تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة جاء الحسن إلى النبي عليه السلام فأدخل يده في لحيته و فاه في فيه؟]

ـ[سليمان إبراهيم الأسعدي]ــــــــ[08 - 05 - 07, 07:18 م]ـ

السلام عليكم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: مارأيت حسناً قط إلا فاضت عيناي دموعا، وذلك أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خرج يوماً فوجدني في المسجد فأخذ بيدي فانطلقت معه، فما كلمني حتى جئنا سوق بني قينقاع فطاف فيه ونظر ثم انصرف وأنا معه حتى جئنا المسجد فجلس فاحتبى ثم قال: "أين لكع أين لكع" فجاء حسن يشتد فوقع في حجره ثم أدخل يده في لحيته ثم جعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يفتح فاه فيدخل فاه في فيه ثم قال:"اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه".

السؤال؟

ما صحة الرواية التي أشرت أليها بالون الأحمر؟

ـ[سليمان إبراهيم الأسعدي]ــــــــ[09 - 05 - 07, 11:53 م]ـ

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[10 - 05 - 07, 12:08 ص]ـ

عن أبي هريرة قال: ما رأيت حسنا قط إلا

فاضت عيناي دموعا و ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوما فوجدني في المسجد

فأخذ بيدي، فانطلقت معه فما كلمني حتى جئنا سوق بني قينقاع، فطاف به و نظر،

ثم انصرف و أنا معه حتى جئنا المسجد فجلس فاحتبى ثم قال: " أين لكاع؟ ادع لي

لكاع ". فجاء حسن يشتد فوقع في حجره، ثم أدخل يده في لحيته، ثم جعل النبي

صلى الله عليه وسلم يفتح فاه، فيدخل فاه في فيه، ثم قال: فذكره. و قال

الحاكم: " صحيح الإسناد ". و وافقه الذهبي. و أقول: إنما هو حسن فقط للكلام

اليسير الذي في هشام بن سعد. (تنبيه): وقع عند الحاكم (الحسين بن علي)

مكان (حسن) و لعله وهم من الراوي عنده (أبو عبيدة بن الفضيل بن عياض)، فقد

قال الذهبي: " فيه لين، قال ابن الجوزي: ضعيف ". فتعقبه الحافظ بقوله: "

وثقه الدارقطني، فلا يلتفت إلى تضعيف ابن الجوزي بلا سبب. و ذكره ابن حبان في

" الثقات " و أخرج حديثه في " صحيحه "، و كذلك الحاكم .. ". قلت: لم أره في

نسخة " الثقات " المطبوعة و لا في فهرس " صحيحه " و ليس خطأ مطبعيا، فإنه ذكره

في ترجمة (الحسين) رضي الله عنه. و مما يؤكد الخطأ أن الحديث أخرجه البخاري

(5884) مختصرا، و كذا مسلم (7/ 130) و ابن حبان (6924) و أحمد (2 /

331) من طريق أخرى عن أبي هريرة به، و فيه (الحسن). و من أوهام الأخ (وصي

الله) في تعليقه على " الفضائل " أنه ضعف إسناده بـ (هشام بن سعد). ثم

استدرك فقال: " و لكن الحديث صحيح، فقد أخرجه البخاري .. و مسلم .. "! و لا

يخفى أن هذا إنما يشهد لبعضه، فلا يتقوى الحديث كله به، لو كان إسناده ضعيفا

كما قال، و إنما هو حسن كما قلنا، و يشهد هذا لبعضه، و كأنه اغتر بعزو فؤاد

عبد الباقي إياه للشيخين، في تخريجه لـ " الأدب المفرد " (ص 304)! و هذا

عكس شارحه (الجيلاني)، فإنه لم يعزه إلا للحاكم!

ملاحظة انا ناقل لك هذا الكلام من الشاملة

ـ[ابن العدوي]ــــــــ[10 - 05 - 07, 12:49 م]ـ

أخرج الإمام أحمد في المسند بإسناد صحيح 4/ 93

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ الْجُرَشِيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمُصُّ لِسَانَهُ أَوْ قَالَ شَفَتَهُ يَعْنِي الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَنْ يُعَذَّبَ لِسَانٌ أَوْ شَفَتَانِ مَصَّهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

(((وهذا مما لا مجال للرأي فيه فله إن شاء الله حكم المرفوع. كما أنه يبين لنا ما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم)))

ـ[ابن العدوي]ــــــــ[10 - 05 - 07, 01:14 م]ـ

وأخرج الطبراني في المعجم الكبير 3/ 50، 51 ح 2656

من طريق حاتم بن إسماعيل عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن إسحاق بن أبي حبيبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن أبي هريرة أن مروان بن الحكم أتى أبا هريرة في مرضه الذي مات فيه فقال مروان لأبي هريرة: ما وجدت عليك في شيء منذ اصطحبنا إلا في حبك الحسن و الحسين قال: فتحفز أبو هريرة فجلس فقال: أشهد لخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا ببعض الطريق سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت الحسن و الحسين وهما يبكيان وهما مع أمهما فأسرع السير حتى أتاهما فسمعته يقول لها: ما شأن ابني فقالت: العطش .............. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ناوليني أحدهما فناولته إياه ......... فأخذه فضمه إلى صدره وهو يضغو ما يسكت فأدلع له لسانه فجعل يمصه حتى هدأ أو سكن فلم أسمع له بكاء والآخر يبكي كما هو ما يسكت فقال: ناوليني الآخر فناولته إياه ففعل به كذلك فسكتا فما أسمع لهما صوتا ......... فأنا لا أحب هذين وقد رأيت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

قال الهيثمي في المجمع 9/ 289 رجاله ثقات

قلت إسحاق بن أبي حبيبة مولى رباح مولى النبي صلى الله عليه وسلم ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحا وذكره ابن حبان في الثقات. قال البخاري في التاريخ عن أبي هريرة أدلع النبي صلى الله عليه وسلم للحسن لسانه فمصه قال ابن كاسب حدثنا حاتم عن سعد بن إسحاق المديني، وقال يعقوب بن محمد حدثنا حاتم عن سعد عن أبي حبيبة مولى رباح مولى النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة ((فكأنه يشير بذلك إلى اختلاف على سعد بن إسحاق في هذه الرواية أو اختلاف في اسم إسحاق بن أبي حبيبة وأن بعضهم يقول أبو حبيبة)) وأما أبو حاتم فقال روى عن أبي هريرة شبيها بالمرسل

ينظر التاريخ الكبير 1/ 1/384، الجرح 2/ 218، الثقات 4/ 25 فهذا الإسناد يدور بين الحسن والضعف والله أعلم وإنما ذكرته ليفيد أنه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك للحسن والحسين رضي الله عنهما

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير