تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(((16 - أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي أبو بكر بن أبي الحسن الخطيب البغدادي الفقيه الحافظ أحد الأئمة المشهورين والمصنفين المكثرين والحفاظ المبرزين ومن ختم به ديوان المحدثين)))

ـــــــــــــــــ

وجاء في طبقات الشافعية (1/ 240)

((((201 أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي أحد حفاظ الحديث وضابطيه المتقنين ولد في جمادى الآخر سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة وتفقه على القاضي أبي الطيب الطبري وأبي الحسن المحاملي واستفاد من الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وأبي نصر ابن الصباغ وشهرته في الحديث تغني عن الإطناب في ذكر مشايخه فيه وتعداد البلدان التي رحل إليها وسمع فيها وذكر مصنفاته في ذلك فإنها تزيد على ستين مصنفا منها تأريخ بغداد وقال ابن ماكولا كان أحد الأعيان ممن شاهدناه معرفة وحفظا وإتقانا وضبطا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفننا في علله وعلما بصحيحه وغريبه وفرده ومنكره قال ولم يكن للبغداديين بعد الدارقطني مثله وقال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي كان أبو بكر الخطيب يشبه بالدارقطني ونظرائه في معرفة الحديث وحفظه وقال ابن السمعاني كان مهيبا وقورا ثقة متحريا حجة حسن الخط كثير الضبط فصيحا ختم به الحفاظ وقال غيره كان يتلو في كل يوم وليلة ختمة وكان حسن القراءة جهوري الصوت توفي في ذي الحجة سنة ثلاث وستين وأربعمائة ودفن إلى جانب بسر الحافي وقال ابن خلكان سمعت أن الشيخ أبا إسحاق ممن حمل جنازته لأنه انتفع به كثيرا وكان يراجعه في الأحاديث التي يودعها كتبه تكرر النقل عنه في أوائل القضاء من الروضة))))

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقال ابن مأكولا في إكمال الكمال - (1/ 7 - ترقيم الشاملة وهو موافق للمطبوع)

(((الخطيب (463392) هو الحافظ الجليل أبو بكر أحمد بن على بن ثابت البغدادي له كتاب (المؤتنف في تكملة المؤتلف والمختلف) أكمل به كتب عبدالغنى والدار قطني ولم أره، وله كتاب في المتفق والمفترق، وهو فن آخر، وكتاب في تلخيص المتشابه وهو فن مركب من الفنين))).

ــــــــــــــــــــــــــ

وقال الزركلي في الأعلام (ج 1 / ص 172 ترقيم الشاملة)

(((الخطيب البغدادي (392 - 463 ه = 1002 - 1072 م)

أحمد بن علي بن ثابت البغدادي، أبو بكر، المعروف بالخطيب: أحد الحفاظ المؤرخين المقدمين))).

ـــــــــــــــــــــــــــ

أقول ومثل الخطيب البغدادي لا يبحث عن عدالته لاستفاضة عدالته وشهرته بين أهل العلم حتى أن كل من جاء بعد الخطيب هم عيال على كتبه في الحديث فانظر إلى تاريخ بغداد والكفاية وغيرها كثير .....

قال الشيخ عبدالعزيز آل عبداللطيف رحمه الله في كتابه النفيس ضوابط الجرح والتعديل (ص 75)

(((4 ـ لا يقبل الجرح في حق من استفاضت عدالته واشتهرت إمامته، ولذلك لا يُلتفت إلى كلام ابن أبي ذئب في الإِمام مالك، ولا إلى كلام النسائي في أحمد بن صالح المصري، لأن هؤلاء أئمة مشهورون صار الجارح لهم كالآتي بخبر غريب لو صحّ لتوفرت الدواعي على نقله (1).

وقد صحّ عن ابن معين أنه يتكلم في الإِمام الشافعي، ولذلك قال الحافظ الذهبي: ((قد آذى ابن معين نفسه بذلك ولم يلتفت الناس إلى كلامه في الشافعي ولا إلى كلامه في جماعة من الأثبات، كما لم يلتفتوا إلى توثيقه لبعض الناس، فإنَّا نقبل قوله دائماً في الجرح والتعديل ونُقدِّمُه على كثير من الحفّاظ ما لم يخالف الجمهور في اجتهاده، فإذا انفرد بتوثيق من ليَّنه الجمهور، أو بتضعيف من وثَّقه الجمهور وقَبِلُوه فالحكم لعموم أقوال الأئمة لا لمن شذّ

... )) (2).

وفي مقابل ذلك لا يؤخذ بتوثيق إمامٍ لراوٍ اتفق الأئمة على تركه ولذلك أعرضوا عن توثيق الإِمام الشافعي لإِبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي مولاهم (3).)))

ـــــ

حواشي

(1) …انظر: طبقات الشافعية الكبرى 2/ 12، وقاعدة في الجرح والتعديل ص 24 ـ 28.

(2) …انظر: ذكر أسماء من تُكُلِّمَ فيه وهو مُوَثَّق ص 49.

(3) …انظر: ميزان الاعتدال 1/ 57.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير