ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[06 - 03 - 05, 07:53 م]ـ
أحسن الله إليك وأثابك شيخنا أبا عمر ..
كان ذلك مجرد تساؤل، وأظن الاحتمال الأقرب عندك هو أن المسند فقد، أليس كذلك؟
أما أنه (اشتهر تسميته بالمسند كما سمَّى البخاري كتابه المسند الجامع الصحيح، وإن كان مرتَّباً على الأبواب؛ لكون أحاديثه مسندة)، فلعله - كما ذكرتُ - يَرِدُ عليه قولُ ابن رجب، أرجو أنك توافقني حول هذه النقطة؟
جزاك الله خيراً.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[06 - 03 - 05, 08:21 م]ـ
نعم ... أحسنت.
وقد لا يكون بينهما تعارضاً، فكلام ابن رجب يتوجَّه على أحد الكتابين اللذين ألَّفهما الدارمي.
والجمع أولى من الترجيح وإهدار القول الآخر ..
ـ[ابن وهب]ــــــــ[06 - 03 - 05, 10:39 م]ـ
جزاكم الله خيرا
أخي محمد بن عبدالله قولكم - وفقكم الله
(ألا يحتمل أن أحداً رتب المسند على الأبواب؟؟
ما جعلني أطرح هذا الإشكال: قول ابن رجب (وهو من طبقةٍ قبل العراقي، والسيوطي) في شرح العلل (1/ 342): (ومنهم - أي: من المؤلفين في الحديث - من جمع الحديث إلى مسانيد الصحابة، كما فعله أحمد، وإسحاق، وعبد بن حميد، والدرامي، ومن سلك مسلكهم).
فبهذا يظهر أن الدارمي رتب كتابه على مسانيد الصحابة، كما فعل أحمد تماماً، والمشهور عندنا: أن كتاب الدرامي مرتب على السنن.)
هذا الاحتمال غير وارد
بل الكتاب الذي بين أيدنا انما رتب على الابواب
وقد وصلنا كما صنفه مصنفه
والخطأ وارد على ابن رجب فلعل سبق قلم او لعله اراد مسند عثمان بن سعيد الدارمي
وهو محل بحث
الشاهد ان هذا الكتاب الموجود بين اظهرنا صنفه مؤلفه على هذا الترتيب
وأما قول الأخ الكريم زياد - وفقه الله
(أفلا يكون هذا سبب قول البعض ان الدارمي قد يسمى كتابه (سنن) و (مسند) لانهم يحتجون بهذا في كتب الاصطلاح على انه قد يسمى احدهما باسم الآخر.
فقد يكون التبس على بعض أهل العلم هذا بهذا.)
هذا الاحتمال ايضا بعيد بل هو في راي العبد الفقير غير وارد
ومسند عثمان بن سعيد الدارمي أكبر بكثير من كتاب السمرقندي
ومسند عثمان ما اشتهر عند المتأخرين ولم يطلعوا عليه
وانما وجد في خراسان ويعتمد عليه الحاكم النيسابوري وأمثاله
أما كتاب الدارمي فقد اعتني به ايما اعتناء وتسابق الناس الى سماع الكتاب وذلك لعلو اسناده من جهة وصغر حجمه من جهة اخرى وايضا لوجود الموقوفات فيه مما لايوجد في كتاب
خصوصا ان الدارمي قد روى عن الكبار كعفان وعبيدالله بن موسى وابو النعمان وابو عاصم ويزيد بن هارون
ونحو هولاء
وكتب هولاء مفقودة فيحتاج المتأخر الى الاعتماد على كتاب الدارمي
ففيه من الاثار
الشاهد أن الخلط لم يأت من هذا الجانب فيما أحسب
والأمر كما ذكر الاخ السمرقندي - حفظه الله
والله أعلم بالصواب
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[06 - 03 - 05, 11:47 م]ـ
الشيخ / ابن وهب، وفقه الله لمرضاته ..
أحسن الله إليك، وأثابك،،
والأمر - كما قلتُ مسبقاً - مجرد تساؤلات ..
لكن ألا يقال - كما قال الشيخ أبو عمر -: إن الدارمي صنف كتابين، أحدهما مسند - وهو الذي تكلم عنه ابن رجب -، والآخر سننٌ، وهو الذي بين أيدينا.
وإنما أوردت ذلك، لأن الجمع أولى من الترجيح وإهدار القول الآخر ..
وجزاك الله خيراً على إثرائك وإفادتك.
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[19 - 11 - 07, 10:32 م]ـ
بعد أكثر من عام ...
ابن رجب (وهو من طبقةٍ قبل العراقي، والسيوطي)
أحسن الله إليكم،
بعد أكثر من سنتين وثمانية أشهر:)
العراقي أكبر من ابن رجب بـ 11 سنة،
على أن العراقي عاش بعد ابن رجب 11 سنة،
وقد حضر ابن رجب مع العراقي بعض مجالس سماع الحديث،
وأتم العراقي تخريج أحاديث الإحياء وابن رجب غلامٌ له أربعة عشر عاما.
ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[20 - 11 - 07, 01:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنن الدارمي عده ابن الصلاح من المسانيد
قال الحافظ العراقي رحمه الله في ألفيته:
ودونها في رتبة ماجعلا ........... على المسانيد فيدعى الجفلا
كمسند الطيالسي وأحمدا ........ وعده (1) للدارمي انتقدا
(1) يعني ابن الصلاح