تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لو سمحتم ... ما صحة هذا الاثر؟؟]

ـ[أبو أسامة الزهراني]ــــــــ[01 - 05 - 07, 11:27 م]ـ

تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 46 - ص 59 - 60

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (4) أنا يزيد بن هارون أنا حريز (1) ابن عثمان نا عبد الرحمن بن أبي عوف الجبرشي قال لما بايع الحسن بن علي معاوية قال له عمرو بن العاص وأبو الأعور السلمي عمرو بن سفيان لو أمرت الحسن فصعد المنبر فتكلم عيي عن المنطق فيزهد فيه الناس فقال معاوية لا تفعلوا فوالله لقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يمص لسانه وشفته ولن يعيا لسان مصه النبي (صلى الله عليه وسلم) أو شفتان فأبوا على معاوية فصعد معاوية المنبر ثم أمر الحسن فصعد وأمره أن يخبر الناس إني قد بايعت معاوية فصعد الحسن المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا وإني قد أخذت لكم على معاوية أن يعدل فيكم وأن ‹ صفحة 60 › يوفر عليكم غنائمكم وأن يقسم فيكم فيئكم (1) ثم أقبل على معاوية فقال كذاك قال نعم ثم هبط من المنبر وهو يقول ويشير بإصبعه إلى معاوية " وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين " (2) فاشتد ذلك على معاوية فقالا لو دعوته فاستنطقته فقال مهلا فأبوا فدعوه فأجابهم فأقبل عليه عمرو بن العاص فقال له الحسن أما أنت فقد اختلف فيك رجلان رجل من قريش وجزار أهل المدينة فادعياك فلا أدري أيهما أبوك وأقبل عليه أبو الأعور السلمي فقال له الحسن ألم يلعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رعلا وذكوان وعمرو بن سفيان ثم أقبل معاوية يعين القوم فقال له الحسن أما علمت أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لعن قائد الأحزاب وسائقهم وكان أحدهما أبو سفيان والآخر أبو الأعور السلمي وهذا كان قبل إسلامهما والإسلام يجب ما كان قبله.

وقد ذكر المؤلف أن المصدر هو طبقات ابن سعد ... و لم أجده هناك!!

وجزاكم الله خيراً

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[02 - 05 - 07, 08:32 ص]ـ

أخرجه أحمد (4/ 93) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا حريز، عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي، عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمُصُّ لِسَانَهُ أَوْ قَالَ شَفَتَهُ يَعْنِي الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَنْ يُعَذَّبَ لِسَانٌ أَوْ شَفَتَانِ مَصَّهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قلتُ: هكذا رواه أحمد مختصراً بدون ذكر القصة.

وقد تفرّد بذكر القصة، الحسين بن الفهم، عن محمد بن سعد، عن يزيد بن هارون.

والعهدة في ذكر هذه القصة على محمد بن سعد أو الحسين بن فهم، والله أعلم.

وللبحث صلة - إن شاء الله -

ـ[أبو أسامة الزهراني]ــــــــ[03 - 05 - 07, 09:00 م]ـ

جزاك الله خير أخي أحمد المصري

أنتظر تكملة البحث تكرما .. لاحرمكم الله الاجر

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير