تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة سند الحديث التالي وإذا أمكن تخريجة]

ـ[أبو أحمد الصافوطي]ــــــــ[03 - 05 - 07, 04:55 م]ـ

أخبرنا الحسن بن سفيان، وأبو يعلى، قالا: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، حدثنا حماد بن سلمة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من غسل ميتا فليغتسل، ومن حمله فليتوضأ "، قال أبو حاتم: أضمر في هذا الخبر: إذا لم يكن بينهما حائل.

ـ[خالد البحريني]ــــــــ[04 - 05 - 07, 12:00 ص]ـ

قال الألباني رحمه الله:

(حديث أبي هريرة مرفوعا " من غسل ميتا فليغتسل ومن حمله فليتوضأ " رواه أحمد وأبو داوود والترمذي وحسنه). ص 42 - 43. صحيح

وله عن أبى هريرة طرق:

الأول: عن أبي صالح عنه. رواه. الترمذي (1/ 185) وابن ماجه (1463) والببهقي من طرق عنه. وقال الترمذي: " حديت حسن ". قلت: وإسناده. صحيح. ورواه. أبو داود (3162) وعنه البيهقي - من طريق سفيان عن سهيل بن أبي - صالح عن أبيه عن إسحاق مولى زائدة عن أبي هريرة. فأدخل بينهما إسحاق هذا وهو ثقة فإذا كان محفوظا كما ترجح فهو إسناد صحيح أيضا لأن السند كله ثقات وإلا فالصواب أنه عن أبي صالح عن ابي هريرة ليس بينهما إسحاق

الثاني: غن ابن أبي ذئب قال: حدثني صالح مولى التوأمة قال: سمعت ابا هريرة فذكره أخرجه الطيالسي (231 4) وعنه البيهقي (1/ 3 03) وأحمد (2/ 433 و 454 و 472). وهذا إسناد جيد وأعله البيهقي بقوله: " وصالح مولى التوأمة ليس بالقوي ". لكن تعقبه " ابن التركماني بقوله: " رواه عن صالح بن أبي ذئب وقد قال ابن معين: صالح ثقة حجة ومالك والثوري أدركاه بعد ما تغير وابن أبي ذئب سمع منه قبل ذلك وقال السعدي: حديث ابن أبي ذئب عنه مقبول لثبته وسماعه القديم منه. وقال ابن عدي: لا أعرف لصالح حديثا منكرأ قبل الإختلاط "

الثالث: عن أبي اسحاق عنه. أخرجه أحمد (2/ 280) من طريق معمر عن يحيى بن أبي كثير عن رجل يقال له أبو إسحاق به. دون الشطر الثاني منه. ثم رواه من طربق أبان عن يحيى إلا أنه قال: " عن رجل من بني ليث عن أبي إسحاق "

الرابع: عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عنه بتمامه. أخرجه البيهقي عن ابن لهيعة عن حنبن بن أبي حكيم عن صفوان بن أبي سليم عنه. وقال: " ابن لهيعه وحنين لا يحتج بهما ". قلت: ولكنه يستشهد بهما

الخامس: عن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي عنه. رواه البيهقي عن زهير بن محمد عن العلاء عن أببه. وهذا سند ضعيف يستشهد به

السادس: عن عمرو بن عمير عنه. أخرجه أبو داود رقم (3161) وعنه البيهقي من طريق القاسم بن عباس عنه. وقال البيهقي: " عمرو بن عمير إنما يعرف بهذا الحديث وليس بالمشهور " وقال الحافظ في " التقريب ": " مجهول " وأما قول الشيخ امير على في تعقيبه عليه: " انفرد عنه تاسم بن العباس ولا يعرف أيضا ". فمن أوهامه فإن القاسم هذا ثقة معروف روى عنه جماعة وأخرج له مسلم والأربعة ووثقه ابن معين وابن حبان وقال أبو حاتم: " لا بأس به ". فبعد هذا لا يقبل فول ابن المديني فيه: " مجهول " ولذلك لما حكى الذهبي هذا القول عقب عليه بقوله: " قلت: بل صدوق مشهور. . . ". وبالجملة فهذه خمسة طرق للحديث بعضها صحيح وبعضها حسن وبعضها ضعيف منجبر فلا شك في صحة الحديث عندنا ولكن الأمر فيه للاستحباب لا للوجوب لأنه قد صح عن الصحابة أنهم كانوا إذا غسلوا الميت فمنهم من بغتسل ومنهم من لا يغتسل. كما ذكرته في كتابي " أحكام الجنائز ". وغيره

ـ[أبو أحمد الصافوطي]ــــــــ[04 - 05 - 07, 01:02 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي خالد البحريني ونفع بك المسلمين

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[04 - 05 - 07, 03:10 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

هذا الحديث يا أخي قد تكلم فيه الأئمة قديماً كالإمام أحمد وابن المديني والذهلي والبخاري وأبي حاتم والترمذي ثم البيهقي والنووي والحافظ ابن حجر والزيلعي وغيرهم وقد روي عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - من عدة طرق تتبعها البيهقي في سننه (1/ 303) وما بعدها.

وقد اختلف في رفعه ووقفه على أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ورجح الإمام البخاري في التاريخ وأبو حاتم والبيهقي في السنن وقفه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير