تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال يزيد بن هارون: كان كذابا.

وقال البخاري: تركوه.

وقال أبو زرعة: واهى الحديث.

وقال الدارقطني: ضعيف.

وقال أبو داود: أتيته فقال: أستغفر الله وضعت هذه الاحاديث.

ومن مناكيره: عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: طلب العلم فريضة

وذكر الذهبي في ميزانه طرق أخرى ضعيفة عن أنس، اختصرتها خوفا من الإطالة.

(يتبع ان شاء الله)

ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[15 - 05 - 07, 01:13 ص]ـ

خامسا:

في فيض القدير شرح الجامع الصغير يقول الشيخ المناوي:

5264 - (طلب العلم فريضة على كل مسلم)

قد تباينت الأقوال وتناقضت الآراء وفي هذا العلم المفروض على نحو عشرين قولا وكل فرقة تقيم الأدلة على علمها وكل لكل معارض وبعض لبعض مناقض وأجود ما قيل قول القاضي: ما لا مندوحة عن تعلمه كمعرفة الصانع ونبوة رسله وكيفية الصلاة ونحوها فإن تعلمه فرض عين قال الغزالي في الإحياء: المراد العلم بالله وصفته التي تنشأ عنه

(عد هب عن أنس) بن مالك (طس خط عن الحسين بن علي) أمير المؤمنين

قال الهيثمي: وفيه عبد العزيز بن أبي ثابت ضعيف جدا

(طس عن ابن عباس) قال: وفيه عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد ضعيف

(تمام) في فوائده (عن ابن عمر) بن الخطاب (طب عن ابن مسعود) وفيه عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان القرشي عن حماد بن أبي سليمان وعثمان قال البخاري: مجهول ولا يقبل من حديث حماد إلا ما رواه عنه القدماء كالثوري وشعبة ومن عداهم رووا عنه بعد الاختلاط

(خط عن علي) أمير المؤمنين (طس هب عن أبي سعيد) سئل عنه النووي فقال: ضعيف وإن كان معناه صحيحا

وقال ابن القطان: لا يصح فيه شئ وأحسن ما فيه ضعيف

وسكت عنه مغلطاي

وقال المصنف (قلت: يقصد السيوطي): جمعت له خمسين طريقا وحكمت بصحته لغيره ولم أصحح حديثا لم أسبق لتصحيحه سواه

وقال السخاوي: له شاهد عند أبي شاهين بسند رجاله ثقات عن أنس ورواه عنه نحو عشرين تابعيا.

(قلت: يبدو أن هذا الكلام للسيوطي والسخاوي هو الأساس والاعتماد للشيخ

الألباني والذي عليه صححه لذاته ووضعه في كتاب صحيح الجامع الصغير)

5265 - (طلب العلم فريضة على كل مسلم)

(ه) في السنة عن هاشم بن عمار عن حفص بن سليمان عن كثير بن شطير عن ابن سيرين (عن أنس)

قال المنذري: سنده ضعيف

وقال المناوي وغيره: حفص بن سليمان ابن امرأة عاصم ثبت في القراءة لا في الحديث

وقال البخاري: تركوه

وقال البيهقي: متنه مشهور وطرقه كلها ضعيفة

وقال البزار: أسانيده واهية

وقال السخاوي: حفص ضعيف جدا بل اتهم بالكذب والوضع لكن له شاهد

وقال ابن عبد البر: روي من وجوه كلها معلولة لكن معناه صحيح

لكن قال الزركشي في اللآلئ: روي من طرق تبلغ رتبة الحسن

وقال المصنف: حديث حسن فقد قال المزني: روي من طرق تبلغ رتبة الحسن وقال المصنف في الدرر: في طرقه كلها مقال لكنه حسن.

5266 - (طلب العلم فريضة على كل مسلم)

(ابن عبد البر) النهري (في) كتاب (العلم عن أنس) بن مالك ثم قال: روي عن أنس من وجوه كثيرة كلها معلولة لا حجة في شئ منها.

5267 - (طلب العلم فريضة على كل مسلم والله يحب إغاثة الملهوف)

(هب وابن عبد البر) في العلم (عن أنس)

قال البيهقي: متنه مشهور وإسناده ضعيف وقد روي من أوجه كثيرة كلها ضعيفة وسبقه الإمام أحمد فيما حكاه ابن الجوزي في العلل فقال: لا يثبت عندنا في هذا الباب شئ وقال ابن راهويه: لم يصح فيه شئ أما معناه فصحيح وفي الميزان هذا الخبر باطل.


سادسا:
السلسلة الضعيفة للألباني
" اطلبوا العلم و لو بالصين ".

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 600):
باطل.
رواه ابن عدي (207/ 2) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (2/ 106) و ابن
عليك النيسابوري في " الفوائد " (241/ 2) و أبو القاسم القشيري في
" الأربعين " (151/ 2) و الخطيب في " التاريخ " (9/ 364) و في " كتاب
الرحلة " (1/ 2) و البيهقي في " المدخل " (241/ 324) و ابن عبد البر في "
جامع بيان العلم " (1/ 7 - 8)
و الضياء في " المنتقى من مسموعاته بمرو " (28/ 1) كلهم من طريق الحسن بن
عطية حدثنا أبو عاتكة طريف بن سلمان عن أنس مرفوعا، و زادوا جميعا:
" فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم " و قال ابن عدي: و قوله: و لو بالصين،
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير