تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هناك من أثبت سماع أبي عثمان النهدي من علي؟]

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[21 - 05 - 07, 12:01 م]ـ

السلام عليكم:

هل هناك من أثبت سماع أبي عثمان النهدي من علي بن أبي طالب رضي الله عنه؟

ـ[أبو أحمد الصافوطي]ــــــــ[26 - 05 - 07, 10:14 م]ـ

أخي الحبيب حسن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما وجدت إلا سندين لحديثين أوردها لك من مصدرهما

وقد رجعت إلى تهذيب الكمال فوجدت نفس الكلام في السندين ولو رجعت إليه لكملت الفائدة

647 - - حدثنا عمرو بن علي، ومحمد بن معمر، قالا: نا حرمي بن عمارة بن أبي حفصة، قال: نا الفضل بن عميرة، قال: حدثني ميمون الكردي، عن أبي عثمان النهدي، عن علي، قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو آخذ بيدي، فمررنا بحديقة، فقلت: يا رسول الله ما أحسنها من حديقة، قال: «لك في الجنة أحسن منها» ثم مررنا بأخرى، فقلت: يا رسول الله ما أحسنها من حديقة، قال: «لك في الجنة أحسن منها» حتى مررنا بسبع حدائق، كل ذلك أقول ما أحسنها، وهو يقول: «لك في الجنة أحسن منها» فلما خلا له الطريق اعتنقني، ثم أجهش باكيا، فقلت: يا رسول الله ما يبكيك؟ قال: «ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك إلا من بعدي»، قلت: في سلامة من ديني؟ قال: «في سلامة من دينك» وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد. ولا نعلم روى أبو عثمان النهدي، عن علي إلا هذا

البحر الزخار ـ مسند البزار باب لك في الجنة أحسن منها ج 2

1074 - حدثنا عبد الله قثنا عبيد الله بن عمر، نا حرمي بن عمارة، نا الفضل بن عميرة أبو قتيبة القيسي قال: حدثني ميمون الكردي أبو نصير، عن أبي عثمان النهدي، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض طرق المدينة، فأتينا على حديقة فقلت: يا رسول الله، ما أحسن هذه الحديقة فقال: «ما أحسنها ولك في الجنة أحسن منها»، ثم أتينا على حديقة أخرى فقلت: يا رسول الله، ما أحسنها من حديقة فقال: «لك في الجنة أحسن منها»، حتى أتينا على سبع حدائق أقول: يا رسول الله، ما أحسنها ويقول: «لك في الجنة أحسن منها».

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل باب ما أحسنها ولك في الجنة أحسن ج3 ص 88

إن استطعت أن لا تنطق إلا بخير فافعل

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[27 - 05 - 07, 01:41 م]ـ

الأخ العزيز أبو أحمد:

بداية جزاك الله خيراً على إجابتك فقد وضعت الموضوع في المنتدى هنا وفي آخر ولم أحض بإجابة.

الأمر الآخر أن الذي دفعني للسؤال عن السماع هو عين الإسناد الذي أتيت به فقد استدل بعض الفرق المخالفة لمنهج أهل السنة بهذا الحديث في الطعن في الصحابة والأمر مردود عليهم ولكن زيادة في ذلك أحببت أن أفتش عن حال هذا الإسناد، ولعل الأخوة ينشطوا لهذا.

ـ[أبو أحمد الصافوطي]ــــــــ[27 - 05 - 07, 07:18 م]ـ

أخي الحبيب حسن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أجبت عن سؤالك في ورد السماع للنهدي عن علي ولم أتتبع صحة الورود ولعل تفرد هذه الرواية له إشارة وإن تمكنت سأتتبع لك السند وسأحكم على صحة السند

والرواية لا تخدم من ذكرت فما فيها إلا بشرى لعلي رضي الله عنه وليس فيها قدح لغيره ولعل الرواية الأولى فيها ما قلت

إن استطعت أن لا تنطق إلا بخير فافعل

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[28 - 05 - 07, 12:53 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

الحديث المذكور رواه البزار في مسنده (2/ 293) وأحمد في فضائل الصحابة (2/ 951) وأبو يعلى في مسنده (1/ 426) والحاكم في المستدرك (3/ 149) مختصراً والخطيب في تاريخ بغداد (12/ 398) وابن عساكر في تاريخ دمشق (42/ 322) وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 243) كلهم من طريق الفضل بن عميرة، قال: حدثني ميمون الكردي عن أبي عثمان النهدي عن علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - به.

وهذا الإسناد فيه الفضل بن عميرة القيسي:

ذكره الساجي في الضعفاء وقال: في حديثه ضعف وعنده مناكير.

وذكره العقيلي في الضعفاء (3/ 443) وقال: لا يتابع على حديثه.

وذكره ابن حبان في الثقات (9/ 5).

لكن قال الذهبي في ميزان الاعتدال (3/ 355): (بل هو منكر الحديث)

تهذيب التهذيب (8/ 253)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير