هذا الحديث اليس موضوعاً .. ؟؟
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[09 - 05 - 07, 08:25 ص]ـ
أرسله لي أحدهم عبر البريد الإلكتروني وشممت منه رائحة الوضع وأردت التأكد من ذلك ومعرفة من نص من العلماء على وضعه إن وجد من فعل ذلك ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
روى يزيد الرقاشي عن انس بن مالك
قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعة ما كان يأتيه فيها متغير اللون ,
فقال: له النبي صلى الله علية وسلم: ((مالي أراك متغير اللون))
فقال: يامحمد جئتك في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها , ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق , وأن النار حق , وأن عذاب القبر , وأن عذاب الله أكبر أن تقر عينه حتى يأمنها
فقال: النبي صلى الله عليه وسلم ((ياجبريل صف لي جهنم))
قال: نعم إن الله تعالى لما خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فأحمرت , ثم أوقد عليها ألف سنة فأبيضت , ثم أوقد عليها ألف سنة فأسودت , فهي سوداء مظلمة لاينطفئ لهبها ولا جمرها.
والذي بعثك بالحق , لوأن خرم إبرة فتح منها لاحترق أهل الدنيا عن أخرهم من حرها ....
والذي بعثك بالحق لو أن ثوبا من أثواب أهل النار علق بين السماء والأرض لمات جميع أهل الأرض من نتنها وحرها عن آخرهم لما يجدون من حرها ...
والذي بعثك بالحق نبيا لو أن ذراعا من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الأرض السابعة ..
والذي بعثك بالحق نبيا لو أن رجلا بالمغرب يعذب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها ...
حرها شديد , وقعرها بعيد , وحليها حديد , وشرابها الحميم والصديد , وثيابها مقطعات النيران , لها سبة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم من الرجال والنساء.
فقال: صلى الله علية وسلم ((أهي كأبوابنا هذه؟!))
قال: لا ولكنها مفتوحة بعضها أسفل من بعض من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة كل باب منها أشد حرا من الذي يليه سبعين ضعفا يساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلهم البانية بالأغلال والسلاسل فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دبره وتغل يده اليسرى إلى عنقة وتدخل يده اليمنى في فؤاده وتنزع من بين كتفيه وتشد بالسلاسل ويقرن كل آدمي مع شيطانه في سلسلة ويسحب على وجهه وتضرب الملائكة وجهه وتضربه الملائكة بمقامع من حديد كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها.
فقال: النبي صلى الله عليه وسلم ((من سكان هذه الأبواب؟؟!!))
فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون ومن كفر من أصحاب المائدة وآل فرعون وأسمها ((((الهاوية)))) ...
والباب الثاني ففيه المشركون واسمه ((((الجحيم))))
والباب الثالث ففيه الصابئون واسمه ((((سقر))))
والباب الرابع ففيه ابليس ومن تبعه والمجوس واسمه ((((لظى))))
والباب الخامس ففيه اليهود واسمه ((((الحطمة))))
والباب السادس ففيه النصارى واسمه ((((العزيز))))
ثم أمسك جبريل حياء من رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
فقال: له عليه السلام ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع))
فقال فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتويوا. والزاني فخر النبي صلى الله عليه وسلم مغشيا عليه فوضع حبريل رأسه على حجره حتى أفاق قال عليه الصلاة والسلام: ((ياجبريل عظمت مصيبتي ,واشتد حزني أو يدخل من أمتي النار؟؟؟؟؟))
قال: نعم
أهل الكبائر من أمتك .....
ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكى جبريل ...
ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله واحتجب عن الناس فكان لايخرج إلا إلى الصلاة يصلي ويدخل ولا يكلم أحدا يأخذ في الصلاة يبكي ويتضرع الى الله تعالى.
فلما كان اليوم الثالث , أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب وقال: السلام عليكم يأهل بيت الرحمة هل إلى رسول الله من سبيل؟ فلم يجبه أحد فتنحى باكيا ...
فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب وقال: السلام عليكم يأهل بيت الرحمة؟ فلم يجبه أحد فتنحى يبكي ...
¥