وأخرجه أيضا في موضع آخر من صحيحه عن عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رقم 6131 بلفظ: (أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: (ائذنوا له، فبئس ابن العشيرة، أو بئس أخو العشيرة). فلما دخل ألان له الكلام، فقلت له: يا رسول الله، قلت ما قلت: ثم ألنت له في القول؟ فقال: (أي عائشة، إن شر الناس منزلة عند الله من تركه، أو ودعه الناس، اتقاء فحشه).
وأخرجه مسلم عن عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رقم 2591 بلفظ: (أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم. فقال " ائذنوا له. فلبئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة " فلما دخل عليه ألان له القول. قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله! قلت له الذي قلت. ثم ألنت له القول؟ قال " يا عائشة! إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، من ودعه، أو تركه الناس اتقاء فحشه ". وفي رواية:. مثل معناه. غير أنه قال " بئس أخو القوم وابن العشيرة ".
وأخرجه أبو داود في سننه عن عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رقم 4792و4791 بلفظ: (أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم بئس أخو العشيرة فلما دخل انبسط إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلمه، فلما خرج قلت: يا رسول الله، لما استأذن قلت: بئس أخو العشيرة. فلما دخل انبسطت إليه، فقال: يا عائشة! إن الله لا يحب الفاحش المتفحش). وسكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح].
وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء عن عن عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رقم 6/ 366 بلفظ: (دخل على النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: بئس أخو العشيرة! ثم أمر بوسادة فألقيت له، فقام، فقالت عائشة لما خرج: يا رسول الله! قلت: بئس أخو العشيرة، ثم أمرت من يلقي إليه الوسادة! فقال: إن من شرار الناس الذين يكرمون اتقاء شرهم). وقال بعده: صحيح متفق عليه [أي: بين العلماء] من حديث عروة عن عائشة غريب من حديث مالك عن محمد تفرد به عنه عبد الله بن محمد.
وأخرجه أيضا في موضع آخر في حلية الأولياء عن صفوان بن عسال المرادي1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رقم 6/ 310 بلفظ: (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأقبل رجل فلما نظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بئس أخو العشيرة – أو بئس الرجل – فلما دنا منه أدنى مجلسه، فلما قام ذهب، قالوا: يا رسول الله! حين أبصرته قلت: بئس أخو العشيرة أو بئس الرجل، ثم أدنيت مجلسه! فقال رسول صلى الله عليه وسلم: إنه منافق أداريه عن نفاقه، فأخشى أن يفسد على غيره). وقال: تفرد به الخليل بن زكريا عن هشام. وأخرجه برقم 4/ 213 بنفس اللفظ عن الراوي نفسه وقال: غريب من حديث عاصم وهشام تفرد به الخليل بن زكريا.
وأخرجه ابن عبد البر في الاستذكار عن عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رقم 7/ 280 بلفظ: (استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت عائشة: وأنا معه في البيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بئس ابن العشيرة، ثم أذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت عائشة: فلم أنشب أن سمعت ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم معه، فلما خرج الرجل، قلت: يا رسول الله! قلت فيه ما قلت، ثم لم تنشب أن ضحكت معه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من شر الناس من اتقاه الناس لشره). وقال: روي من وجوه صحاح مسندة.
وأخرجه أيضا في موضع آخر عن عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رقم 7/ 281 بلفظ: (استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ائذنوا له، فبئس ابن العشيرة، أو بئس أخو العشيرة، فلما دخل ألان له القول فلما خرج قلت: يا رسول الله، قلت الذي قلت ثم ألنت له القول؟! فقال: يا عائشة، إن من شر الناس منزلة عند الله عز وجل يوم القيامة، من ودعه الناس اتقاء فحشه). وقال: هذا أحسن وجوهه. وأخرجه في التمهيد برقم 24/ 261 عنم عائشة أيضا.
وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد عن عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رقم 8/ 20 بلفظ: (استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بئس ابن العشيرة فلما دخل هش له رسول الله صلى الله عليه وسلم وانبسط ثم خرج فاستأذن رجل آخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم ابن العشيرة فلما دخل لم ينبسط إليه ولم يهش له كما هش للآخر فلما خرج قلت يا رسول الله استأذن فلان فقلت له ما قلت ثم هششت له وانبسطت وقلت لفلان ما قلت ولم أرك صنعت به ما صنعت بالآخر فقال يا عائشة إن من شرار الناس من اتقي لفحشه). وقال: رجاله رجال الصحيح.
وأورده الألباني في السلسلة الصحيحة عن عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رقم 3/ 40 بلفظ: (استأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: بئس ابن العشيرة فلما دخل هش له رسول الله صلى الله عليه وسلم وانبسط إليه ثم خرج فاستأذن رجل آخر فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم ابن العشيرة فلما دخل لم ينبسط إليه كما انبسط إلى الآخر ولم يهش له كما هش فلما خرج قلت: يا رسول الله استأذن فلان فقلت له ما قلت: ثم هششت له وانبسطت إليه وقلت لفلان ما قلت ولم أرك صنعت به ما صنعت للآخر فقال: يا عائشة إن من شرار الناس من اتقي فحشه). وقال: سنده على شرط مسلم لولا أن فَلِيحاً وابنه فيهما ضعف.
وأخرجه الترمذي عن عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - برقم 1996.
والحمد لله رب العالمين أو وآخرا.
وأخرجه