تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل "مقبول" ينزل بمرتبة الحديث دون الحسن؟]

ـ[مبارك محمد]ــــــــ[08 - 05 - 07, 12:33 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتمنى الإجابة عاجلا

خلال عملي في التخريج أتيت إلى الحديث التالي:

قال الترمذي: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلاَنَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سَعْدِ بْنِ الأَخْرَمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ? «لاَ تَتَّخِذُوا الضَّيْعَةَ فَتَرْغَبُوا فِى الدُّنْيَا». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ."

الرواة ثقاة كما ترون، لكن حينما وصلت إلى المغيرة بن سعد بن الأخرم وجدته مقبول.

بحثت عن متابعات على سعد بن الأخرم فلم أجد فبقي الحديث لدي مرويا فقط من طريق سعد بن الأخرم، لكني أجد الشيخ الألباني ومن قبله الترمذي رضي الله عنهم ورحمهم الله يحكمان عليه بالصحة.

احتاج من أخوتي طلبة العلم توضيح الأمر، كيف حكم عليه بالصحة بينما راوي الحديث بمرتبة المقبول؟ وبارك الله فيكم.

ـ[مبارك محمد]ــــــــ[08 - 05 - 07, 03:28 م]ـ

أرجو المساعدة أخوتي الأفاضل، الحافظ في التقريب قال "مقبول"، هل احتاج لمتابعة للحكم على هذا الحديث بالحسن؟ أم أن قول الحافظ "مقبول" لا ينزل برتبة الحديث للضعيف؟

ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[09 - 05 - 07, 12:58 ص]ـ

الأخ الفاضل / مبارك

الحديث في جامع الأحاديث برقم 16133

أخرجه ابن المبارك (1/ 175، رقم 505)، وأحمد (1/ 377، رقم 3579)، والترمذى (4/ 565، رقم 2328) وقال: حسن. والحاكم (4/ 358، رقم 7910) وقال: صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/ 84، رقم 34379)، والحميدى (1/ 67، رقم 122) والحارث كما فى بغية الباحث (2/ 980، رقم 1088) وابن حبان (2/ 487، رقم 710)

فحاول أن تجد متابعات للمغيرة بن سعد في هذه الكتب،

---

أيضا،

في كتاب تهذيب التهذيب:

المغيرة بن سعد بن الاخرم الطائي. ت (الترمذي)

ذكره ابن حبان في الثقات

قال الذهبي: وقال العجلي كوفي ثقة.

فيمكنك بذلك الاعتماد على هذا التوثيق وتصحح حديثك،

--

أيضا،

في ظني أن "مقبول" وهي مرتبة من مصطلح ابن حجر خاصة،

وهو الذي ليس له من الحديث الا القليل ولم يثبت في جرح يترك من أجله، وهو مقبول حيث يتابع.

وفي رأيي، أن ابن حجر رتب الثقات على أربع،

الأولى ثقة والثانية صدوق،وهما للحديث الصحيح، ما لم يكن له علة.

والثالثة مقبول والرابعة مستور أو مجهول الحال، وهما للحديث الحسن،

أو هما للحديث المختلف في صحته

وقد اكون مخطئ.

ـ[مبارك محمد]ــــــــ[09 - 05 - 07, 02:04 ص]ـ

أسأل الله لك من العلم أنفعه ومن الرزق أبركه وأشكرك على هذه الإفادة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير