خرجه الطيالسي (2314) وابن أبي شيبة في المصنف (3/ 269) البيهقي (1/ 303) وأحمد (2/ 433 و 454 و 472). وابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه (ص 53) برقم (32) وأعله البيهقي بقوله: " وصالح مولى التوأمة ليس بالقوي ". لكن تعقبه ابن التركماني بقوله: (رواه عن صالح بن أبي ذئب وقد قال ابن معين: صالح ثقة حجة ومالك والثوري أدركاه بعد ما تغير وابن أبي ذئب سمع منه قبل ذلك وقال السعدي: حديث ابن أبي ذئب عنه مقبول لثبته وسماعه القديم منه. وقال ابن عدي: لا أعرف لصالح حديثا منكرا قبل الاختلاط)
وصالح مولى التوأمة ضعفه أهل الحديث لاختلاطه في آخره وممن ضعفه لكن صحح احمد وابن المديني وابن معين والجوزجاني وابن عدي رواية من روى عنه قبل اختلاطه كابن ابي ذئب.
وممن روى عنه قديما عبد الملك بن جريج وزياد بن سعد كما قال ابن عدي.
واختار ابن حبان أنه اختلط حديثه القديم بالأخير ولم يتميز فاستحق الترك: المجروحين (1/ 361)
وينظر في ترجمته: الضعفاء للنسائي (ص 294) ميزان الاعتدال (2/ 302) تهذيب الكمال (13/ 99)
السادس: زهير عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة به رواه البيهقي (1/ 302) وهذا سند ضعيف زهير بن محمد قال فيه البخاري في التاريخ الكبير (3/ 427): (روى عنه أهل الشام أحاديث مناكير) وكذا قال أحمد وأبو حاتم، وضعفه أبو زرعة وغيره.
وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر ليس بالقوي وقال في موضع آخر ليس به بأس وعند عمرو بن أبي سلمة عنه مناكير. ينظر تهذيب الكمال (9/ 414)
السابع: عن عمرو بن عمير عنه. أخرجه أبو داود رقم (3161) وعنه البيهقي ثم قال البيهقي: (عمرو بن عمير إنما يعرف بهذا الحديث وليس بالمشهور)
وقال ابن القطان وابن حجر: هو مجهول الحال.
وقال الذهبي في الميزان تفرد عنه القاسم المذكور.
الثامن: من طريق أبي سلمة عن أبي هريرة به:
وقد رواه البيهقي (1/ 302) من طريق ابن لهيعة عن حنين بن أبي حكيم عن صفوان بن أبي سليم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة به.ثم قال البيهقي: (ابن لهيعة وحنين بن أبي حكيم لا يحتج بهما والمحفوظ من حديث أبي سلمة ما أشار إليه البخاري موقوف من قول أبي هريرة)
ورواه البخاري في التاريخ الكبير (1/ 396) من طريق حماد عن محمد بن عمرو به وقال: لا يصح، ثم قال: وحدثنا الأويسي عن الدراوردي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قوله وهذا أشبه) أي الموقوف.
وقال أبو حاتم: (هذا خطأ إنما هو موقوف عن أبي هريرة لا يرفعه الثقات) العلل لابن أبي حاتم (1/ 351)