تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الله (صلى الله عليه وآله): " و الذي لا إله إلا هو إن هذا من الله " فولى جابر يريد راحلته و هو يقول: اللهم إن كان ما يقول محمد حقاً فأمطر علينا حجارةً من السماء، أو أتنا بعذاب أليم، فما وصل إليها ـ أي إلى الراحلة ـ حتى رماه الله بحجرٍ فسقط على هامته و خرج من دبره و قتله، و أنزل الله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع …} الآية، الغدير في الكتاب و السنة والأدب: 1/ 239، للعلامة الشيخ عبد الحسين الأميني (قدَّس الله نفسه الزَّكية)، و قد ذكر المؤلف مجموعة من المصادر التي ذكرت أن الآية نزلت بهذه المناسبة.

[14] صرّح الكثير من المفسرين و المؤرخين بنزول هذه الآية في الإمام علي (عليه السلام) في يوم الغدير و في ما يلي نشير إلى بعض من صرّح منهم بذلك، على سبيل المثال لا الحصر:

1. أبو الفضل شهاب الدين محمود الآلوسي البغدادي، المتوفى سنة 127 هجرية، عن أبي سعيد الخدري قال: إن هذه الآية: { ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ... } نزلت بعد أن قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (كرّم الله وجهه) في غدير خم: " من كنت مولاه فعلي مولاه " فلما نزلت، قال: " الله أكبر على إكمال الدين و إتمام النعمة و رضاء الرب برسالتي و ولاية علي (كرّم الله وجهه) بعدي "، روح المعاني: 4/ 91، طبعة دار الفكر بيروت.

2. أبو المؤيد، الموفق بن أحمد بن محمد المكي الخوارزمي، المتوفى سنة: 568 هجرية، روى بإسناده، عن أبي سعيد الخدري قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما دعا الناس إلى علي (عليه السلام) في غدير خم و أمر بما تحت الشجرة من الشوك فقُمّ، و ذلك يوم الخميس، فدعا علياً فأخذ بضبعيه فرفعهما حتى نظر الناس إلى بياض إبطي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم لم يتفرقوا حتى نزلت هذه الآية: { ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ... } فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " الله أكبر على إكمال الدين و إتمام النعمة و رضى الرب برسالتي و الولاية لعلي من بعدي " مناقب علي بن أبي طالب: 135، طبعة: قم / إيران.

3. أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي المعروف بابن عساكر، المتوفى سنة: 571، روى بإسناده عن أبي هريرة قال: من صام ثمانية عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراً، و هو يوم غدير خم لما أخذ النبي (صلى الله عليه وآله) بيد علي فقال: " ألست ولي المؤمنين "؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " من كنت مولاه فعلي مولاه "، فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يابن أبي طالب أصبحت مولاي و مولى كل مسلم، فأنزل الله: { ... اليوم أكملت لكم دينكم …}، تاريخ ابن عساكر: ترجمة الامام علي (عليه السلام): 2/ 78، طبعة: دار الفكر / بيروت.

4. ابن الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي، المتوفى سنة: 774 هجرية، قال في تفسيره: إن الآية: { ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ... } نزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسيره إلى حجة الوداع، تفسير القرآن العظيم: 2/ 15، طبعة: دار المعرفة / بيروت.

5. جلال الدين بن عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة: 911 هجرية، روى في تفسيره عن أبي سعيد الخدري قال: لمّا نصب رسول الله (صلى الله عليه وآله علياً يوم غدير خم، فنادى له بالولاية، هبط جبريل عليه بهذه الآية: {اليوم أكملت لكم دينكم}، الدر المنثور: 3/ 19، و روى أيضا عن أبي سعيد الخدري في كتابه الإتقان قال: إن الآية: { ... الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ... } نزلت يوم غدير خم، الإتقان في علوم القرآن: 1/ 54، طبعة دار إحياء العلوم / بيروت. إلى غير ذلك ممن صرّح بذلك و لا مجال هنا لذكرهم

ـ[نويرجمن]ــــــــ[03 - 05 - 07, 09:10 م]ـ

السلام عليكم

حديث الغدير هو قوله صلى الله عليه وسلم: " من كنت مولاه فعلي مولاه ".

قال ابن حزم: " لا يصح من طريق الثقات أصلا " ووافقه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (منهاج السنة ج7 ص 321).

اما الذهبي فقال: " متنه متواتر " ووافقه الشيخ الألباني رحمه الله (سلسلة الاحاديث الصحيحة رقم 1761).

أما زيادة " ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه " فصححها الذهبي وابن حجر العسقلاني والشيخ الألباني. أما زيادة " اللهم والِ من والاه و عادِ من عاداه " فقال شيخ الاسلام ابن تيمية هو موضوع وصححها الشيخ الألباني والذهبي.

وفي بعض طرقه قبل ذكر حديث الغدير " إني قد تركت فيكم الثقلين ... " فصححه الذهبي وابن حجر العسقلاني والشيخ الالباني.

وللذهبي رسالة في جمع طرقه توجد في مواقع الروافض.

والله اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير