وكيع كان ثقة أخرج النسائي حديثه في مسند علي متابعة.
قلت: وقرأ عليه هبيرة التمار وأبو شعيب القواس وعبيد بن الصباح وقال ابن حبان كان يقلب الاسانيد ويرفع المراسيل وحكى ابن الجوزي في الموضوعات عن عبدالرحمن بن مهدي قال والله ما تحل الرواية وعنه وقال الدارقطني ضعيف وقال الساجي حفص ممن ذهب حديثه عنده مناكير وذكر البخاري في الاوسط في فصل من مات من ثمانين إلى تسعين ومائة وأورد له البخاري في الضعفاء حديثه عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عمر في الزيارة.
في الميزان للذهبي
قال حنبل بن إسحاق - عن أحمد: ما به بأس.
وروى الحسين بن حبان، عن ابن معين قال: هو أصح قراءة من أبى بكر، وأبو بكر أوثق منه.
وقال عبدالله بن أحمد - عن أبيه: متروك الحديث، فهذه رواية ابن أبى حاتم، عن عبدالله.
وأما رواية أبى على بن الصواف، عن عبدالله، عن أبيه فقال: صالح.
وقال ابن معين أيضا: ليس بثقة.
وقال البخاري: تركوه.
وقال أبو حاتم: متروك لا يصدق.
وقال ابن خراش: كذاب يضع الحديث.
وقال ابن عدى: عامة أحاديثه غير محفوظة.
وقال ابن حبان: يقلب الاسانيد، ويرفع المراسيل، وكان يأخذ كتب الناس فينسخها ويرويها من غير سماع.
وقال أحمد بن حنبل: حدثنا يحيى القطان، قال: ذكر شعبة حفص بن سليمان فقال:
كان يأخذ كتب الناس وينسخها، أخذ منى كتابا فلم يرده.
وقال أحمد بن محمد الحضرمي: سألت يحيى بن معين عن حفص بن سليمان بن أبى عمر البزاز فقال: ليس بشئ
ومما في ترجمته في كتاب الضعفاء للبخاري تعليقا: ابن أبى القاضى، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا حفص بن سليمان، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حج وزارنى بعد موتى كان كمن زارني في حياتي.
وعلق له البخاري أيضا.
موسى بن الاسود، حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا عيسى بن شعيب، حدثنا حفص بن سليمان، عن يزيد بن عبدالرحمن، عن أبيه، عن أبى أمامة - مرفوعا: صنائع المعروف تقى مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب عزوجل.
صالح بن محمد، ومحمد بن بكار قالا: حدثنا حفص بن سليمان، عن علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن أبى عبدالرحمن السلمى، عن عثمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له سريرة صالحة أو سيئة أظهر الله عليه منها رداء يعرف به.
مات حفص سنة ثمانين ومائة.
وقال أبو عمرو الدانى: مات قريبا من سنة تسعين ومائة.
قال: وقال وكيع: كان ثقة، أما: 2122 - حفص بن سليمان المنقرى فبصرى.
سمع الحسن.
وعنه معمر، وحماد ابن زيد، وجماعة.
وثقه النسائي وابن حبان
---
والخلاصة هي طرق ضعيفة وكلهم لا يثبت بهم حجة.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[17 - 05 - 07, 07:41 م]ـ
وهناك أيضًا كلامٌ للإمام السيوطي - رحمه الله - عن هذا الحديث في " الحاوي للفتواي "، والله أعلم.
ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[17 - 05 - 07, 11:24 م]ـ
وهناك أيضًا كلامٌ للإمام السيوطي - رحمه الله - عن هذا الحديث في " الحاوي للفتواي "، والله أعلم.
جزاك الله خيرا أخي، على متابعتكم الكريمة، ولا عدمناكم.
وقال الشخ الألباني في مقدمة تمام المنة:
أن السيوطي معروف بتساهله في التصحيح والتضعيف، فالأحاديث التي
صححها أو حسنها فيه قسم كبير منها ردها عليه الشارح المناوي (جامع الصغير)
وهي تبلغ المئات ان لم تقل أكثر من ذلك وكذلك وقع فيه أحاديث كثيرة موضوعة مع انه (السيوطي) قال في مقدمته "وصنته مما تفرد به وضاع أو كذاب ". انتهى
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[17 - 05 - 07, 11:51 م]ـ
أخي الكريم / وعل.
أنا أعرف هذا الأمر عن السيوطي - رحمه الله -، ولكن لن تعدِمَ فائدة بالرجوع إلى الكتاب.
هذا فقط!
ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[18 - 05 - 07, 08:12 م]ـ
أخي الكريم / وعل.
أنا أعرف هذا الأمر عن السيوطي - رحمه الله -، ولكن لن تعدِمَ فائدة بالرجوع إلى الكتاب.
هذا فقط!
أخي الفاضل أبو مالك، بحثت عن الحديث في الحاوي،فلم أجده
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[18 - 05 - 07, 08:35 م]ـ
معذرةً أخي الكريم! لعلِّي وهمتُ في ذلك.
غفر الله لي.
ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[18 - 05 - 07, 09:08 م]ـ
للسيوطي جزء مفرد في تخريج هذا الحديث، لكنه مختصر جدا، وهو مطبوع بتخريج علي بن حسن.
ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[18 - 05 - 07, 11:08 م]ـ
غفر الله لي.
¥