تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[26 - 05 - 07, 01:34 ص]ـ

اخي الحبيب نفع الله بك اخوك مسترشد لا مجادل ,,,,,,,,

لو كنت اعلم ما توانيت في ذكره!! لكن ان لم يكن هناك ادلة فهذه مصيبة ان تبنى قواعد- وفي ركن من اركان الدين وهو الحديث- من غير دليل!!! الذي اعرفه ان القاعدة لا يكفي فيها حديث واحد بل عدة احاديث!!!! والذي اعرفه ان قواع الفقه والاصول والضوابط في جميع الفنون لا بد لها من ادلة!! اما ادلة خاصة او عامة!!!!

ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[26 - 05 - 07, 04:09 م]ـ

اخي الحبيب نفع الله بك اخوك مسترشد لا مجادل ,,,,,,,,

لو كنت اعلم ما توانيت في ذكره!! لكن ان لم يكن هناك ادلة فهذه مصيبة ان تبنى قواعد- وفي ركن من اركان الدين وهو الحديث- من غير دليل!!! الذي اعرفه ان القاعدة لا يكفي فيها حديث واحد بل عدة احاديث!!!! والذي اعرفه ان قواع الفقه والاصول والضوابط في جميع الفنون لا بد لها من ادلة!! اما ادلة خاصة او عامة!!!!

أخي عبد الرحمن، رعاك الله وأرشدك،

ما رأيك في هذا الدليل؟

هذا ملخص قصير لما قاله مسلم في مقدمة صحيحه،

بشرح الامام النووي، فان كان هو بغيتك فعليك بكامله.

باب وجوب الرواية عن الثقات

1 - عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ

قال النووي: أَمَّا فِقْهُ الْحَدِيثِ فَظَاهِرٌ فَفِيهِ تَغْلِيظُ الْكَذِبِ وَالتَّعَرُّض لَهُ وَأَنَّ مَنْ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ كَذِبُ مَا يَرْوِيهِ فَرَوَاهُ كَانَ كَاذِبًا، وَكَيْف لَا يَكُون كَاذِبًا وَهُوَ مُخْبِرٌ بِمَا لَمْ يَكُنْ

باب تغليظ الكذب على رسول الله

2 - وعن عَلِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَكْذِبُوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ يَكْذِبْ عَلَيَّ يَلِجْ النَّارَ

3 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ

إِنَّهُ لَيَمْنَعُنِي أَنْ أُحَدِّثَكُمْ حَدِيثًا كَثِيرًا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ

وفي باب تغليظ الكذب عن أبي هريرة وسلمة والمغيرة وجابر وابن مسعود،

والحديث متفق عليه

قال النووي: وَاعْلَمْ أَنَّ هَذَا الْحَدِيث يَشْتَمِل عَلَى فَوَائِد وَجُمَلٍ مِنْ الْقَوَاعِدِ:

إِحْدَاهَا: تَقْرِير هَذِهِ الْقَاعِدَة لِأَهْلِ السُّنَّة أَنَّ الْكَذِبَ يَتَنَاوَل إِخْبَار الْعَامِد وَالسَّاهِي عَنْ الشَّيْء بِخِلَافِ مَا هُوَ.

الثَّانِيَة: تَعْظِيم تَحْرِيم الْكَذِب عَلَيْهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ فَاحِشَة عَظِيمَة وَمُوبِقَة كَبِيرَة وَلَكِنْ لَا يَكْفُرُ بِهَذَا الْكَذِب إِلَّا أَنْ يَسْتَحِلَّهُ. هَذَا هُوَ الْمَشْهُور مِنْ مَذَاهِب الْعُلَمَاء مِنْ الطَّوَائِف. وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّدٍ الْجُوَيْنِيّ وَالِد إِمَام الْحَرَمَيْنِ أَبِي الْمَعَالِي مِنْ أَئِمَّة أَصْحَابنَا: يَكَفُرُ بِتَعَمُّدِ الْكَذِب عَلَيْهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَكَى إِمَام الْحَرَمَيْنِ عَنْ وَالِده هَذَا الْمَذْهَب وَأَنَّهُ كَانَ يَقُول فِي دَرْسه كَثِيرًا: مَنْ كَذَبَ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَمْدًا كَفَرَ وَأُرِيقَ دَمه، وَضَعَّفَ إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ هَذَا الْقَوْلَ، وَقَالَ: إِنَّهُ لَمْ يَرَهُ لِأَحَدٍ مِنْ الْأَصْحَاب وَإِنَّهُ هَفْوَةٌ عَظِيمَةٌ. وَالصَّوَاب مَا قَدَّمْنَاهُ عَنْ الْجُمْهُور وَاَللَّه أَعْلَمُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير