وذكره البخاري في التاريخ الكبير (7/ 17) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (7/ 65) ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وله طريق آخر رواه ابن عدي في الكامل (7/ 173) وابن الجوزي في العلل (1/ 243) من طريق يحيى بن يعلى عن يونس بن خباب عن أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
لكن فيه يونس بن خباب:
قال علي بن المديني عن يحيى القطان: ما تعجبنا الرواية عنه.
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان ابن مهدي لا يحدث عنه.
وقال أبو موسى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه.
قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين لا شيء.
وقال في رواية الدارمي: ضعيف.
وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين يونس بن خباب رجل سوء كان يشتم عثمان.
وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث ليس بالقوي.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو عبيد الآجري سمعت أبا داود يقول: يونس بن خباب شتام لأصحاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
وذكره ابن حبان في المجروحين (3/ 139) والنسائي في الضعفاء والمتروكين (ص 106)
وذكره العقيلي في الضعفاء (4/ 458) وقال كان يغلو في الرفض.وابن عدي في الكامل (7/ 172)
ينظر: تهذيب الكمال (32/ 503) الجرح والتعديل لابن ابي حاتم (9/ 238)
قال البزار: هذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد ولا نعلم روى أبو عثمان النهدي عن علي إلا هذا.
وهذا يعني أنه لم يرو عنه من الأحاديث المرفوعة غير هذا الحديث ولم ينف البزار سماعه منه وكذا من المزي وابن حجر ذكرا روايته عن علي ولم يثبتا ذلك ولم ينفياه وكذا العلائي في جامع التحصيل قال: (عبد الرحمن بن مل أبو عثمان النهدي أسلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصدق إليه ولم يره فحديثه عنه مرسل وكذلك عن أبي بكر رضي الله عنه) ولم يذكر غير أبي بكر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.
وقد روى عبد الرزاق في المصنف (10/ 164) عن عثمان عن سعيد بن أبي عروبة عن أبي العلاء عن أبي عثمان النهدي: " أن علياً استتاب رجلا كفر بعد إسلامه شهرا فأبى فقتله "
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[28 - 05 - 07, 12:02 م]ـ
بقي أن أقول:
الحديث صححه الحاكم 3/ 139 (طبعة دار المعرفة) برواية:
حدثنا علي بن حمشاد العدل ثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا علي بن عبد الله المديني و إبراهيم بن محمد بن عرعرة قالا: ثنا حرمي بن عمارة حدثني الفضل بن عميرة أخبرني ميمون الكردي عن أبي عثمان النهدي أن عليا رضي الله عنه قال:
بينما رسول الله صلى الله عليه و سلم آخذ بيدي و نحن في سكك المدينة إذ مررنا بحديقة فقلت: يا رسول الله ما أحسنها من حديقة قال: لك في
الجنة أحسن منها
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص: صحيح
ثم قال الحاكم في حديث آخر 3/ 140:
أخبرنا أحمد بن سهل الفقيه البخاري ثنا سهل بن المتوكل ثنا أحمد بن يونس ثنا محمد بن فضيل عن أبي حيان التيمي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه و سلم لعلي أما أنك ستلقى بعدي جهدا قال في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
وعلق الذهبي قي التلخيص: على شرط البخاري ومسلم
ولكن الذهبي في ترجمة الفضل بن عميرة (كما ذكر الأخ ابو حازم) 6739 قال:
هو منكر الحديث، أنبئت عن أسعد الثقفى، أخبرنا جعفر بن عبد الواحد، أخبرنا القاسم بن أحمد، أخبرنا أبو على حمد بن محمد بالرى، أخبرنا ابن أبي حاتم، حدثنا عمر بن شبة، حدثنا حرمى بن عمارة، حدثنا
الفضل بن عميرة، حدثنا ميمون الكردى، عن أبي عثمان النهدي، عن على، قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم آخذ بيدى فمررنا بحديقة، فقلت: ما أحسنها! قال: لك في الجنة أحسن منها، حتى مررنا بسبع حدائق، ويقول كذلك، حتى إذا خلا الطريق اعتنقني وأجهش باكيا، فقلت: ما يبكيك؟ [فقال]: إحن في صدور قوم لا يبدونها لك إلا من بعدى.
قلت: في سلامة من دينى؟ قال: في سلامة من دينك.