تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[09 - 05 - 07, 01:31 ص]ـ

اخواني الكرام، اسلام وأبو حامد،

أولا:

استكمالا لدراسة سند حديث عمران،

نقول وبالله التوفيق،

كلام في رواة رجال حديث عمران بن حصين،

في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم،

عبد الله بن عبد القدوس التميمي الرازي روى عن الاعمش،

نا عبد الرحمن انا عبد الله ابن احمد بن حنبل فيما كتب إلى قال سئل يحيى بن معين عن عبد الله بن عبد القدوس فقال: ليس بشئ.

نا عبد الرحمن قال اخبرني ابي نا يحيى بن المغيرة قال سمعت جريرا يقول: رأيت عبد الله بن عبد القدوس يقود الاعمش قال يحيى وأمرني جرير أن اكتب عنه حديث مجاهد في الشحمة.

نا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى قال اخبرني أبو جعفر الجمال

قال: لم يكن عبد الله بن عبد القدوس بشئ، كان يسخر منه، يشبه المجنون.

يصيح الصبيان في اثره.

وفي التقريب لابن حجر:

صدوق رمي بالرفض وكان أيضا يخطئ

----

عباد بن يعقوب الكوفي الرواجني

في التقريب

صدوق رافضي، حديثه في البخاري مقرون،

بالغ ابن حبان فقال يستحق الترك

---

أما هلال بن يساف فهو تابعي ثقة

قال ابن أبي حاتم ثقة،

وفي التقريب: ثقة.


ثانيا:
هذا بخصوص السند،
أما بخصوص متن الحديث،
فيكفيه حديث البخاري في صحيحه الذي رواه في صورة التعليق،

وقال هشام بن عمار: حدثنا صدقة بن خالد: حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: حدثنا عطية بن قيس الكلابي: حدثنا عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: حدثني أبو عامر - أو أبو مالك - الأشعري، والله ما كَذَبَني:
سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ليكوننَّ من أمتي أقوام، يستحلُّون الْحِرَ والحرير، والخمر والمعازف، ولينزلنَّ أقوام إلى جنب عَلَم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا: ارجع إلينا غداً، فيُبيِّتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة).

وهشام بن عمار من شيوخ البخاري.
وقال ابن حجر في "الفتح" كلاما قيما مطولا عن شرح الحديث و رد على ابن حزم وابن الصلاح،
أهمها في رأيي هذا الجزء:
وقد ذكر شيخنا في شرح الترمذي وفي كلامه على علوم الحديث أن حديث هشام بن عمار جاء عنه موصولا في مستخرج الإسماعيلي قال حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا هشام بن عمار وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين فقال حدثنا محمد بن يزيد بن عبد الصمد حدثنا هشام بن عمار قال
وأخرجه أبو داود في سننه فقال حدثنا عبد الوهاب بن نجدة حدثنا بشر بن بكر حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر بسنده انتهى وننبه فيه على موضعين أحدهما أن الطبراني أخرج الحديث في معجمه الكبير عن موسى بن سهل الجويني وعن جعفر بن محمد الفريابي كلاهما عن هشام والمعجم الكبير أشهر من مسند الشاميين فعزوه إليه أولى
وأيضا فقد أخرجه أبو نعيم في مستخرجه على البخاري من رواية عبدان بن محمد المروزي ومن رواية أبي بكر الباغندي كلاهما عن هشام
وأخرجه بن حبان في صحيحه عن الحسين بن عبد الله القطان عن هشام ثانيهما قوله إن أبا داود أخرجه يوهم أنه عند أبي داود باللفظ الذي وقع فيه النزاع وهو المعازف وليس كذلك بل لم يذكر فيه الخمر الذي وقعت ترجمة البخاري لأجله فإن لفظه عند أبي داود بالسند المذكور إلى عبد الرحمن بن يزيد حدثنا عطية بن قيس سمعت عبد الرحمن بن غنم الأشعري يقول حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري والله ما كذبني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير و الحرير والخمر وذكر كلاما قال يمسخ منهم قردة وخنازير الى يوم القيامة.

الأخ وعل

قلت في بداية كلام أن كلمة ((غريب)) تعني ((غير محفوظ))

وهذا غير صحيح فمعنى كلمة ((غير محفوظ)) بلسان المتقدمين تعني ((منكر)) وهو شديد الضعف

وكلمة ((غريب)) عند الترمذي تعني ((ضعيف)) فلا يجوز تخصيصها بالضعف الشديد

وقول الناقد ((فلان متساهل)) حكم أغلبي لا يعني أنه لا يتشدد أحياناً

ولا يقبل وصفك لحكم الألباني ب ((المعضلة))

لأنه ذكر مرسلاً صحيحاً وقواه بطرقٍ مسندةٍ ضعفها محتمل

والمسألة محل اجتهاد ومن يجتهد إن لم يجتهد الألباني

وأما بالنسبة لعبدالله بن عبدالقدوس فقول الحافظ فيه لا يخالف حكم الألباني فقد حكم عليه بأنه يعتبر بحديثه وهذا مفهوم كلام الحافظ

وأما رفضه فليس بمسقط لروايته على مذهب جماعة من النقاد يتابعهم الشيخ الألباني وسيأتيك بعضهم عند الكلام على عباد بن يعقوب

غير أن الأخ وعل أهمل بعض الأقوال الواردة في حقه في تهذيب التهذيب

قال أبو معمر حدثنا عبد الله بن عبد القدوس وكان خشبيا وقال محمد بن مهران الحمال لم يكن بشيء كان يسخر منه يشبه المجنون حتى يصيح الصبيان في أثره وحكى عن محمد بن عيسى أنه قال هو ثقة وقال البخاري هو في الأصل صدوق إلا أنه يروي عن أقوام ضعفا

وقال أبو داود ضعيف الحديث كان يرمي بالرفض وضعفه أيضاً الدارقطني

وهذا جرحٌ ليس بشديد
وقال النسائي ضعيف وقال مرة ليس بثقة

وقوله الثاني جرحٌ شديد

وأما عباد بن يعقوب فما كان ينبغي للأخ وعل الإكتفاء بكلام ابن حبان من المتقدمين لأن قوله فيه تشدد ومبالغة

قال الحاكم كان ابن خزيمة يقول حدثنا الثقة في روايته المتهم في دينه عباد بن يعقوب

قال الدارقطني ((شيعي صدوق))

وقال أبو حاتم ((شيخ))

كذا في الجرح والتعديل وهو تهذيب التهذيب ((شيخ ثقة))

وأما الكلام في نحلته فليس مؤثراً في روايته على مذهب الشيخ الألباني

ومشاركة الأخ اسلام طعيمة جيدة

وتدليس الأعمش محل خلاف طويل عريض حتى إن الحافظ اضطرب فيه فذكره مع من لا يضر تدليسهم في الطبقة الثانية

وذكره مع الذين لا بد ان يصرحوا بالتحديث في الطبقة الثالثة

وتوسط الذهبي في الميزان وذكر أن عنعنته تمشى في شيوخه الذين أكثر عنهم
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير