل أنس وعائشة اكتفوا بتسليمة واحدة ولم يصح في ذلك شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما صح عن الصحابة. قالها الشيخ السعد.
ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[03 - 08 - 08, 01:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ألم يرد النهي عن تشبيك الأصابع في المسجد وفي انتظار الصلاة حديث صحيح؟!