تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل ثبتت زيادة (وبركاته) في هذا الحديث (حديث عن صيغة التسليم في الصلاة]

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[12 - 05 - 07, 03:22 م]ـ

روى أبو داود بإسناده عن علقمة بن وائل عن أبيه قال: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة وبركاته وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله) ففي هذه الرواية وردت لفظة [وبركاته] في التسليمة الأولى. وقد ذكر الإمام النووي في المجموع وفي الخلاصة هذا الحديث بزيادة وبركاته في التسليمتين ثم قال: رواه أبو داود بإسناد صحيح. المجموع 3/ 379

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[12 - 05 - 07, 06:28 م]ـ

الجواب سيأتيك قريبا إن شاء الله في " تعليقاتي " على " صفة الصلاة ".

أسأل الله تعالى أن يتمم لنا ذلك و ييسره.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[12 - 05 - 07, 06:40 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84548

المشاركة (15) رقم (6).

الراوي عن سلمة بن كهيل أخطأ في الإسناد، وزاد هذه الزيادة التي لم يزدها غيره في المتن؛ فأعلّ ذلك الطبراني.

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[13 - 05 - 07, 12:46 ص]ـ

بارك الله فيكما وجزاكما كل خير

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[13 - 05 - 07, 01:33 ص]ـ

للشيخ محمد بن علي بن آدم نزيل مكة جزء في تخريج الحديث، لكن عليه ملحوظات علمية، وبدرت منه بعض الهنات والغلطات، حفظه الله وبارك في جهوده، ونفع بعلمه.

وأحسن ما وقفت عليه تخريج نفيس كتبه الشيخ سعيد المري القطري، وقد أدرجه الشيخ حمزة المليباري في كتابه الموازنة، وجعله المثال السادس، وهو موجود في الملتقى، لكن عزب عني موضعه، ومن أراد الفائدة فليرجع إليه، والله الموفق.

ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[13 - 05 - 07, 01:43 ص]ـ

زيادة " وبركاته " فلا أصل لها جاء في نسخة عند أبي داود ويظهر أنَّها من بعض النساخ، وليست في الرواية أصلاً، وإنْ كانت في الرواية ثابتة فهي شاذة.

ـ[ابو انس المكي]ــــــــ[28 - 08 - 07, 09:31 ص]ـ

للشيخ محمد بن علي بن آدم نزيل مكة جزء في تخريج الحديث، لكن عليه ملحوظات علمية، وبدرت منه بعض الهنات والغلطات، حفظه الله وبارك في جهوده، ونفع بعلمه.

وأحسن ما وقفت عليه تخريج نفيس كتبه الشيخ سعيد المري القطري، وقد أدرجه الشيخ حمزة المليباري في كتابه الموازنة، وجعله المثال السادس، وهو موجود في الملتقى، لكن عزب عني موضعه، ومن أراد الفائدة فليرجع إليه، والله الموفق.

هلا بينت لنا هذه الغلطات حتى نستفيد بارك الله فيك وفي علمك

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[28 - 08 - 07, 12:06 م]ـ

لم تثبت

والبحث الذي أشار إليه أبو أويس هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16749&highlight=%C7%E1%C3%CB%ED%E6%C8%ED

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[28 - 08 - 07, 01:35 م]ـ

هلا بينت لنا هذه الغلطات حتى نستفيد بارك الله فيك

وفيك بارك الله أخي أبا أنس،

ستظهر لك كثير من أخطاء شيخنا الفاضل محمد بقراءة بحث الشيخ سعيد، وسأكتفي بذكر بعضها:

- قال وفقه الله:

وأخرج حديث ابن مسعود ابن خزيمة في صحيحه (ج1 ص3)، فقال: أنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب الشهيد

وقد أخطأ بسياقه هذا مرتين:

1 - حين ظن أن ابن خزيمة قال: أنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب الشهيد

وهذا غلط، والذي قال: أنا أبو طاهر، نا أبو بكر ـ هو أبو عثمان إسماعيل الصابوني النيسابوري، وأبو طاهر هذا هو محمد بن الفضل، حفيد إمام الأئمة محمد بن إسحاق ابن خزيمة، راوية الكتاب عن جده.

2 - لا يصح الركون إلى النسخة المطبوعة من كتاب ابن خزيمة، لكثرة الأغلاط فيها، وقد روى ابن حجر هذا الحديث في أماليه على الأذكار 1/ 219 - 220 من طريق أبي طاهر عن جده ابن خزيمة بالسند السابق، وفيه: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يسلم عن يمينه: السلام عليكم ورحمة الله، وعن يساره السلام عليكم ورحمة الله .....

ولم يذكر زيادة: وبركاته.

- ونحو هذا يُقال في زيادة (وبركاته) في التسليمة الثانية التي عزاها بعضهم إلى أبي داود.

فقد قال ابن حجر في أماليه على الأذكار 2/ 221: وقد أخرجه أبو داود عن مسدد، عن أبي الأحوص، وليس فيه (وبركاته).

وأشار إلى ذلك 2/ 222، 223.

ولا شك أن ابن حجر جمع جراميزه وتهيأ لهذه الأمالي، وليس شأنه عند الإملاء كحالة التلخيص والنقل عن غيره، كما لا يخفى على من عرف منهج المحدثين في الإملاء الذي هو أرفع نَوْعَي السماع.

3 - وعجبتُ من صنيع الشيخ حفظه الله حين نقل سند عبد الرزاق من المحلى، مع أن المصنف بين يديه، ونقل من الباب نفسِه الذي فيه حديث ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -

وقد انجرّ عن ذلك خطآن:

1 - إيهام صحة رواية عبد الرزاق بزيادة (وبركاته) في التسليمتين، مع أن عبد الرزاق روى الحديث (3127) دون ذكر الزيادة في التسليمتين.

ومن طريق عبد الرزاق رواه الطبراني في المعجم الكبير (10177).

2 - إيهام صحة الزيادة، ولم تصح، بل هي خطأ من ابن حزم أو من ناسخ كتابه المحلى.

- ومن الهنات الهينات خطأ الشيخ في كنية الهيثمي، فكناه أبا بكر، والصحيح أنه أبو الحسن.

وأرى أن أكتفي بهذه الملحوظات القليلة، وهي لا تنقص من قدر شيخنا محمد وفقه الله، وظني الحَسَنُ به أن يعيد النظر في بحثه، وقد مر على كتابته إياه نحو 27 سنة، وقد كنت قرأته سنة 1414 بعد خروجي من مكة، واضطراري إلى مفارقة دروس شيخي محمد، وظهرت لي فيه بعض هذه الهنات، ثم لما اطلعت على بحث الشيخ سعيد رأيته كفى ووفى، ولو لا طلب أخي أبي أنس، لَما تجشّمت كتابة هذه الملحوظات.

والله الموفق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير